مواجهات عنيفة بغزة.. وجدل بشأن هدنة "شلل الأطفال"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ينتظر فلسطينيون في غزة، الخميس، لمعرفة ما إذا كان سيكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح ببدء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، وذلك في وقت تشتد فيه المواجهات في أنحاء القطاع وأسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل.
وتجري الأمم المتحدة استعدادات لتطعيم ما يقرب من 640 ألف طفل في غزة حيث أكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس أن طفلا واحدا على الأقل أصيب بفيروس شلل الأطفال من النوع الثاني في أول حالة تُسجل في المنطقة منذ 25 عاما.
وقالت جولييت توما مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأمم المتحدة تأمل في بدء حملة التطعيم في الأول من سبتمبر.
ودعت الأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الطفل المصاب بشلل الأطفال يدعى عبد الرحمن أبو الجديان وسيكمل عامه الأول في الأول من سبتمبر.
وقالت والدته نيفين أبو الجديان إنها تخشى على ابنها بعد أن أخبرها مسؤولو الصحة بأنهم لا يستطيعون فعل شيء لمساعدته.
وفي مستشفى ناصر بمدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، تخشى أم إليان بكر أن تكون ابنتها البالغة من العمر 19 شهرا معرضة للإصابة بشلل الأطفال بسبب تدهور حالتها الصحية الناجم عن سوء التغذية.
وتأمل أم إليان في تطعيم طفلتها قريبا، لكنها قالت إنها قلقة من التجول في منطقة تعرضت لاستهداف إسرائيلي متكرر.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع التقارير الإعلامية التي تفيد بأن إسرائيل تستعد لهدنة إنسانية عامة، وقال إنه جرى تقديم خطة أكثر محدودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة أونروا هدنة خان يونس إسرائيل غزة شلل الأطفال مرض شلل الأطفال شلل الأطفال بغزة الأمم المتحدة أونروا هدنة خان يونس إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة
القدس المحتلة - طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس7نوفمبر2024، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال مصطفى: "على الأمم المتحدة القيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خصوصا في ظل اتساع موجة المجاعة وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء شعبنا في القطاع".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى "مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائهما"، معبرا عن "استياء الشعب الفلسطيني من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية".
وقال مصطفى: "التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة".
كما أشار إلى "تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على مدن وقرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية بما فيها القدس".
وطالب مصطفى، "بمواجهة إرهاب المستوطنين بموقف وحراك دولي حاسم لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال بالتهويد والضم والتهجير".
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش والمستوطنون الإسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة، ما أدى إلى مقتل 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.