رمزي عودة: جيش الاحتلال يتغول في غزة لإفشال مشروع الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تصر على احتلال قطاع غزة وإفشال مفاوضات الدوحة والقاهرة فقط، لكن انتقلت إلى مرحلة أخرى من خلال اقتحام مخيمات شمال الضفة الغربية في جنين وطوباس وطولكرم، إذ تعتبر المنطقة محل أطماع إسرائيل، وأعادت قانون فك الارتباط مع الأراضي الفلسطينية من أجل ضم مناطق الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوات الإسرائيلية تتمركز في قطاع غزة بمحور فيلادلفيا ونتساريم، إذ إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يتغول بأراضي الشعب الفلسطيني، بهدف إفشال مشروع الدولة الفلسطينية، وانتهاك الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني وأهمها حقه في إقامة دولته المستقلة.
تبريرات إسرائيل للانتهاكاتوأردف أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أنّ إسرائيل تبرر موقفها الإجرامي بوجود مقاومة مسلحة بقطاع غزة، مما يدفعها إلى استمرار الاقتحامات والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا إلى أنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لديه مصالح شخصية وسياسية من استمرار العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار تاريخي وتطور لافت في تاريخ العدالة الدولية وزلزال حقوقي، إذ يتم لأول مرة وقف مسلسل إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد المزيد من التحقيقات سيصبح نتنياهو وجالانت وكل مسؤولين الاحتلال عرضه للمساءلة أمام محكمة الجنيات الدولية ليس فقط عن جرائم الإبادة الأكثر بشاعة في قطاع غزة وانما أيضا عن الجرائم المرتكبة والعدوان على لبنان.
لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزةوتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزة وبموجبها تصاعدت إلى أن وصلت الحرب إلى ذروتها، وذلك يكشف سبب إطالة أمد الحرب الذي أحدثه نتنياهو، واهمًا شعبه بأنها سيحقق إنجازا حال بقائه في الحكم».