رايتس ووتش: أطراف النزاع بالسودان تصفي معتقلين وتمثل بجثثهم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش القوات السودانية وقوات الدعم السريع بتصفية أشخاص أثناء احتجازهم دون محاكمة، وبتعذيبهم وإساءة معاملتهم، والتمثيل بجثثهم، وهو ما يمثل جرائم حرب.
وحثت قادة القوتيْن بأن يأمروا "سرا وعلنا" بوقف هذه الانتهاكات فورا وإجراء تحقيقات فعّالة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تحقيق مستفز".. شاهد كيف يعرقل الاحتلال عمل طواقم الإسعاف بجنينlist 2 of 2رايتس ووتش: قيود تمييزية لبنانية تحرم أطفال لاجئي سوريا من التعليمend of list
ودعت الطرفين إلى التعاون بشكل كامل مع المحققين الدوليين، وخصوصا من "بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان"، التي سيشمل نطاق تحقيقاتها هذه الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب.
وبحسب المنظمة، فإن قوات الأطراف المتحاربة في السودان "تشعر بأنها محصنة ضد العقاب لدرجة أنها صورت نفسها مرارا وهي تعدم وتعذب المحتجزين، وتحط من كرامتهم، وتشوه الجثث".
وحللت هيومن رايتس ووتش 20 مقطع فيديو وصورة واحدة لـ10 حوادث حُملت على منصات التواصل الاجتماعي بين 24 أغسطس/آب 2023 و11 يوليو/تموز 2024.
وأوضحت المنظمة أن 8 فيديوهات وصورة واحدة أظهرت 4 حوادث إعدام خارج القانون، منها إعدامات جماعية لـ40 شخصا على الأقل. وتُظهر 4 فيديوهات تعذيب وسوء معاملة 18 محتجزا، يبدو بعضهم مصابين، وتُظهر 9 مقاطع تشويه 8 جثث على الأقل.
وقالت المنظمة إن العديد من المعتدين والضحايا كانوا يرتدون ملابس عسكرية، مما يوحي بأنهم مقاتلون، إلا أن بعض الضحايا يرتدون ملابس مدنية. وفي جميع الحوادث، يبدو المحتجزون غير مسلحين، ولا يشكلون أي تهديد لآسريهم، وفي العديد منها كانوا مقيّدين.
وحثت هيومن رايتس ووتش الهيئات الإقليمية والدولية، ومنها "الاتحاد الأوروبي" و"الاتحاد الأفريقي"، ودول العالم منفردة، على العمل على محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، منها فرض عقوبات فردية محددة الهدف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
خروج حافلتين تقلان معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم من سجن عوفر الإسرائيلي
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين مفرج عنهم غادرتا سجن عوفر الإسرائيلي .
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت”، نقلت عن مصدر أمني، بأنه صدرت تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وأشار المصدر الأمني في دولة الاحتلال إلى أن الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى الأماكن التي انطلقت منها.
وكان أعلن جيش الاحتلال والشاباك تسلم الصليب الأحمر محتجزة إسرائيلية وهي في طريقها إلى القوات الاسرائيلية بقطاع غزة.
وانتشر مقاتلو كتائب القسام في مدينة خانيونس، حيث سيتم تسليم أسرى إسرائيليين بمحيط منزل قائد حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وشاركت ألوية الناصر صلاح الدين كتائب القسام وسرايا القدس في عملية تسليم الأسرى الصهاينة الجارية في هذه اللحظات من أمام منزل القائد المشتبك الشهيد يحيى السنوار.
فيما هبطت مروحية عسكرية في ريعيم في غلاف غزة استعدادا لعملية تبادل الرهائن.
وكان الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أعلن في وقت سابق إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها.
وقال أبو حمزة في تغريدة له: سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها وهما "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه سيتم الإفراج اليوم الخميس عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية .
وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أنه سيتم الإفراج عن 66 إلى الضفة و 14 سيتم الإفراج عنهم إلى القدس و 9 سيتم ترحيلهم إلى غزة.
واشارت الإذاعة الاسرائيلية الي ان 21 آخرين سيتم ترحيلهم إلى الخارج عبر غزة (أي سيتم نقلهم إلى غزة ومنها إلى دولة ثالثة).
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء المعتقلين المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس، ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتضم القائمة 110 معتقلين، منهم 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
ووفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى فإن استقبال الدفعة الثالثة من الأسرى بالمرحلة الأولى، سيكون في منطقة "الردانة" برام الله، ومن المتوقع أن يكون منتصف النهار.
وسلّمت حركة حماس مساء الأربعاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيجري الإفراج عنهم الخميس.
وصرّح مصدر في الحركة في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية قائلا: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، و جام بيرغر (19 عاما)، وجادي موزيس (80 عاما)".
ونوه المصدر إلى أنه مقابل المجندة أغام بيرغر ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة والمتهمين بقتل إسرائيليين بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بمدد مختلفة.
فيما ستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.
أما جادي موزيس فسيتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا بينهم 27 أسيرا يقضون أحكاما بمدد مختلفة وثلاثة آخرين محكومين بالمؤبد مقابل إطلاق سراحه، بحسب المصدر الفلسطيني المطلع على عملية التفاوض غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.