"الطوارئ والأزمات" تشارك في اجتماع مجموعة الحد من مخاطر الكوارث لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شاركت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الاجتماع الثاني لمجموعة الحد من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين "G20"، والذي عُقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وترأس فهد بطي المهيري مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع، الذي تضمن جدول أعماله ورش عمل فنية ركزت على استعراض التجارب والممارسات للدول الأعضاء ضمن 6 أولويات رئيسية، تمثلت في مكافحة عدم المساواة والحد من نقاط الضعف، وتحقيق التغطية العالمية لأنظمة الإنذار المبكر، وتطوير البنية التحتية المقاومة للمخاطر المناخية والكوارث، واستراتيجيات التمويل للحد من مخاطر الكوارث، والتعافي وإعادة البناء من حالات الكوارث، وتقديم حلول قائمة على الطبيعة ونهج بيئي للحد من مخاطر الكوارث.
وشهد الاجتماع عقد جلسات رئيسية تضمنت استعراض مسودة البيان الوزاري لمجموعة العمل، الذي من المتوقع اعتماده في الاجتماع الوزاري المزمع عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بمدينة بيليم البرازيلية.
واستعرض الجانب البرازيلي مبادرة إنشاء منصة معرفية لدول مجموعة العشرين، يتم من خلالها تبادل التجارب المتعلقة بالأولويات الـ 6 للمجموعة. تعزيز التعاون
وشاركت دولة الإمارات في جلسة مع الجانب البرازيلي استعرضت خلاله نموذجها الرائد في قيادة الرسالة الإعلامية أثناء الأزمات ذات النطاق الواسع. وعلى هامش المشاركة تم عقد اجتماع ثنائي حضره ولوني وولف الأمين العام للحماية والدفاع المدني في البرازيل تم خلاله مناقشة عدة مواضيع، من بينها تبادل الخبرات من خلال تقديم الورش الفنية في الاجتماع المقبل المزمع عقده في أكتوبر المقبل..وجرى توجيه دعوة لجمهورية البرازيل الاتحادية للمشاركة في القمة العالمية للطوارئ والأزمات والكوارث.
وأبدى الجانب البرازيلي خلال الاجتماع الثنائي اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون مع دولة الإمارات في مجالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وأشار إلى أن البرازيل التي تشترك مع دولة الإمارات في الهيكلية الإدارية وتنوع التركيبة الديموغرافية والمخاطر التي تواجهها تمثل فرصة هامة للاطلاع على الممارسات ونقل التجارب الواقعية.
وأكد علي راشد النيادي المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في تصريح له أهمية المشاركة في هذه الاجتماعات الدولية، مشدداً على أن التعاون الدولي يعد ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى لتحقيق مستويات أعلى من الجاهزية والاستجابة.
وأختتمت المشاركة بالتأكيد على أهمية تعزيز حضور دولة الإمارات، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على وجه الخصوص، في أنشطة وفعاليات مجموعة الحد من مخاطر الكوارث التابعة لمجموعة العشرين وجرى التأكيد على المشاركة في المنصة المعرفية ضمن الأولوية الثالثة “البنية التحتية المقاومة للمخاطر المناخية والكوارث” وذلك من خلال استعراض تجربة الدولة في المعيار الوطني لنظام إدارة استمرارية الأعمال والإطار العام لأمن ومرونة المنشآت الحيوية.
وتم الاتفاق على مواصلة التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات الطوارئ والأزمات والكوارث خاصة في ضوء التجربة البرازيلية في التعامل مع سوء الأحوال الجوية التي واجهتها محافظة ريو قراندي دي سول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الطوارئ والأزمات والکوارث من مخاطر الکوارث دولة الإمارات فی الاجتماع
إقرأ أيضاً:
عاجل: على وقع الضربات الامريكية ضد الحوثيين.. عقد اجتماع عسكري رفيع برئاسة العليمي حضرته قيادات كبيرة
تزامنا مع العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها امريكا امس السبت ضد الحوثيين عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم الاحد، اجتماعاً بهيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وفي الاجتماع استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان حول الموقف العملياتي، ومستوى جاهزية القوات في مختلف المحاور.
كما استمع الرئيس في اجتماعه بهيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين عن كافة التشكيلات العسكرية، الى تقرير من رئيس هيئة العمليات المشتركة اللواء الركن صالح طالب حول نشاط الهيئة خلال الفترة الماضية، ومدى تنفيذ المهام الموكلة اليها، خصوصا فيما يتعلق بتنسيق تعاون الوحدات، وتدقيق المعلومات بما يدعم صنع القرار، ويضمن الاستجابة المتكاملة للتحديات.
وتضمنت التقارير إيجازاً للموقف على امتداد مسرح العمليات في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات ومستوى الجاهزية القتالية لمواجهة كافة الخيارات التصعيدية التي قد تذهب اليها المليشيات الحوثية، على خلفية اعادة تصنيفها منظمة ارهابية دولية.
كما استمع الاجتماع الى تحديث بشأن التطورات المرتبطة بالغارات الجوية الامريكية على المواقع العسكرية للمليشيات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وحمل الاجتماع المليشيات الحوثية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الاقليمية ومفاقمة الاوضاع الانسانية والمعيشية ومفاقمة معاناة اليمنيين.
وذكر الاجتماع بالمبادرات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، من اجل إحلال السلام، وانهاء الحرب وتخفيف المعاناة الانسانية، التي قوبلت جميعها بتعنت مليشيا الحوثي الارهابية وتصعيدها المدمر الذي امتد الى تجريف سبل العيش، واستهداف المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ومحاولة سلخ اليمن عن هويته الوطنية، والعربية.
وحذر الاجتماع مليشيا الحوثي الإرهابية من مغبة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في مواصلة تضليل الرأي العام، مؤكدا جاهزية القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية للتعامل بحزم مع اي مغامرات غير محسوبة.
ودعا الاجتماع مليشيا الحوثي الارهابية الى التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز الى مصالح الشعب اليمني، والجنوح الى السلام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليما ودوليا بما في ذلك القرار 2216.
وجدد الاجتماع تأكيد موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، على ان السبيل الامثل لتحقيق الامن الاقليمي والدولي، يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية، وقواتها المسلحة في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، وضمان الامن والسلم الدوليين.