أفادت تقارير أن مكتب تيليجرام في دبي، حيث يقيم مؤسس الشركة بافيل دوروف منذ عام 2017، مغلق وغير مستخدم من قبل فريق المراسلة.
أفادت نيوز.آز نقلاً عن وكالة تاس أن شركة تيليجرام مسجلة في أبراج بيزنس سنترال الواقعة في مدينة دبي للإنترنت - الحديقة التكنولوجية والمنطقة الاقتصادية الخاصة التي أنشأتها حكومة دبي لجلب ودعم الشركات الرقمية والشركات الناشئة.
أغلقت مساحتان مكتبيتان تستأجرهما تيليجرام في الطابق الثالث والعشرين من المبنى ولا توجد أي مؤشرات على وجود الشركة هناك.
في 24 أغسطس، تم اعتقال دوروف في فرنسا، وجهت محكمة في باريس ست تهم إليه، تم وضع رجل الأعمال تحت إشراف المحكمة مع الالتزام بإيداع خمسة ملايين يورو والمثول في مركز للشرطة مرتين في الأسبوع، ممنوع من مغادرة البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيليجرام دبي بافيل دوروف حكومة دبي فرنسا الشركات الرقمية باريس
إقرأ أيضاً:
إنتشار جرائم واشتعال الجبهات وحقيقة إغلاق المنفذ الوحيد بتعز
كما تقوم ومن خلال أدواتها ومرتزقتها بإثارة الفوضى والفتن وزرع التنظيمات الإرهابية وتشجيع انتشار الجرائم بأنواعها وتحويل المدن اليمنية المسالمة إلى مدن تحكم فيها شريعة الغاب
ولعل محافظة تعز نموذج لما تنفذه دول العدوان من أجندات استعمارية ومخططات ترمي إلى خلق فوضى وانتشار الجرائم وتمزيق المجتمع عن طريق تغذية العصابات والجماعات المسلحة.. ففي مديريات محافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي ومرتزقتها طارق عفاش وجماعة الإخوان.. تشهد هذه المديريات ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الجريمة بشقيها القتل والاعتداءات، حيث تحتمي الجريمة فيها - بحسب حقوقيين - خلف بزة عسكرية وشخصيات تتدثر بالدين وتشرعن لنفسها هتك الأعراض وانتهاك الحرمات وسط استياء وسخط شعبي من تحويل دول العدوان لتعز من منارة للعلم والثقافة والسلام إلى قندهار أو كابول أخرى.
وفي تقارير حقوقية وصفت الجماعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان "طائفية وأغلب قياداتها مدنية"، مؤكداً أن تغلغلها في إطار ما يسمى بالألوية العسكرية التابعة لما يسمونه بمحور تعز أفقد الشرعية الزائفة ما تعتبره بالجيش.
ورصدت التقارير ارتكاب أكثر من اربعين ألف حالة انتهاك متنوع، وإنشاء أكثر من ثلاثين سجناً غير نظامي، وتأسيس مليشيات مؤدلجة خاصة ومفصلة حسب أهواء تلك الجماعات، وتشييد 16 مركزا تدريبياً إضافة إلى مراكز تسجيل غير نظامية في مديريات المحافظة الواقعة تحت سيطرة دول العدوان ومرتزقتها، وكذا ظاهرة اغتصاب الأطفال، وابتزاز العائلات الفقيرة، مما جعلها تبدو كـ"إمارة إخوانية" خارج مايسنى بالشرعية الزائفة وحكومة فنادق الرياض الغير موجودة أصلا سوى على الأوراق المتناثرة في دول العدوان ومواطن الإرتزاق ، هذا ناهيك عن تلك السجون التي في مديريات المخا وباب المندب والخوخة بمناطق المليشيات المسلحة التي يقودها المدعو طارق عفاش الموصوف بالشرطي الأمين للامارات في الساحل الغربي.
ويرى مراقبين أن أبرز أسباب تفشي الانفلات الأمني في تعز بمناطق دول العدوان هو غياب أجهزة الأمن عن القيام بدورها نتيجة الصراع على النفوذ من قبل الجماعات المسلحة التي انشأتها السعودية والإمارات وبقية دول العدوان.
وفي أحدث الشواهد على الجرائم الإخوانية الأخيرة في تعز، حادثة مقتل المواطن سيف حمود فرج الشرعبي، والد الصحفية غدير الشرعبي، والذي قتل مطلع الشهر الجاري أمام باب منزله وزوجته وبناته بحي "المسبح" وسط مدينة تعز، في حادثة هزت أرجاء المدينة، وأثارت موجة سخط شعبي عارمة ضد جماعة الإخوان.
الجريمة، التي ارتكبها تحديداً جندي محسوب على الجماعات المسلحة للإخوان ويدعى "وليد كامل عبدالرقيب" الملقب ب"شعلة"، تضاف إلى سلسلة إدانات ضد جرائم جماعة الإخوان التي تسيطر بدعم دول العدوان على بعض مديريات محتفظة تعز.
مصادر محلية أكدت ارتكاب الجندي "وليد عبدالرقيب" عدة جرائم كان آخرها قتله للضحية سيف الشرعبي لمجرد دفاع الضحية عن حرمة عرضه (زوجته وبناته) ومنزله، بعد أن اتخذ الجندي "شعلة" من جدار المنزل استراحة لمضغ أعواد القات في جلساته الليلية، واستراقه سمع الزوجة والفتيات من النافذة المطلة على الشارع.
وبحسب تقارير حقوقية: ارتفعت معدلات الجريمة بمناطق دول العدوان السعودي - الإماراتي والتي تنوعت بين القتل والاختطاف والمداهمات للمنازل ، إلى جانب الاعتداء على نزلاء السجن المركزي وسجن الشبكة وعدد من محلات الصرافة والبسط على منازل بعض المهجرين قسرا وكذا على أراضي مواطنين.
وبحسب تقارير محلية، زادت خال السنوات الأخيرة من العدوان على اليمن، مظاهر الانفلات الأمني الحاصل في تعز بمناطق سيطرة الإخوان وطارق عفاش والتي لم تقتصر على جرائم الاشتباكات المسلحة وسط المدينة الآهلة بالمدنيين، وجرائم الاغتيالات ، بل إن عملية السطو على المحلات التجارية من قبل فصائل دول العدوان باتت ظاهرة خطيرة يشكو منها تجار المدينة، الى جانب انتشار جرائم الاغتصابات والقتل والتقطع والسرقات بصورة مخيفة جدا أجبرت بعض السكان للنزوح الى مديريات تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
وبحسب معطيات الواقع وتقارير محلية وخارجية: تعيش المناطق الحرة من مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى أجواء آمنة ومستقرة ، بفضل الله تعالى ، ثم بفضل جهود رجال الأمن من مختلف الوحدات الأمنية ، الذين يقومون بواجبهم ليلاً ونهاراً في توفير الأجواء الآمنة للمواطنين محققين بالتعاون مع الجهات المعنية وأبناء المجتمع نجاحاتٍ أمنيةً هامة في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها ، والحفاظ على الأمن والاستقرار.
ومؤخرا تصدرت الأجهزة الأمنية بمديريات محافظة تعز نطاق سيطرة السياسي الأعلى المشهد العام في أدائها المتطور وضبط العديد من الجرائم ومرتكبيها وإحالتهم لأجهزة القضاء والنيابة لينالوا جزائهم العادل، كما تم ضبط عدد من الجرائم قبل وقوعها نتيجة لليقظة العالية لرجال الأمن بمديريات تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
وعلى سبيل المثال لا الحصر تمكنت مؤخرا شرطة مديرية التعزية في محافظة تعز من ضبط عصابة مسلحة تمارس جرائم التقطع والسرقة بالإكراه، والشروع في القتل، بالإضافة إلى تعاطي وترويج الخمور.
وذكرت الشرطة أنها تلقت العديد من البلاغات عن جرائم تقطع وسرقة بالإكراه، من بينها نهب محل بقالة تابع لأحد المواطنين بعد إطلاق النار عليه وإصابته في قدمه اليسرى بطلقة نارية، وإطلاق النار على سيارة أحد المواطنين، ونهب هواتف عدد من المواطنين بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح بليغة.
كما شملت الجرائم التقطع في الطرقات ونهب دراجات نارية بعد الاعتداء على مالكيها بإطلاق النار، وإطلاق النار على مدرستين أثناء تواجد الطلاب لأداء الامتحانات.
وأوضحت شرطة المديرية أنها كثفت التحريات والمتابعة حتى تمكنت من إلقاء القبض على أفراد العصابة، مؤكدة أنه سيتم إحالتهم إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.
وفي إحصائية كنموذج لما يحقق شهريا.. وفي تقرير نشره الإعلام الأمني.. حققت شرطة محافظة تعز بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى خلال شهر جمادى الأولى المنصرم من العام الجاري 1446 هجرية، إنجازات أمنية متميزة، أسهمت في ضبط عمليات التهريب وتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
وذكرت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة أنه خلال شهر جمادى الأولى الماضي تم ضبط العديد من الجرائم المختلفة، ومتهمين على ذمة تلك الجرائم.
وأوضحت الإحصائية أنه خلال الفترة ذاتها تم إحالة 130 جريمة الى النيابة، و7 جرائم الى المحكمة، و18جريمة الى إدارة البحث الجنائي، وجريمتين الى محافظات أخرى، و871 جريمة الى الجمارك وجهة أخرى، و17 جريمة رهن الإجراءات، فيما انتهت 177 جريمة بالصلح والتنازل، و183 جريمة اتخذ فيها وقف إجراءات وإخلاء سبيل وغيرها.
وتضمنت الإحصائية أن الجرائم الجنائية المضبوطة خلال الفترة ذاتها توزعت بين جرائم جسيمة وغير جسيمة.
وفي مجال مكافحة المخدرات ضبطت وحدة مكافحة التهريب خلال الفترة نفسها، 18 ألف و45 حبة أدوية مخدرة، و11 قارورة خمر.
وخلال الفترة نفسها ضبطت مكافحة التهريب كمية كبيرة من الأدوية والمبيدات الزراعية المهربة والمحظورة، وبضائع مختلفة من المواد الغذائية والإلكترونية غير المصرحة، بالإضافة إلى ضبط عدد من السيارات غير المستوفية للإجراءات الجمركية.
وفي مجال خدمات الشرطة أصدر فرع الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة تعز خلال شهر جمادى الأولى الفائت، ألفين و755 بطاقة شخصية جديدة، و612 بطاقة شخصية بدل (فاقد وتالف وتجديد) و110 بطائق عائلية، وألفين و410 شهادات ميلاد، و80 وثيقة زواج.
وأوردت الإحصائية أن مجمع الإصدار الآلي بمحافظة تعز أصدر خلال الفترة نفسها، ألفين و786 بطاقة شخصية، و30 بطاقة عائلية، و50 شهادة ميلاد، و23 وثيقة زواج، و10 قيود ميلاد.
وفي مجال الخدمات المقدمة للمواطنين من قبل شرطة المرور بالمحافظة خلال الفترة المذكورة، تم ترقيم 264 سيارة، وإصدار 142 رخصة جديد، وتجديد 67 رخصة، وتجديد 364 كرت، ونقل 73 ملكية.
وأوردت الإحصائية أن شرطة المحافظة نفذت خلال الفترة نفسها 278 مهمة تحرك أمني، و254 مهمة تأمين.
ويعاني المواطنين من أبناء محافظة تعز من تقسم محافظتهم الذي فرضته دول العدوان السعودي - الإماراتي والتي تسعى لأن تكون تعز بؤرة صراعات وفوضى.
ومؤخرا اشتغلت الجبهات في اكثر من جبهة بعد ان حاولت مجاميع مسلحة تابعة للإخوان اقتحام منفذ القصر الجمهوري او ما يعرف بقصر التشريفات وكذا محاولات تقدم بعدد من الجبهات إلا ان كل تلك المحاولات بائت بالفشل لتعود تلك الجماعات بتحقيق انتصارات وهمية على المواقع جعلتها محطات سخرية في منصات التواصل الإجتماعي عندما رفعت تلك الجماعات المسلحة شعار قادمون ياصنعاء .. وتساءل ناشطون وإعلاميون : لماذا لم يفهم بعد ابناء تعز بمناطق سيطرة دول العدوان ان السعودية والإمارات تريد الزج بهم بمحارق وصراعات وان الطريق إلى صنعاء اقرب من الجوف ومأرب وليس من تعز إذا كانت دول العدوان تستطيع ان تتقدم فعلا نحو صنعاء.
إلى ذلك اثارت الاشتباكات الأخيرة بالقرب من جولة القصر الجمهوري مخاوف المواطنين من إغلاق المنفذ الوحيد إلى مدينة تعز واكد مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة تعز بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى ان المنقذ مفتوح وسيبقى مفتوح ولا صحة لما تروج له قنوات ووسائل إعلام دول العدوان بأنه تم إغلاق المنفذ الذي يعد المنفذ الرئيس الوحيد الذي يسهل تنقل وحركة المواطنين.