ألمانيا تطرد رئيس المركز الإسلامي في هامبورغ
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات في هامبورغ -اليوم الخميس- طرد رئيس المركز الإسلامي في المدينة محمد هادي مفتح من ألمانيا، وذلك في أعقاب حظر المركز في وقت سابق. وأُعطي مفتح مهلة حتى 11 سبتمبر/أيلول لمغادرة البلاد طواعية، وإلا سيرحّل قسريا.
وأوضحت وزارة الداخلية -في بيانها- أن مفتح الذي تولى رئاسة المركز منذ صيف 2018 كان يمثل رسميا الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي في ألمانيا.
وجاء هذا القرار بناء على تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات المحلية في هامبورغ، خلصت إلى أن المركز الإسلامي في هامبورغ كان ذراعا للقيادة الإيرانية في أوروبا، وهو ما عدّته السلطات الألمانية تهديدا للأمن القومي.
وسبق أن نشرت صحيفة "بيلد" وإذاعة "إن دي آر" تقريرا عن أمر الطرد، مؤكدة أن وزارة الداخلية الألمانية أغلقت حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى موقعه الإلكتروني.
وجاء هذا الإجراء بعد حظر المركز والمنظمات التابعة له في يوليو/تموز الماضي، وذلك عقب تصنيفه كمؤسسة تسعى لتحقيق "أهداف إسلامية متطرفة"، وتعمل على نشر أيديولوجية النظام الإيراني في ألمانيا.
وأفاد البيان الوزاري أن المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يتضمن أحد أقدم المساجد في ألمانيا والمعروف بواجهته الفيروزية، كان يعمل كمنصة لنشر أيديولوجية الثورة الإسلامية الإيرانية، ويسعى لتعزيز نفوذ طهران في ألمانيا.
وقد أثارت هذه الأنشطة قلقا كبيرا لدى السلطات الألمانية، خصوصا مع تنامي النفوذ الإيراني عبر شبكات مثل حزب الله اللبناني الذي تعدّه ألمانيا منظمة إرهابية شيعية وحظرت جميع أنشطته على أراضيها منذ عام 2020.
وردا على هذه الإجراءات، استدعت الحكومة الإيرانية السفير الألماني في طهران للتعبير عن استيائها من إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ. كذلك قامت طهران بإغلاق معهد تعليم اللغة الألمانية في العاصمة الإيرانية الأسبوع الماضي.
ويأتي قرار طرد مفتح في وقت حساس لألمانيا، إذ تصاعدت التوترات حول قضايا الهجرة والأمن، خاصة بعد حادثة الطعن في مدينة زولينغن، التي أودت بحياة 3 أشخاص.
وقد أدت هذا الحادثة، التي نفذها طالب لجوء سوري وتبنّاها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى نقاشات حادة حول سياسات الهجرة في ألمانيا، دفعت المستشار الألماني أولاف شولتس إلى التشديد على ضرورة تسريع إجراءات الترحيل للأفراد الذين لا يحق لهم البقاء في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المرکز الإسلامی فی هامبورغ فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافى لكوريا الجنوبية بمصر لزيادة التعاون المشترك
استقبل المستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو ونائب رئيس اتحاد البحر المتوسط والاتحاد العربى وفدا رسمياً من المركز الثقافى الكورى بمصر يتقدمه السيد او سونج هو رئيس المركز الثقافى التابع لسفارة كوريا الجنوبية بمصر
حضر اللقاء المحاسب هيثم الجداوى عضو مجلس إدارة الإتحاد والمشرف على المنتخب الوطنى للناشئين ولجنة المسابقات بالإتحاد والمحاسب محمد عبدالمنعم المدير التنفيذى للإتحاد
شهد اللقاء تقديم رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى التهنئة على فوز قائمة المستشار محمد مصطفى بثقة الجمعية العمومية للاتحاد فى الإنتخابات التى أُجريت خلال شهر نوفمبر 2024 للدورة الانتخابية الجديدة
كما أشاد رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى بالسياسة التى ينتهجها الاتحاد المصرى للتايكوندو برئاسة المستشار محمد مصطفى فى توسيع قاعدة اللعبة جغرافيا من خلال توزيع تنظيم بطولات الجمهورية على مختلف محافظات الوجه البحرى شمالاً وحتى الصعيد جنوباً.
وأبدى رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى رغبة سفارة كوريا الجنوبية بمصر فى البدء إعتباراً من شهر أكتوبر المقبل فى إقامة عدة أحداث رياضية تعكس التعاون المشترك مع الاتحاد المصرى للتايكوندو وتنظيمها من خلال لجنة مسابقات الاتحاد
كما أعرب رئيس المركز الثقافى الكورى الجنوبى بمصر عن رغبته فى توسيع قاعدة ممارسى رياضة التايكوندو من خلال إقامة فصول لتعليم وتدريس رياضة التايكوندو فى عدة مقرات بمختلف المحافظات المصرية التى يرشحها الإتحاد