«المنظمات الأهلية الفلسطينية»: أوضاع الأهالي في غزة تزداد صعوبة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنّ الأوضاع تزداد خطورة وصعوبة على الشعب الفلسطيني، إذ إنّ العدوان الإسرائيلي لم يتوقف للحظة واحدة بقطاع غزة سواء بعمليات القصف أو الإخلاء أو الأزمة الإنسانية التي يعيشها جميع أبناء فلسطين بمختلف الفئات العمرية، موضحا أنّ عمليات القصف تستهدف المدنيين والمخيمات، كما أنّ الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ما يؤثر بالسلب على حياة المواطنين.
وأضاف «الشوا»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ برنامج الغذاء العالمي أصدر قرارا بالأمس بوقف المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة بسبب اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على أحد مركباته عند أحد النقاط العسكرية الإسرائيلية في غزة، ما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على كثير من السكان الذين يعتمدون على مساعدات برنامج الغذاء، فضلًا عن ارتفاع نسبة المجاعة التي يعيشها شعب فلسطين.
انتشار الأوبئة والأمراض بغزةوأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنّ قطاع غزة يعاني من انتشار الأوبئة والأمراض جراء تراكم النفايات والصرف الصحي في مختلف المناطق، فضلا عن ضعف البنية الصحية بسبب إغلاق الكثير من النقاط الطبية في المناطق التي جرى إخلائها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.