أعلنت السلطات القضائية الفرنسية اكتشاف كمية كبيرة من الكوكايين تزن 51 كيلو جراماً داخل حاوية بميناء مرسيليا البحري الكبير.

ووفقا للبيان الصادر عن النيابة العامة في مدينة مرسيليا اليوم فإن الحاوية التي كانت تحتوي على المخدرات، كانت قادمة من أميركا الجنوبية، وهو ما يشير إلى وجود شبكة دولية مختصة في تهريب المخدرات.

أخبار ذات صلة «خيول ياس» تخوض «التحدي العربي» في فرنسا «رائد فضاء» يرفع العلم في افتتاح «بارالمبية باريس»

ويُعد هذا الاكتشاف أحد أكبر عمليات ضبط المخدرات على ساحل مارسيليا في الفترة الأخيرة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا كوكايين

إقرأ أيضاً:

اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟

أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.

ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.

وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيم

قبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".  

إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".

وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".

ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.

وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.  

وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت". 

للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)

وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".

ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.

برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • بلدية الكفرة تنفي وفاة أسرة كانت تائهة في الصحراء نتيجة قصف جوي
  • قحط كانت تحمٍل مشروعاً متكامل أهدافه الأساسية ضرب هوية المجتمع السوداني
  • كانت أمّاً لطفل.. مقتل عتالة كوردية بنيران القوات الايرانية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره الفرنسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي
  • مصطفى محمد على "الدكة".. تشكيل نانت ضد لوهافر في الدوري الفرنسي
  • حجز كمية ضخمة من المهلوسات قادمة من مرسيليا
  • حجز أزيد من 56 ألف قرص مهلوس قادمة من مرسيليا
  • اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟