الجزيرة:
2025-03-17@23:08:15 GMT

ألمانيا تطرد رئيس المركز الإسلامي في هامبورغ

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

ألمانيا تطرد رئيس المركز الإسلامي في هامبورغ

أعلنت السلطات في هامبورغ -اليوم الخميس- طرد رئيس المركز الإسلامي في المدينة محمد هادي مفتح من ألمانيا، وذلك في أعقاب حظر المركز في وقت سابق. وأُعطي مفتح مهلة حتى 11 سبتمبر/أيلول لمغادرة البلاد طواعية، وإلا سيرحّل قسريا.

وأوضحت وزارة الداخلية -في بيانها- أن مفتح الذي تولى رئاسة المركز منذ صيف 2018 كان يمثل رسميا الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في ألمانيا.

وجاء هذا القرار بناء على تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات المحلية في هامبورغ، خلصت إلى أن المركز الإسلامي في هامبورغ كان ذراعا للقيادة الإيرانية في أوروبا، وهو ما عدّته السلطات الألمانية تهديدا للأمن القومي.

وسبق أن نشرت صحيفة "بيلد" وإذاعة "إن دي آر" تقريرا عن أمر الطرد، مؤكدة أن وزارة الداخلية الألمانية أغلقت حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى موقعه الإلكتروني.

وجاء هذا الإجراء بعد حظر المركز والمنظمات التابعة له في يوليو/تموز الماضي، وذلك عقب تصنيفه كمؤسسة تسعى لتحقيق "أهداف إسلامية متطرفة"، وتعمل على نشر أيديولوجية النظام الإيراني في ألمانيا.

وأفاد البيان الوزاري أن المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يتضمن أحد أقدم المساجد في ألمانيا والمعروف بواجهته الفيروزية، كان يعمل كمنصة لنشر أيديولوجية الثورة الإسلامية الإيرانية، ويسعى لتعزيز نفوذ طهران في ألمانيا.

وقد أثارت هذه الأنشطة قلقا كبيرا لدى السلطات الألمانية، خصوصا مع تنامي النفوذ الإيراني عبر شبكات مثل حزب الله اللبناني الذي تعدّه ألمانيا منظمة إرهابية شيعية وحظرت جميع أنشطته على أراضيها منذ عام 2020.

وردا على هذه الإجراءات، استدعت الحكومة الإيرانية السفير الألماني في طهران للتعبير عن استيائها من إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ. كذلك قامت طهران بإغلاق معهد تعليم اللغة الألمانية في العاصمة الإيرانية الأسبوع الماضي.

ويأتي قرار طرد مفتح في وقت حساس لألمانيا، إذ تصاعدت التوترات حول قضايا الهجرة والأمن، خاصة بعد حادثة الطعن في مدينة زولينغن، التي أودت بحياة 3 أشخاص.

وقد أدت هذا الحادثة، التي نفذها طالب لجوء سوري وتبنّاها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى نقاشات حادة حول سياسات الهجرة في ألمانيا، دفعت المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التشديد على ضرورة تسريع إجراءات الترحيل للأفراد الذين لا يحق لهم البقاء في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المرکز الإسلامی فی هامبورغ فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. والأخيرة ترد!

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، “أن الولايات المتحدة طردت سفير جنوب أفريقيا لدى واشنطن”، متهما إياه بأنه “يكره البلاد ورئيسها” دونالد ترامب.

وقال روبيو في منشور على “إكس” “إن سفير جنوب أفريقيا، إبراهيم رسول، شخص “لم يعد موضع ترحيب” في الولايات المتحدة”، مضيفا أنه “سياسي مثير للفتنة العرقية”.

واعتبر “روبيو” أنه ليس لديه ما يناقشه معه (رسول)، ولذلك فهو “غير مرغوب فيه”.

وتعليقا على هذه الخطوة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا “إن بلاده أحيطت علما بمنشور الوزير الأميركي وستتواصل مع واشنطن عبر القنوات الدبلوماسية”.

والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي “أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 هذا الشهر في جنوب أفريقيا، متهما حكومة الدولة المضيفة “باتباع جدول أعمال معادٍ للولايات المتحدة”.

وقال روبيو حينها “إن جنوب أفريقيا “تفعل أشياء سيئة جدا”، متهما بريتوريا بالاستيلاء على الممتلكات الخاصة، كذلك استخدامها قمة الـ20 للترويج للتضامن والمساواة والاستدامة، على حد وصفه.

وتثير مسألة ملكية الأراضي جدلا سياسيا كبيرا في جنوب أفريقيا بسبب إرث الحقبة الاستعمارية وفترة الفصل العنصري عندما تم تجريد السود من أراضيهم وحرمانهم من حقوق الملكية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الصحة في بافاريا الألمانية تدعو لإعداد النظام الصحي الألماني لحرب محتملة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي: الضربات الأمريكية رسالة سياسية قوية لطهران
  • بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. والأخيرة ترد!
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات