شرعت جمعية عطاء فلسطين الخيرية بتنفيذ مشروع التدريب المهني "Guide 4" في قطاع غزة الذي يستهدف السيدات الأرامل المعيلات لأسرهن في قطاع غزه، وذلك بتمويل من الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" .

وقالت منسقة فرع غزه نور زين الدين، ان المشروع هو الرابع الذي تنفذه الجمعية في قطاع غزة بالتعاون مع كليات ومراكز تدريب مهني.

وأوضحت زين الدين، ان المشروع يستهدف خمسين من الفتيات الأيتام والسيدات الأرامل المعيلات لأسرهن، سيدرسن الدبلوم المهني في أربع تخصصات مهنية وهي: فن الطهي وصناعة الحلويات، التجميل وتصفيف الشعر، الخياطة وتصميم الأزياء، وصيانة الهواتف الذكية, ومدته سنة دراسية، وبينت ان المشروع سيغطي الرسوم الدراسية بالإضافة الى مستلزمات التدريب بشكل كامل.

ومن جهتها، شكرت السيدة رجاء ابو غزاله مدير عام ومؤسس عطاء فلسطين، شركة أيبك ممثلة برئيس مجلس ادارتها السيد طارق العقاد على اهتمامه بتعليم الفتيات والسيدات في قطاع غزه مهن حرفية لتساعدهن على خلق فرص عمل وتمكينهن في المجتمع، علما ان جمعية عطاء فلسطين تعمل على دعم أسر الأيتام في كافة محافظات الوطن منذ عام ٢٠١٠.

ومن الجدير ذكره أن أيبك وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها، دعمت خلال الثلاث سنوات 2019-2021 حوالي 250 طالب وطالبة من الأيتام والأسر العفيفة من محافظات قطاع غزه بمنح دراسية للديبلومات المهنية، إضافة إلى دعمها ومساندتها المؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية.

رابط التسجيل للدبلوم المهني bit.ly/3DMaxIm

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی قطاع

إقرأ أيضاً:

أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك مع شركة «معادن»

البلاد ــ الظهران

أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة معادن، أكبر شركة تعدين ومعادن متعددة السلع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أمس، التوقيع على خطاب نوايا غير ملزم للتخطيط لمشروعٍ مشترك للتنقيب وتعدين المعادن في المملكة، وسيركّز المشروع على المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، بما في ذلك استخراج الليثيوم من الرواسب عالية التركيز، وتطوير التقنيات الفعالة من حيث التكلفة للاستخلاص المباشر لليثيوم، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع المشترك للإنتاج التجاري لليثيوم بحلول عام 2027.

ومن المتوقع أن يعمل المشروع على توسيع قدرات أرامكو السعودية إلى قطاعٍ آخر مجاور، مستفيدًا من ابتكاراتها التقنية وخبراتها في إدارة الموارد والبيانات، وسيسعى المشروع إلى استثمار إمكانات الموارد المعدنية عالية القيمة في المملكة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الليثيوم والمعادن محليًا ودوليًا، ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تعزيز التنوّع الاقتصادي وطموحات المملكة في مجال الطاقة.

وتحظى المملكة بإمكانات هائلة لاستخراج المعادن الانتقالية للطاقة، فعلى سبيل المثال، حددت أرامكو السعودية، كجزءٍ من أعمالها، عدة مناطق ذات تركيز عالٍ من الليثيوم يصل إلى 400 جزء في المليون. ومن المتوقع أن يستفيد المشروع من الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها أرامكو السعودية وأعمالها، بما في ذلك استخدام البنية التحتية الحالية، وريادتها في مجال أعمال الحفر، فضلًا عن أكثر من 90 عامًا من البيانات الجيولوجية في منطقة أعمالها.

وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية ناصر النعيمي: “يعكس هذا الإعلان تركيز أرامكو السعودية على الإسهام الإيجابي في تحوّل الطاقة عالميًا وسيمكّن هذا المشروع المشترك من استخراج المعادن المرتبطة بتحوّل الطاقة، مما يُسهم بنحوٍ هادف في نمو حلول الطاقة الأكثر استدامة، وتنويع محفظة أعمالنا من أجل مستقبل منخفض الكربون ونتوقع أن تستفيد هذه الشراكة من مزايا أرامكو السعودية كشركة رائدة عالميًا في مجال التنقيب والإنتاج، وخبراتها الصناعية، وابتكاراتها التقنية، ومنظومة سلاسل الإمداد المتكاملة؛ بهدف تلبية طلب المملكة على الليثيوم وإمكانية تلبية الطلب المتوقع عالميًا”.

من جانبه، قال النائب الأعلى للرئيس بمجال الاستكشاف والتطوير في شركة معادن الدكتور داريل كلارك: “أطلقت معادن أحد أكبر البرامج الاستكشافية عالميًا ضمن نطاق جغرافي واحد في منطقة الدرع العربي، سعيًا منها لاستكشاف الثروة المعدنية المقدّرة قيمتها بحوالي 2.5 تريليون دولار وتتيح لنا هذه الشراكة الجديدة تكثيف عمليات استكشاف الرف العربي، مستفيدين من المعرفة المتعمقة التي تمتلكها أرامكو السعودية في المنطقة، والخبرات التي تتمتع بها معادن في مجالي التعدين والاستكشاف”.

ويُعد الليثيوم عنصرًا أساسًا في مجال تحوّل الطاقة، كما يُعد ضروريًا للإنتاج في قطاعات سريعة النمو مثل: المركبات الكهربائية، وتخزين الطاقة، والطاقة المتجددة. وخلال الأعوام الخمسة الماضية، تضاعف الطلب العالمي الإجمالي على الليثيوم ثلاث مرات، ومن المتوقع أن يتجاوز معدل نموه السنوي 15% سنويًا بحلول عام 2035، ومن شأن هذا المشروع أن يساعد على تلبية طلب المملكة المتوقع على الليثيوم، والمُتوقع أن ينمو بمقدار عشرين ضعفًا بين عامي 2024 و2030، ومن شأن هذا أن يُسهم بما يُقدّر بـ 500 ألف بطارية سيارات كهربائية، و110 جيجاوات من مصادر الطاقة المتجددة.
وأُعلن المشروع المقترح، الذي يخضع لشروط الإغلاق بما في ذلك الموافقات التنظيمية المطلوبة، خلال مؤتمر التعدين الدولي الرابع بالرياض.

مقالات مشابهة

  • أرامكو السعودية تخطط لمشروع مشترك مع شركة «معادن»
  • الخارجية تناقش خطة عمل لمشروع «تدريب مؤسسات أمن الحدود»
  • تعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير التدريب المهني
  • وزير الصناعة يدعو القطاع الخاص للمشاركة في إدارة وتشغيل مراكز التدريب المهني
  • محاولة لحماية مصالحها.. شركات التكنولوجيا الكبرى تقدم دعمها لدونالد ترامب
  • وزير العمل يبحث مع وفد إبدأ لتنمية المشروعات التعاون في تطوير منظومة التدريب المهني
  • وزير العمل يبحث مع وفد "إبدأ لتنمية المشروعات" تطوير منظومة التدريب المهني
  • وزير العمل يبحث مع وفد "ابدأ لتنمية المشروعات" التعاون في تطوير منظومة التدريب المهني
  • وزير العمل يبحث مع وفد «ابدأ لتنمية المشروعات» تطوير منظومة التدريب المهني
  • وزير العمل يبحث مع وفد «إبدأ» التعاون في تطوير منظومة التدريب المهني