ما لا تعرفونه عن سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف!
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج والفلك الملقبة بـ"المنجمة"، كانت أول سيدة تقدم برنامجًا عن الأبراج والفلك في لبنان، ذاع صيته في العالم العربي.
وُلدت "ليلى" في بيروت، من والدها الشيخ محمد، الذي كان "مفتيًا" في الجامع الأزهر، ومن والدتها اللبنانية. وتعتبر "ليلى" الابنة الكبرى في أسرتها، ولها أختان من والدها المصري وثلاثة إخوة من زوج أمها اللبناني.
وكانت ليلى عبد اللطيف قد تنبأت بالعديد من الأحداث، خاصة في حياة المشاهير، وقد تحققت معظم هذه التوقعات. كما توقعت مؤخرًا وقوع كوارث طبيعية في بعض الدول العربية.
وفي سياق متصل، صرحت ليلى بأنها في طفولتها كانت "حاستها" التي تمتلكها محصورة في عائلتها، فكانت تطلق "توقعات" تثير استغرابهم. إذ توقعت ذات يوم أن جدها سيذهب لتأدية فريضة الحج ولن يعود، وبالفعل مات جدها في المدينة المنورة.
هذه التصريحات المثيرة والتوقعات الأكثر إثارة، التي تطرحها ليلى عبد اللطيف، جعلت الكثيرين يتساءلون عن علاقة ليلى بالأجهزة الاستخباراتية.
وكشفت العرافة اللبنانية عن مفاجأة مدوية، بشأن تواصل المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) معها عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، بهدف معرفة المزيد حول ما يمكن أن يحدث في المستقبل. وأوضحت ليلى عبد اللطيف أنها عندما تنبأت بأحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، تواصلت معها المخابرات المركزية بعد ذلك، وأنهم لم يكونوا يعلمون بما سيحدث.
وفي الوقت الذي كانت ليلى عبد اللطيف تدلي بتوقعات تحققت، فإنها مرت أيضًا بأزمة عدم تحقق توقعاتها.
فبعد إخفاق توقعاتها بوصول "جان عبيد" لسدة الرئاسة اللبنانية، وفوز العماد "ميشال عون"، وبعدما انتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية عكس ما توقعت "ليلى"، صرحت بأنها لن تغيّر توقعاتها، وأن إلهاماتها لا تتحدد بوقت، وتبقى قابلة للتحقق ولو بعد سنوات.
وفي سياق الرد على انتقادات طالتها، نفت عبد اللطيف أنها فكرت في الاعتزال، وأكدت أن توقعاتها لم تخطئ، وقالت: «أنا لست نبيًا، أنا إنسان. ما يهمني هو محبة الناس».
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
فليك: برشلونة تحدى التوقعات بالقتال على 3 جبهات
برشلونة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
رأى المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك أن فريقه تحدى التوقعات هذا الموسم بقتاله على ثلاث جبهات، حيث يتصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم وتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي الكأس المحلية.
حل المدرب الألماني بدلاً من تشافي هرنانديز الصيف الماضي، بعد موسم مخيب للآمال خرج منه برشلونة خالي الوفاض محلياً وقارياً.
لكن الآن، يتصدر فريق فليك الدوري الإسباني بفارق الأهداف أمام ريال مدريد حامل اللقب، ويلعب في نصف نهائي كأس إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد (تعادلا ذهاباً 4-4) وسيواجه بنفيكا البرتغالي في ثمن نهائي دوري الأبطال الأربعاء في الذهاب.
ونتيجة قتاله على ثلاث جبهات، يجد برشلونة نفسه أمام جدول مزدحم يتضمن استضافته الأحد لريال سوسيداد في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري، لكن فليك رفض التذمر قائلاً «الفريق يقوم بعمل رائع حقاً، إنهم مركزون، لا أعذار، التركيز منصب فقط على المباراة التالية».
وتابع «ليس من السهل إدارة كل شيء، علينا أن نقبل ذلك، سنبذل قصارى جهدنا، لدينا ثلاث مسابقات، وسنقاتل من أجل ثلاثة ألقاب، عندما بدأنا الموسم، لم يتوقع أحد أن نكون هنا بحلول الأول من مارس، لكن الفريق يؤدي بشكل رائع».
وقال فليك إنه سيعيد ترتيب صفوف الفريق ضد سوسيداد قبل زيارة لشبونة الأربعاء لخوض ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد بنفيكا، موضحاً «نحتاج إلى أرجل غير مرهقة وغداً هو أيضاً يوم جيد للقيام بذلك وسنجري تغييرات، لكني لن أفصح عن التغييرات التي سنجريها».
وكشف المدرب السابق لبايرن ميونيخ والمنتخب الألماني أن المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن انتكس مجدداً، وسيواصل غيابه عن الملاعب التي ابتعد عنها ابن الـ 28 عاماً منذ أغسطس بسبب إصابة في وتر أخيل.
وكان من المفترض أن يسجل عودته ضد سوسيداد بالذات، لكنه تعرض لإصابة في ربلة الساق وتأجلت عودته، وذلك وفق ما أفاد فليك قائلاً «هناك أندرياس وما يمكنني قوله الآن هو أنه أصيب في هذه الحصة التمرينية، كان متاحاً للمشاركة، لكنه أصيب مرة أخرى، نحن ننظر الآن بمدى خطورة الإصابة، ونأمل ألا تكون كذلك».