الأزهر يدعو إلى حملة عالمية لإنقاذ الشعب السوداني.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعا الأزهر الشريف العالم العربي والإسلامي للمسارعة بإغاثة الشعب السوداني الشقيق، وإنقاذه من ويلات الحروب والصراعات والمجاعات والفيضانات والأمراض والأوبئة، وتبني حملة إغاثة عالمية.
وتقدم الأزهر الشريف في بيان له نشره على صفحته الرسمية، بخالص العزاء وصادق المواساة للشعب السوداني في ضحايا السيول والفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد، وراح ضحيتها الكثير من الضحايا والمفقودين.
وأوضح الأزهر أن تلك السيول خلَّفت دمارا واسعا، ضاعف من مأساة هذا البلد المنكوب الذي يعاني ويلات الصراعات والنزاعات منذ 500 يوم تقريبا.
وقال البيان إنه "إذ يعزي الأزهر الشعب السوداني الشقيق، فإنه يدعو الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يشفي المصابين، وأن يفرِّج كرب أبناء السودان، ويوحد كلمتهم لما فيه مصلحة بلادهم، وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه"، وفق تعبيره.
واجتاحت الأمطار والسيول وفيضان نهر "خور بركة" الموسمي، الاثنين الماضية، مدينة طوكر، بولاية البحر الأحمر شرقي السودان، وتسببت في وفيات وانهيار مئات المنازل ونزوح نحو 500 أسرة.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في طوكر تسببت في نزوح نحو 500 أسرة.
وأفادت فرق ميدانية أن مياه الأمطار غمرت "خور بركة" (نهر موسمي)، ما أدى إلى نزوح السكان من المنطقة المحيطة به، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن بعض الأسر النازحة "تسعى إلى إيجاد مأوى مؤقت في مناطق مفتوحة داخل المنطقة".
و"خور بركة" نهر موسمي الجريان، ينحدر من المرتفعات الإريترية ويشق الأراضي السودانية ويتميز بسرعة تدفقه.
ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "التغيير" (خاصة) عن إدارة طوارئ البحر الأحمر (حكومية)، قولها إن "عدد ضحايا فيضان نهر خور بركة وصل إلى 9 أشخاص".
ورجحت إدارة الطوارئ، وجود مزيد من الضحايا، في ظل فقدان العديد من الأشخاص.
وذكرت أن المياه التي غمرت المدينة "تسببت في انهيار مئات المنازل، فيما ظل معظم السكان في العراء خوفا من سقوط المنازل".
والاثنين، انهار سد مياه "أربعات" بولاية البحر الأحمر شرق السودان، جراء سيول وأمطار غزيرة اجتاحت المنطقة خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وغرق عدد من القرى.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الوفيات جراء سيول اجتاحت ولايات عدة في البلاد إلى 76 منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وسنويا، تهطل الأمطار بغزارة في السودان مع بداية يونيو/ تموز وحتى أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، مخلفة نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأزهر السوداني حملة السودان حملة الأزهر فيضانات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
السودان – دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
واستقبل البرهان بمدينة بورتسودان بشرقي السودان امس الإثنين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد البرهان، وفقا لبيان صادر عن إعلام مجلس السيادة، التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.
وأشار البرهان إلى التزام حكومة السودان بحماية المدنيين، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.
وشدد “على ضرورة أن تتخذ المنظمة الدولية الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر”.
ومن جانبه قال المبعوث الأممي في تصريح صحفي “لقد تناول اللقاء الأوضاع في السودان”.
وأضاف “أكدت خلال اللقاء انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان”، موضحا أهمية تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.
وقال “إن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، وإن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها”، مؤكدا استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد في 13 يونيو الماضي قرارا يطالب بأن توقف قوات الدعم السريع حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وهو الحصار المستمر منذ 10 مايو الماضي.
المصدر: وكالات