المنفي يرحب ببيان مجلس الأمن ويبدي استعداده للمشاركة في مبادرة البعثة للحوار حول المركزي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعرب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عن ترحيبه ببيان مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا.
وجدد المنفي خلال تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس دعوته لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح لإعادة النظر في قراره بإيقاف العمل بالاتفاق السياسي من “جانب واحد” مؤكدا ضرورة معالجة الآثار المترتبة على هذا القرار.
كما أعلن رئيس الرئاسي عن قبول المجلس لدعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بخصوص المشاركة في حوار وطني لمعالجة مسألة المصرف المركزي، مشترطا أن يكون وفقًا للمادة الرابعة، والفقرتين الخامسة والسابعة، من خارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي.
وبشأن الانتخابات.. أضاف محمد المنفي في تغريدته أن المجلس الرئاسي يؤيد مواصلة العمل على ما أنجزته لجنة 6+6.
ودعا المنفي للجوء إلى خيار استشارة الشعب بشأن المواد الخلافية المتبقية مؤكدا أن ذلك يمثل وسيلة للوصول إلى توافق وطني، بهدف إجراء انتخابات عامة قبل 17 فبراير 2025.
وكان مجلس الأمن الدولي عبر عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة ليبيا، داعيا إلى الامتناع بشكل عاجل عن اتخاذ أي إجراءات أحادية والتوصل إلى حل توافقي للأزمة الحالية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي.
المصدر: الحساب الرسمي لرئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي
المنفيرئيسيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي رئيسي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المقرحي: استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة
ليبيا – أكد المحلل الاقتصادي، عادل المقرحي، أن استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة، مشيراً إلى أن الأطراف المتنافسة تستخدم السياسات المالية لتحقيق أهداف سياسية ضيقة، مما يضر بالاقتصاد الوطني، ويزيد من معاناة المواطنين.
المقرحي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”،لفت إلى أن تحويل الأموال إلى المنطقة الشرقية وتجميد المقاصة بين الشرق والغرب المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، يفاقم من المشكلة.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن توزيع كميات كبيرة من الأوراق النقدية المطبوعة بشكل غير قانوني، والمصنفة من قبل “مركزي” طرابلس بأنها مزورة، زاد من الطلب على الدولار في السوق الموازي، مما ساهم في تآكل قيمة الدينار الليبي، وانخفاض القوة الشرائية، فضلاً عن طباعة عملة مزورة نهاية عام 2023 ودخلت إلى الأسواق.