توقف موكب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس في مسقط رأس الشهيد العميد الركن عدنان الحمادي، القائد السابق للواء 35 مدرع، بعزلة بني حماد مديرية المواسط، وقرأوا الفاتحة على روح المناضل الكبير، والترحم على روحه الطاهرة، و جميع شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم رخيصة دفاعاً عن الشرعية والنظام الجمهوري والتصدي للمليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وفق وكالة سبأ.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس عن عظيم اعتزازهم بما سطره القائد الجسور الشهيد عدنان الحمادي من ملاحم بطولية في معركة استعادة مؤسسات الدولة والدفاع عن النظام الجمهوري، باعتباره صاحب الطلقة الأولى في مواجهة المليشيات الحوثية الارهابية وتشكيل اول نواة للجيش الوطني، وإطلاق شرارة المقاومة الباسلة في محافظة تعز، وقيادة تحريرها من المشروع الحوثي الظلامي، الكهنوتي المتخلف.

واشاد الرئيس، بالسجل النضالي الحافل للشهيد العميد عدنان الحمادي، وإسهاماته الجليلة في خدمة الوطن كأحد ابرز قادته العسكريين الشجعان ورموزه الخالدين الذين تصدروا معركة الشعب اليمني المصيرية في وجه المليشيا الانقلابية العميلة للنظام الايراني.  

قبل ذلك زار الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، ومعه عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، قيادة اللواء 35 مدرع.

وكان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوي المجلس بمقر اللواء، وكيل محافظة تعز لشؤون الحجرية محمد عبدالعزيز الصنوي، ومدير عام مديرية المواسط امين شرف، واركان حرب اللواء العقيد محمود القدسي، ورئيس عمليات اللواء العقيد عادل الحمادي، وركن القوى البشرية العقيد علي النقيب، وعدد من ضباط اللواء.

واستمع رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس، من قيادة اللواء، الى احاطة حول مستوى تنفيذ المهام المعتمدة على المستويات القتالية، والتأهيلية، والمعنوية. 

واثنى الرئيس، على دور اللواء 35 مدرع في ردع تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية، وفرض هيبة الدولة في مسرح عملياته التي اظهرت تماسكاً فريداً في المعركة المصيرية ضد المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

ونوه الرئيس، بالدعم السخي من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لكافة مؤسسات الدولة وفي المقدمة القوات المسلحة والامن ضمن مواقفهم المشرفة الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية، وامنه واستقراره.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی الحوثیة الارهابیة

إقرأ أيضاً:

تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده

كشفت نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال، في فشله بعملية طوفان الأقصى، أن سيناريو قيام كتائب القسام، بتنفيذ هجوم كبير ضد الاحتلال، أزيل من الخطط التي وضعت قبل أعوام.

وطالب رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002.

وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان "إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة"، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش شهد إخفاقات كبيرة في جميع أذرعه، لا سيما في المجال الاستخباراتي، وذلك خلال الفترة التي سبقت الهجوم.

وخلال لقاء مغلق هذا الأسبوع، وقبيل انتهاء ولايته، أكد رئيس أركان الجيش السابق، هاليفي بحضور قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في "غلاف غزة"، أن الجيش لم يكن مستعدا لمثل هذا الهجوم الواسع والمفاجئ.

وقال: "كنا ننظر إلى حماس كقوة عسكرية محدودة، ولم نر سيناريو هجوم واسع كهذا كاحتمال واقعي. كنا نعتقد أننا سنحصل على إنذار استخباراتي مسبق، لكن ذلك لم يحدث".



 كما صرح قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بأن الاستخبارات العسكرية قدرت أن هجوما بهذا الحجم "لن يحدث في المستقبل القريب".

وأشارت الصحيفة أن هليفي شكك في تقديرات الاستخبارات خلال مداولات جرت عند الرابعة فجر 7 أكتوبر، وأكد ضرورة تحليل التحركات الميدانية لحماس دون الاعتماد على الافتراضات السابقة. كما أصدر أوامر لسلاح الجو لدراسة أهداف لضربة استباقية عند بزوغ الفجر، لكن هذه الأوامر لم تنفذ، كما لم يصدر تعليمات برفع حالة التأهب على الحدود مع غزة.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات للضباط الأسبوع الماضي، وصف قائد الوحدة 8200، يوسي شاريئيل، هجوم 7 أكتوبر بأنه "مرض عضال انتشر في الجيش"، مشيرا إلى أن الفشل الاستخباراتي كان العامل الأساسي في ما حدث.

وقد سعى الجيش إلى الحد من تداعيات التحقيقات أمام الجمهور، حيث قدم للمراسلين العسكريين ملخصا من 15 صفحة فقط من آلاف الصفحات التي توثق التحقيقات، وأملى عليهم كتابة أن "التحقيقات كانت شاملة ودقيقة وتهدف إلى التعلم والتصحيح".

وتكشف التقارير أن الجيش لم يعلن عن بعض المعلومات الهامة، من بينها أنه خلال ليلة 7 أكتوبر، ظهرت تحركات لحماس في غزة، كما كانت وحدة الاستخبارات الجوية على علم بوثيقة "سور أريحا"، التي تضمنت تفاصيل هجوم واسع محتمل، وقد تم اعتراضها في أبريل 2022. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ إجراءات استباقية بناء على هذه المعلومات.

كما أخفى الجيش إخفاقات أخرى، مثل فشل سلاح الجو في اعتراض الطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس، وعجزه عن إسقاط الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع مراقبة عند حدود غزة، بالإضافة إلى عدم نجاح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف الصواريخ التي أُطلقت من القطاع.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • مجلس النواب يحيل تقارير المتابعة للجان المختصة.. و"جبالي" يشكر رئيس الوزراء
  • جبالي يشكر رئيس الوزراء لالتزامه بتنفيذ تعهداته أثناء منح الثقة لحكومته
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني اذا استمر حصار غزة
  • مجلس الوزراء يبارك إعلان قائد الثورة باستئناف العمليات البحرية ضد العدو في حال عدم دخول المساعدات إلى غزة
  • بعد انفلات كبير في ميناء سواكن.. الشرطة تتدخل
  • رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي''