التامك يرد على الانتقادات التي أعقبت بلاغ المندوبية حول اكتظاظ السجون
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، أن الاكتظاظ المسجل بالمؤسسات السجنية لم يمنعها من تسخير كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية والبشرية لتحقيق الأهداف المسطرة.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ، أنه "على إثر بلاغ المندوبية العامة المنشور بتاريخ 07 غشت 2023 الذي تنبه فيه إلى الإكراهات التي يطرحها الاكتظاظ المتزايد بالسجون، في ما يخص ظروف الاعتقال والتأهيل لإعادة الإدماج، تم تسجيل تأويلات غير صحيحة لهذا المعطى، وذلك بتبخيس الجهود المتواصلة التي تبذلها المندوبية العامة في هذا المجال"، مبرزة أنها "قامت بتفويض تغذية السجناء إلى شركات متخصصة في هذا المجال، مما مكن من تحسين الوجبات الغذائية المقدمة للنزلاء كما وكيفا".
وأضاف المصدر ذاته أن "عملية التفويض هذه وفرت على الأسر التكاليف والمشقة المرتبطة بالقفة، كما مكنت المندوبية العامة من التقليص بشكل كبير من حجم الممنوعات المسربة إلى المؤسسات السجنية".
وبخصوص الرعاية الصحية، يسجل البلاغ، "فقد تم تسجيل تطور كبير في عدد ونوعية الخدمات الصحية المقدمة للنزيلات والنزلاء، حيث فاقت هذه الخدمات تلك المقدمة على المستوى الوطني".
وتابع بأنه، وفي ما يتعلق بالدارسة والتكوين المهني ومحاربة الأمية برسم موسم 2022/2023، "فقد استفاد 6748 نزيلا من برامج التعليم والتربية غير النظامية، وبلغ عدد النزلاء الحاصلين على شهادة البكالوريا أحرار ما مجموعه 633 نزيلة ونزيلا، كما بلغ عدد النزلاء المسجلين بمختلف الكليات 1685 نزيلا، علما أن عدد السجناء الحاصلين على شهادات جامعية قد بلغ خلال السنوات الخمس الأخيرة 602 سجناء".
أما في ما يتعلق بمحو الأمية، يضيف المصدر، فقد بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من هذا البرنامج خلال السنوات الخمس الأخيرة ما مجموعه 43 ألفا و966 نزيلة ونزيلا.
وأشار إلى أنه إضافة إلى البرامج الكلاسيكية المذكورة، طورت المندوبية العامة جيلا جديدا من البرامج الخلاقة، يذكر منها على الأخص "الجامعة في السجون" الذي بلغ دورته الـ 12، و"اللقاء الوطني لفائدة السجينات" الذي بلغ دورته الرابعة، وكذا برنامج "مصالحة" الموجه لفائدة النزلاء المعتقلين على خلفية قضايا التطرف والإرهاب والذي بلغ دورته الـ 12، وبرنامج "الملتقى الصيفي للأحداث" الذي بلغ دورته السادسة، فضلا عن برنامج "سجون بدون عود" لفائدة النزلاء الأحداث، الذي أطلقت، مؤخرا، دورته الأولى.
وسجل البلاغ أن "نجاح مختلف البرامج التي تطلقها المندوبية العامة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية يبقى رهينا بتحسين ظروف الاعتقال عبر تقليص حدة الاكتظاظ، وذلك بهدف زيادة نسبة الاستهداف وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من النزيلات والنزلاء للاستفادة منها"، لافتا إلى أن "المندوبية العامة تؤكد، في هذا الصدد، أن وضع هذه البرامج وتنفيذها ما كان ليتأتى لولا الانخراط والالتزام التامين لجميع أطر وموظفي هذا القطاع، وما أبانوا عنه من تضحيات ونكران للذات رغم كل الإكراهات المرتبطة بطبيعة عملهم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المندوبیة العامة فی هذا
إقرأ أيضاً:
بين الأناقة والجرأة.. روبي ترد على الانتقادات بإطلالة فضية جديدة – صور
تستمر الفنانة روبي في فرض حضورها على الساحة الفنية والموضة، حيث لا تقتصر إطلالاتها على الإبداع في الغناء فحسب، بل تمتد لتشمل خيارات الأزياء التي تثير الجدل أحيانًا، وتستقطب انتقادات إيجابية وسلبية على حد سواء في أحدث حفلاتها الغنائية، كانت روبي محور حديث الجمهور عندما اختارت تغيير إطلالتها، لتطل بفستان فضي لامع قصير.
بعد أن لقي فستانها البرتقالي في حفلة سابقة انتقادات من إحدى المتابعات التي اعتبرت أن لون الفستان كان “وحش” وغير مناسب.
الانتقادات التي تلقتها روبي بشأن فستانها البرتقالي لم تمر مرور الكرام، فقد أشار العديد من المتابعين إلى أن لون الفستان كان جريئًا بشكل مبالغ فيه، كما اعتبره البعض بعيدًا عن الأذواق السائدة في تلك الفترة.
لكن، في المقابل، كان هناك العديد من محبي روبي الذين عبروا عن إعجابهم بإطلالتها، معتبرين أن الفستان يعكس شخصيتها الجريئة ويضيف لمسة مميزة على حفلها. ومع ذلك، لم تقتصر ردود الفعل على الإيجابية فقط، حيث كانت تعليقات المتابعة، التي وجهت الانتقاد إلى الفستان، لافتة للنظر، مما جعل روبي تعبر عن رأيها في الرد على تلك الانتقادات بطريقة تحمل جرعة من الثقة في نفسها، دون المساس بذوقها الشخصي.
عند ظهورها في الحفل الجديد، اختارت روبي فستانًا فضيًا لامعًا يعكس بريقًا وأناقة متميزة. لم يكن هذا الفستان مجرد تغيير في الشكل أو اللون، بل كان بمثابة رد غير مباشر على الانتقادات التي تلقتها من المتابعة. وقد ربطت الصحف والمنتقدون بين اختيارها للفستان الفضي وبين رغبتها في تقديم إطلالة متجددة وأنيقة تتماشى مع المعايير التقليدية للجمال، بينما لا تزال تحمل في طياتها لمستها الخاصة التي تجمع بين الجاذبية والتميز.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب