الآلاف في إسبانيا يتراشقون بأطنان من الطماطم احتفالا بمهرجان سنوي.. شاهد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز"، مساء اليوم الخميس، مقطع فيديو لتوافد الإسبان إلى شوارع مدينة تارازونا، حيث يبدأ مهرجان تكريم القديس "أتيلانو"، وتبدأ معه أمطار الطماطم التي يقال إنها قد تصل إلى 150 طنًا.
ويعد مهرجان الطماطم من أبرز الفعاليات الشعبية رواجًا في إسبانيا، حيث يتراشق المجتمعون بالطماطم في أجواء مرحة وغريبة.
ويُقام المهرجان سنويًا من 27 أغسطس حتى 1 سبتمبر، وقد حصلت الفعالية على رمزية وطنية بعد أن تم إعلان الاحتفالات ذات أهمية إقليمية في عام 1998، ومن ثم ذات أهمية وطنية في عام 2009.
والمهرجان يقام في مدة أسبوع ويتضمن الموسيقى، وعروض الرقص، والألعاب النارية.
وفي الليلة التي تسبق المهرجان يتسابق المشاركون في طبخ الباييلا Paella، ومن تقاليد المهرجان، ترتدي النسوة الأبيض، ولا يرتدي الرجال أي قمصان.
وبدأ هذا الاحتفال عفوياً عام 1945، ولم يُعترف به رسمياً إلا في عام 1952.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عروض الرقص مقطع فيديو إسبانيا احتفالات طماطم موسيقي المشاركون يورونيوز الاسبان
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.