سواليف:
2024-09-14@07:14:26 GMT

أكاديمي يهودي يتحدث عن انقلاب ديني في إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

#سواليف

يرى البروفيسور #مناحيم_هوفنونغ الذي يدرس في قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية أن هناك انقلابا دينيا يجري في #إسرائيل منذ بداية العام الماضي، “حيث تحاول #الأحزاب_الدينية فرض تشريعات ومظاهر خاصة بها قد تغير طابع الدولة خلال فترة قصيرة”.

وفي مقال في صحيفة “إسرائيل اليوم” قال هوفنونغ “حتى ولو لم تتفق مكونات الائتلاف الحاكم على جميع إجراءات #الانقلاب_الديني، فإن هذه الإجراءات تهدف جميعها إلى هدف واضح، وهو تحويل إسرائيل إلى دولة يتمتع فيها الجمهور الديني باستقلالية كاملة”.

وأضاف “ومن المثير للدهشة أن إجراءات الانقلاب الديني مدعومة من قبل العديد من أعضاء الكنيست من حزب الليكود، الذين هم قادة القانون العام لأسلوب حياة علماني”.
مظاهر الانقلاب

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي ..البرلمانية الفلسطينية “خالدة جرار” تواجه قتلًا بطيئًا بالعزل الإسرائيلي 2024/08/29

أما عن مظاهر هذا الانقلاب فمنها -حسب هوفنونغ- مقترحات التشريعات الدينية مثل تعزيز المؤسسات الدينية، وتحويل ميزانيات هائلة للتعليم الديني، وخاصة التعليم الحريدي دون إشراف من الدولة.

كما تشمل المقترحات التشريعية أيضا “الميزانيات المخصصة للمجتمع الحريدي، ومزايا للعائلات التي لديها أطفال طلاب المدارس الدينية والذين لا يعملون ولا يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وتمويل فرص العمل للمجتمع الديني من ميزانيات الدولة، وإرسال الحاخامات إلى البلدات العلمانية بهدف تشكيل المجال العام وتحويله إلى فضاء ذي طابع ديني يهودي”.

ولفت البروفيسور الإسرائيلي إلى غض الائتلاف الحاكم الطرف عن تزايد نفوذ اليهود المتدينين، قائلا “معظم مشاريع القوانين التي يتم تقديمها إلى الكنيست هي مشاريع قوانين خاصة، مقدمة من أعضاء الكنيست الأرثوذكس المتطرفين”.

وتابع “لم تجتز معظم مشاريع القوانين الخاصة بالأعضاء قراءتها الأولى، لكن الاتجاه واضح لإقامة نظام جديد يدفن فيه مبدأ المساواة أمام القانون. ففي السنوات الأخيرة، أصبحت المدن والأحياء الأرثوذكسية المتطرفة مجمعات لا يمكن لأحد أن يعيش فيها ما لم يكن ملتزما علنا”.

وأشار إلى أن شراء المساكن في هذه المجمعات السكنية “يتم من خلال الجمعيات الأرثوذكسية المتطرفة التي تدرس بعناية هوية المشترين رغم عدم وجود قيود قانونية عملية، لن يتمكن الشخص غير الملتزم من شراء شقة في أحياء مستوطنات إلعاد، وموديعين عيليت، أو حي رمات شلومو في القدس”.

تواطؤ حكومي

وكشف هوفنونغ في مقاله عن “محاولات المتدينين المستميتة للسيطرة على الأوضاع الاجتماعية وإنشاء المجتمعات الخاصة بهم في إسرائيل، ولا يقتصر الإشراف الاجتماعي على شراء شقة فقط، بل يستمر عبر وسائل مختلفة، مثل إغلاق الشوارع والأحياء أمام حركة مرور المركبات يوم السبت، والإشراف على تسجيل الأطفال في المدارس”.

كما أشار إلى وجود اتجاه متزايد لدى هؤلاء “للفصل بين الرجال والنساء في المجال العام، سواء من خلال الفصل القسري في المناسبات العامة، أو من خلال خطوط النقل العام المخصصة للمجتمع الحريدي”.

وألقى البروفيسور الإسرائيلي باللائمة على أحزاب الائتلاف الحاكم في تكريس سيطرة الأحزاب الدينية على الحياة العامة، مشيرا إلى تشريع جديد مطروح في الكنيست لتوسيع نطاق نظام المحاكم الحاخامية الذي يحقق تمتع المتدينين بمحاكم خاصة لهم.

وخلص إلى القول “إذا استمرت إسرائيل على هذا النحو، فقد تجد نفسها تنتمي إلى مجموعة من البلدان التي شهدت انتقالا من الحكم المدني إلى الحكم الديني”، معتبرا أن” القاسم المشترك بين جميع هذه البلدان هو الهجرة الجماعية للسكان المتعلمين والمنتجين، الذين يعيشون في ظروف من الفقر والاضطهاد”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الأحزاب الدينية

إقرأ أيضاً:

كيف عكس “يهودي” روح فيلم “الرسالة” للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد؟

#سواليف

شارك في #فيلم_الرسالة للمخرج الأمريكي من أصل سوري #مصطفى_العقاد، العديد من النجوم العرب والأجانب، والمبدعين العالميين الكبار، بينهم مؤلف الموسيقى التصويرية العالمي موريس جار.

فيلم الرسالة الذي يستعيد قصة بداية ظهور #الإسلام والمعارك الكبرى حينها مع عبدة الأوثان، معارضي الدين الجديد.

اكتمل إنتاج فيلم “الرسالة” في عام 1976 وكان بنسختين، واحدة باللغة الإنجليزية، لعب الدور الرئيس فيها الممثل العالمي #أنتوني_كوين، وثانية باللغة العربية مثل فيها نجوم عرب على رأسهم الفنان المصري الكبير #عبدالله_غيث.

مقالات ذات صلة مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يقود دراجة نارية على سطح الماء لمسافة 33 كم 2024/09/13

المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد الذي أشرف على تجسيد هذه الملحمة التاريخية الهامة أنجز مع كاتب السيناريو، مهمة صعبة للغاية، تتمثل في اختيار وقائع مناسبة تتحول إلى مشاهد على مدى ثلاثة ساعات، وتختصر 23 عاما من تلك الفترة الحاسمة.

موريس جار، وهو فرنسي وُلد في 13 سبتمبر عام 1924، وكان وضع الموسيقى التصويرية لأكثر من 150 فيلما عالميا، وحصل على العديد من الجوائز الدولة الكبرى، كان ألف أيضا الموسيقى المصاحبة لفيلم الرسالة، ورُشح على ذلك في عام 1978 لجائزة الأوسكار.

تمكن موريس جار من وضع موسيقى معبرة عن تلك الحقبة، واستخدم لذلك العديد من الآلات الموسيقية وخاصة الآلات الإيقاعية، كما طعم موسيقاه بألة القانون.

قبل ذلك، لتنفيذ هذه المهمة هذه الصعبة لموسيقي غربي، زار موريس جار إيران وتعرف عن قرب على الموسيقى الصوفية الإيرانية وعلى أبرز ممثليها.

اللافت أن عدة مواقع في الإنترنت تداولت معلومات عن اعتناق موريس جار، وهو ينحدر من عائلة يهودية، للإسلام في ذلك الوقت، وتقول إنه انتقل بعدها للعيش في تركيا، إلا أن مواقع أخرى تنفي هذا الأمر بشكل قاطع، وتؤكد عدم وجود أي دليل ملموس على إسلام موريس جار الذي توفى بالولايات المتحدة في عام 2009.

الأمر اللافت الثاني أن تصوير فيلم الرسالة كان بدأ في المغرب حيث جرى تصميم وبناء غالبية الأماكن المهمة بأكبر قدر من الدقة التاريخية بما في ذلك ما يمثل مكة المكرمة والكعبة المشرفة والمدينة المنورة. العمل هناك استمر لمدة 6 أشهر.

بسبب خلافات بين المؤسسات الدينية العربية، انتقل التصوير إلى ليبيا، ووجد دعما كبيرا من الزعيم الليبي معمر القذافي. تم استكمال تصوير مشاهد الفيلم خلال 6 أشهر أخرى. هكذا ظهر فيلم الرسالة، الفريد من نوعه حتى الآن على الرغم مما دار من جدل حوله.

مقالات مشابهة

  • حكم بإعدام 37 متهما في قضية “محاولة الانقلاب”
  • أحمد عمر هاشم: الرئيس السيسي رمز للصدق وتجديد الخطاب الديني أمر واجب (فيديو)
  • بينهم 3 أميركيين.. حكم بإعدام 37 في محاولة انقلاب بالكونغو الديمقراطية
  • كيف عكس “يهودي” روح فيلم “الرسالة” للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد؟
  • بطريرك الكاثوليك يترأس افتتاح العام الأكاديمي لكلية العلوم الدينية
  • أكاديمي إسرائيلي بارز: مقولة واحدة صدرت عن ترامب خلال المناظرة يجب أن تُقلق تل أبيب كثيراً
  • إعلانات على يوتيوب تستهدف مسلمين بأميركا: هاريس تؤيد إسرائيل وزوجها يهودي
  • إسرائيل تخشى تخفيضا جديدا لتصنيفها مع تفاقم عجز الميزانية
  • عضو في الكنيست الإسرائيلي يقتحم غرفة جريح فلسطيني بالمستشفى ويتوعد بقتله
  • إصابة 3 مواطنين فى حادث انقلاب سيارة نصف نقل بطريق القاهرة / الفيوم