مدبولي يكشف موعد تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الضبعة النووي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، آخر تطورات إنشاء محطة الضبعة النووية، قائلا إنّ القرار الذي تم اتخاذه قبل بضع سنوات لبدء المشروع العملاق، يثبت كل يوم مدى الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في تفعيل وإدخال المشروع في مصر.
وأضاف "مدبولي"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم الخميس: المشروع يسير طبقا لبرنامج زمني خاص به رغم التحديات الموجودة حاليا، والتي تخص الجانب الروسي شريك مصر في مشروع محطة الضبعة، في إطار الظروف العالمية والعقوبات المفروضة على الشركات الروسية، مشيرا إلى أنّ نسبة التأخير في إتمام المشروع ضئيلة للغاية، وسيتم تجاوزها خلال بضعة أشهر.
وتابع رئيس الوزراء: طبقا لمخطط المشروع، ستدخل المرحلة الأولى منه في الخدمة عام 2028، وتكمن الأهمية في إنتاج نحو 4.5 جيجا من الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أنّ الطاقة النووية من أهم وأكثر أنواع الطاقة ثباتا واستقرارا مثل الطاقة الكهرومائية من نهر النيل، أي طاقة مستقرة ومستدامة، وبالتالي مصر تضمن من خلال المشروع حجم ثابت ومستقر من توليد الطاقة
اقرأ أيضا:
سحب وشبورة ورياح.. الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الـ48 ساعة المقبلة
دليل الصحة لـ "شلل الأطفال".. كيفية التشخيص وطرق الوقاية – مستند
برلماني يشيد بإغلاق الصحة لمراكز علاج الإدمان المخالفة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي مشروع الضبعة النووي رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: 1.1 مليار دولار استثمارات جديدة للشركات الصينية في مصر
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن التبادل التجاري بين مصر وتركيا مهم جدا للبلدين، وما يميزه أنه متوازن، ومن مصلحة الدولتين أن حجم التبادل ينمو ويتضاعف خلال هذه الفترة، وهو توجيه من القيادة السياسية في البلدين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة اليوم، أذاعته قناة «إكسترا نيوز»: «حابب ألقى الضوء على تشرفي بالتواجد في الصين نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنتدى الصيني الإفريقي، وهناك اهتمام شديد بقارة إفريقيا من كل دول العالم وعلى رأسها الصين».
وتابع: «كان الهدف من المشاركة في المنتدى إنهاء عدد كبير من العقود وتوقيع عقود حقوق الانتفاع بالأراضي وإنشاء المصانع مع عدد كبير من الشركات الصينية، وتم توقيع 6 عقود بإجمالي 1.1 مليار دولار استثمارات من الشركات الصينية وفي قطاعات شديدة الأهمية، 2 منها خاصة بتصنيع الألواح الشمسية والخلايا الضوئية الخاصة بوحدات توليد الطاقة الشمسية، ما يتماشى تمامًا مع خطة الدولة بتعظيم الاستفادة من الطاقة الشمسية، وهو ترجمة حقيقية على الأرض».
وأكمل: «تم التفاوض مع كبرى شركات الطاقة في الصين على أن يأتوا وينشئوا مصانع جديدة لخدمة المنطقة بالكامل وليس مصر فقط».