قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الدولة المصرية خلال قرائتها لـ مؤشرات الاقتصاد المصري، تتجه رؤيتها إلى ضرورة التحول لـ الدعم النقدي، وقال «الشيطان يكمن في التفاصيل»، حيث إنه لابد إذا اتجهت الدولة إلى التحول إلى الدعم النقدي لابد من دراسة حتى يتم التنفيذ بشكل سليم ومرضي لمستحقي الدعم.

وأشار إلى أن هناك أكثر من جلسة منعقدة تم فيها تناول إمكانية التحول لـ الدعم النقدي وتطبيقه من خلال اللجنة الاقتصادية بالحوار الوطني، ولكن يظل أصحاب القرار في انتظار سيناريوهات وأفكار وتوجهات قابلة للتنفيذ من المختصين والخبراء حتى يتم التطبيق على أرض الواقع بالنسبة للمواطنين.

ولفت مدبولي إلى أن وزارة التموين بالفعل تعمل على إمكانية تطبيق التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مشيرا إلى أنه في حالة التنفيذ سيتم التحول إلى الدعم النقدي على مراحل.

اقرأ أيضاًمدبولي: الحكومة تتعامل مع تحديات كبيرة في كل قطاعات الدولة

«مدبولي»: لا نتدخل في سعر الصرف ونتركه طبقا لآليات العرض والطلب

بتخفيضات تصل لـ 20%.. محافظ بني سويف يتفتتح معرض"أهلاً مدارس"

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الحوار الوطني الدعم العيني الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن مستحقي الدعم الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

كماشة على السودان

يبدو أن الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوداني والتي اقترب بها من السيطرة على العاصمة الخرطوم وغالبية المناطق التي كان يسيطر عليها الدعم السريع منذ أبريل 2023 قد عجلت بإظهار مخططات تقسيم السودان وفرض ذلك باعتباره أمرا واقعا.

ووفقا لهذه المخططات العالمية فقد تحركت مجموعات عسكرية سياسية لمحاصرة الدولة السودانية ومؤسساتها في الداخل بالتوازي مع تحركات إقليمية تقودها كينيا وإثيوبيا ودوائر غربية لحصار الدولة السودانية من الخارج أما في داخل السودان تحرك عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان السابق والذي يمثل المخطط الدولي لتشكيل قوى سياسية وميثاق جديد بقصد منح فرع آخر لقوى الحرية والتغيير غطاء دوليا لتشكيل حكومة تمثل الدعم السريع وبرعاية دولية وإقليمية تم حشد فصائل عسكرية مسلحة للانضمام لهذا التجمع مثل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو والمتمردة في جبال النوبة وجنوب كردفان وحركة تحرير السودان بزعامة محمد عبد الواحد نور والتي تسيطر على مناطق جبال مرة في دارفور والغريب أن هذه القوى العسكرية تعادي بشكل تاريخي مجموعات عرب الشتات التي تتشكل منها قوات الدعم السريع، ولكنها اليوم بفعل رعاية التحالف الاستعماري الجديد تناست خلافاتها مع الدعم السريع وعرب الشتات لتنخرط جميعها في تحالف لإسقاط الدولة السودانية والقضاء على الجيش الذي نجح في تحقيق انتصارات أذهلت الجميع وتوشك على استرداد كامل الدولة السودانية.

ووفقا لما يشبه الإجماع عند المتابعين للشأن السوداني فإن تشكيل الحكومة الموازية في الأراضي التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع هو تقسيم إجباري للسودان خططت له ومولته قوى إقليمية ودولية وتنفذه الآن مجموعات سياسية وعسكرية سودانية تدعي الحفاظ على مدنية الدولة وعلمانيتها وتحت شعار محاربة ما يسمى بالإسلاميين في السودان.

وقد أفاد أحد المنتسبين لهذا التحالف السوداني الجديد الذي انطلق من أديس أبابا ونيروبي أنهم قد حصلوا على وعود أوربية وإقليمية بالاعتراف بحكومتهم فور إعلانها كما أوضح أن هناك 200 مليون دولار أعلنت عن تقديمها الإمارات العربية كدعم إغاثي وإنساني لأبناء السودان ستكون تحت سيطرة الحكومة الجديدة.

ويرى المراقبون أن سيطرة الدعم السريع على أربع ولايات من إقليم دارفور قد أغرى الممولين الدوليين بإمكانية إعلان دولة انفصالية في غرب البلاد تسمح بأن تكون محطة انطلاق لمهاجمة بقية الدولة السودانية وضرب استقرارها والسماح بتشكيل دويلة أخرى في جبال النوبة وجنوب كردفان بزعامة عبد العزيز الحلو ولا يمكن أن نغفل هنا تلك التحركات المفاجئة التي قامت بها دولة جنوب السودان والتي اعترفت فيها باستفتاء يسمح للدولة الجنوبية بالسيطرة على منطقة أبيي الغنية بالنفط وهو استفتاء أجري عام 2013 من خلال مكون واحد وهم أبناء قبائل دينكا نقوك ورفضه أبناء المكون الثاني وهم قبائل المسيرية العرب كما رفضه مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي ودولتا شمال وجنوب السودان وهو يأتي في إطار إحكام الحصار على السودان في الداخل وفي الخارج وتهديد بإشعال حروب متعددة ضد الدولة السودانية لإجبارها على تسليم السلطة لممثل التحالف الاستعماري عبد الله حمدوك وتابعه حميدتي تمهيدا لنقل جميع ثروات السودان إلى عواصم الغرب الأوربية.

مقالات مشابهة

  • كماشة على السودان
  • وزيرة البيئة: الدستور أكد ضرورة الحفاظ على موارد وثروات الدولة للأجيال القادمة
  • رشا عبد العال: شعار جديد لمصلحة الضرائب يعبر رؤيتها العصرية ويعكس هويتها
  • شعبة القطن: مصر تتجه لوقف تصدير القطن الخام لدعم الصناعة
  • أمير دولة الكويت يستقبل مدبولي لبحث عدد من الملفات المشتركة
  • الغرب وروسيا.. إلى أين تتجه السياسة الخارجية للشرع؟
  • «التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا
  • محمد علي حسن: مدبولي نقل الموقف المصري الرسمي لجوتيريش تجاه القضية الفلسطينية
  • باريس تطالب بإعادة توحيد المؤسسات الأمنية لوضع حد لهيمنة الميليشيات في ليبيا
  • وضوح الرؤية