وزير الري يشارك بجلسة استراتيجيات مائية جديدة بمنطقة شمال افريقيا والبحر المتوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ان التحديات التي تواجه قطاع المياه على المستوى العالمى، ناتجة عن الزيادة السكانية وندرة المياه بالعديد من دول العالم بالإضافة للإرتفاع الملحوظ في درجات الحرارة .
ولفت سويلم خلال مشاركته في جلسة "استراتيجيات مائية جديدة بمنطقة شمال أفريقيا والبحر المتوسط" والمنعقدة ضمن فعاليات الاسبوع العالمى للمياه فى ستكهولم، إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول التي تواجه مثل هذه التحديات والمتمثلة في محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية والتغيرات المناخية التي تؤثر على مصر داخلياً مثل ارتفاع درجة الحرارة والسيول الومضية وارتفاع منسوب سطح البحر، أو خارجياً نتيجة للتأثير غير المتوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل، في الوقت الذى تعتمد فيه مصر على نهر النيل بنسبة تصل إلى ٩٨% من مواردها المائية المتجددة ، وهو ما إنعكس على تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من ٥٠٠ متر مكعب سنوياً والذى يمثل نصف قيمة خط الفقر المائى .
محدودية الموارد المائية
وأوضح أنه ومع محدودية الموارد المائية فإن مصر تسعى لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" ، حيث تقوم الوزارة حالياً بتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلى في تشغيلها لتحقيق المزيد من التحكم في عملية إدارة وتوزيع المياه، وتنفيذ مشروعات تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الرى الحديث، ومشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، وزيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة وتطبيقات الذكاء الإصطناعى .
كما تقوم مصر بتنفيذ العديد من المشروعات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بإجمالى ١٦٣١ منشأ تم تنفيذها خلال السنوات العشرة الماضية ، وتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية سواء بإستخدام الطرق التقليدية أو بالاعتماد على الطرق الطبيعية الصديقة للبيئة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري شمال أفريقيا والبحر المتوسط الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري الأسبوع العالمى للمياه الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية وبرنامج فعاليات رمضان
عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا أمس مع قيادات الوزارة لمناقشة ما تم إنجازه من تكليفات وتوجيهات خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استعراض خطة العمل خلال شهر رمضان المبارك، ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات الثقافية القائمة وخطط افتتاحها، إلى جانب مناقشة الوضع التنفيذي للخطة الاستثمارية الجديدة للوزارة.
في مستهل الاجتماع، وجه وزير الثقافة الشكر لقيادات الوزارة على جهودهم التي أسهمت في تحقيق إنجازات مهمة، وعلى رأسها نجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتنظيم الأسبوع الثقافي المصري في قطر، واحتفاء الوزارة بـ سيدة الغناء العربي أم كلثوم ورموز الثقافة المصرية في يوم الثقافة المصري، إلى جانب إطلاق مبادرات هادفة مثل “المليون كتاب” وتطبيق “كتاب”، مؤكدًا أن ما تحقق جاء نتيجة تضافر جهود جميع العاملين بالوزارة.
كما رحب الوزير بالقيادات الجديدة المنضمة حديثًا للوزارة، مشددًا على ثقته في أن وجودهم سيسهم في إحداث نقلة نوعية في العمل الثقافي.
وأعلن وزير الثقافة خلال الاجتماع عن استعداد الوزارة لإطلاق تطبيق موسيقي جديد قريبًا، في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى توسيع نطاق الوصول إلى المنتج الثقافي، وبناء الإنسان المصري من خلال أدوات حديثة تتماشى مع متطلبات العصر.
كما استعرض برنامج فعاليات الوزارة خلال شهر رمضان، ووجّه بالاهتمام بتنظيم فعاليات في مناطق لم تكن مطروقة من قبل، بما يسهم في الوصول إلى شرائح جديدة من الجمهور، إلى جانب التنسيق لإقامة فعاليات تدعم السياحة الثقافية، بهدف تعريف زوار مصر بالتراث المصري الغني خلال الشهر الكريم وتعزيز التبادل الثقافي.
واستعرض الوزير خطة اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لتطوير الهيئة، والتي تشمل تنفيذ عدد من المحاور المهمة ودمج قطاعات الوزارة المختلفة في خطط العمل، بحيث يؤدي كل قطاع دورًا فاعلًا في تطوير أنشطة قصور الثقافة الفنية والأدبية لتتلاءم مع احتياجات المجتمع.
كما أعلن الوزير عن انتهاء المرحلة الأولى من مشروع إنتاج مستنسخات لبعض الأعمال النحتية والفنية المملوكة للوزارة، بالتعاون مع شركة “كنوز”، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على التراث الفني وتعزيزه.
وخلال الاجتماع، ناقش الوزير الخطة الاستثمارية الجديدة للوزارة، وملامح الترويج لأنشطتها الثقافية المختلفة، ووجه بعمل حصر شامل لأصول الوزارة لضمان تعظيم الاستفادة منها.
وفي إطار دعم المواهب الغنائية، وجه الوزير بإطلاق “مسابقة أم كلثوم 2025”، والتي ستجوب مختلف المحافظات لاكتشاف الأصوات الواعدة، بما يسهم في إحياء التراث الموسيقي الأصيل وتعزيز الحركة الفنية في مصر.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الثقافة لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، والارتقاء بالمنتج الثقافي المصري محليًا ودوليًا.