الراعي: رجاؤنا كبير بانتخاب رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أجرى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، اليوم الخميس، زيارة رعوية إلى بلدة دير الأحمر، في سياق جولاته على البلدات والأديرة والمؤسسات والرعايا في مختلف البلدات اللبنانية.
وخص الراعي في جولته مدرسة راهبات العائلة المقدسة، ورفع الستارة عن تمثال للبابا يوحنا بولس الثاني في باحة المدرسة، وأطلق حمامتين على رجاء السلام، بحضور راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان فخري، رئيس بلدية دير الأحمر لطيف القزح، الرئيسة العامة لجمعية "راهبات العائلة المقدسة المارونيات" الأخت ماري أنطوانيت سعادة، مخاتير وفاعليات روحية وتربوية واجتماعية.
خلال زيارته للمدرسة، قال الراعي: "يوماً ما ستنتهي الحرب، وسيكون لدينا رئيس للجمهورية وتستقر الأمور، وهناك مساع حثيثة لانتخاب رئيس للبنان، ورجاؤنا كبير بأن تعود الحياة الطبيعية إلى لبنان، وتنتهي الحرب، وتنتهي المأساة التي نعيشها".
وتابع: "أنتم في دير الأحمر عشتم مشاكل وظروفا صعبة، وبعد ذلك عاشت دير الأحمر بفضل سيدة البرج التي صانت هذه البلدة، ورجاؤنا لا يتزحزح أبداً لا بالمسيح القائم من الموت، ولا بسيدة لبنان وبطوباويينا، وسنبقى ننظر إلى الأمام بالرغم من الإمكانيات الضعيفة".
كما هنأ الراعي "رئيس البلدية ورئيس الاتحاد والمخاتير، والمطران رحمة، والراهبات والأهالي جميعا، على جهودهم واهتمامهم بهذه المدرسة، فهي علامة سماوية في المنطقة".
وختم: "اليوم سنعود إلى الديمان وقلبنا كبير أكثر وأكثر مما رأيناه هنا، على أن يكون لدينا في اللقاء المقبل رئيس جمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دیر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نشر ثقافة التسامح محور لقاء رئيس الوطنية للإعلام ومفتي الجمهورية
استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الديار المصرية- وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيسها.
تأتي هذه الاحتفالية تزامنًا مع ذِكرى انطلاق إذاعة القرآن الكريم، التي بدأت بثَّها في 25 مارس عام 1964، ونجحت على مدار عقود من الزمن في تقديم رموز ونجوم المدرسة المصرية في تلاوة القرآن الكريم تجويدًا وترتيلًا، لتصبح واحدة من أبرز الإذاعات التي تحظى بأكبر نِسب استماع على مستوى العالم الإسلامي.
وأشاد المفتي خلال اللقاء بالدَّور الريادي الذي تنهض به إذاعة القرآن الكريم في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة بين أبناء المجتمع، مؤكدًا أهميةَ استمرار هذه الرسالة الإعلامية الهادفة التي تُسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير يقوم على الوسطية والاعتدال.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان أهميةَ تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والهيئة الوطنية للإعلام، من أجل نشر ثقافة التسامح والتراحم والتعايش السلمي في المجتمع المصري.