#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية: إن #قناصة ” #حماس “، الذين يعدون بالمئات، يشكلون #الخطر_الأكبر على قوات #الجيش داخل قطاع #غزة.

وقالت صحيفة/يسرائيل هيوم/ العبرية: إن الوثائق التي نشرتها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مؤخرا تكشف بعض التفاصيل حول أساليب عملهما، مضيفة أنه بمساعدة الأسلحة المفككة والمواقع المعدة مسبقاً، أصبحت فرق حرب العصابات منذ فترة طويلة أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها قوات الجيش في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن “حماس” نشرت الأربعاء، مقطع فيديو، يمكن من خلاله رؤية كيفية عمل قناص المنظمة بشكل أساسي.

مقالات ذات صلة معلم يعتدي على طالب ويكسر إصبعه في إربد 2024/08/29

وأوضحت أنه في المرحلة الأولى، يشرف مراقب من “حماس” على مراقبة قوة من الجيش الإسرائيلي في أحد المباني في حي الزيتون.

وفي المرحلة الثانية، تتحول الكاميرا إلى وجهة نظر القناص الذي يعمل من موقع مجهز، مشيرة إلى أن عملية القنص تتطلب جهدا كبيرا من “حماس” استعدادا لعملية القنص.

وفي وثيقة أخرى نشرت في 11 أغسطس/آب، عرضت “حماس” و”الجهاد الإسلامي” هجوماً مشتركاً على خان يونس. فرقة من ثلاثة مقاومين تستقر في المبنى بملابس مدنية ومعها المعدات. يعمل أحدهم كمراقب لهم، والثاني بمثابة القناص، والثالث يسجلهم.

وتنتظر المجموعة الفرصة لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي في أحد المباني القريبة.

ويظهر مقطع فيديو آخر، هجوما أكثر تعقيدا، ففي البداية تم اختيار مبنى تتواجد فيه قوات الجيش الإسرائيلي، وفي هذه الحالة ، مبنى يقع خلف الكلية الجامعية في حي “تل الهوى” بمدينة غزة، تم إرسال مراقب من “الجهاد الإسلامي”، بملابس مدنية.

والخطوة التالية هي دعوة أعضاء الفرقة الآخرين الذين يصلون، بملابس مدنية أيضًا، ويحملون الأسلحة في كيس أبيض وحقيبة ظهر وحافظة. وفي وقت لاحق، قامت فرقة الهجوم، التي تضم ثلاثة فقط، بتسليح نفسها في مبنى مجاور وانطلقت. اثنان منهم مسلحان ببنادق والثالث يحمل آر بي جي، ومقاوم رابع يسجل عن بعد.

تدخل الفرقة الطابق الأول وتبدأ في إطلاق النار. بعد ذلك، قام المقاومون بتبادل إطلاق النار خارج المبنى مع جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدين في الطابق الثاني.

وتظهر أشرطة الفيديو أن عدد فريق القناصة محدود للغاية، أربعة على الأكثر، ويمكن أن يتم استخدامهم في أدوار مختلفة.

ووفق الصحيفة، تستفيد هذه العمليات من الوجود الثابت لقوات الجيش الإسرائيلي في المباني.

وتوضح الصحيفة، أن الميزة الرئيسية لعمليات القنص: أنك لا تحتاج إلى إطار عسكري واسع النطاق مثل كتيبة أو لواء لتنفيذ هذا النوع من الهجمات.

وقالت الصحيفة: إنه في كانون أول/ ديسمبر الماضي، نشرت “حماس” شريط فيديو كشفت فيه أنها تنتج بنادق قناصة محليا. إنها تقليد لبندقية قنص إيرانية تسمى (إيه إم-50 صياد)، والتي تم تطويرها من بنادق (شتاير إتش إس فيفتي) النمساوية التي حصلت عليها طهران في الماضي.

وفي عام 2014، أعلنت “حماس” أنها أنتجت بندقية قناصة تعرف باسم “الغول”، نسبة إلى أحد كبار أعضاء التنظيم الذين تم اغتياله من قبل إسرائيل، وهو إسماعيل الغول.

وبحسب مقاطع الفيديو، يستخدم القناصون الأكياس والوسائد والكتل الخرسانية لتحل محل الحامل الثلاثي للبندقية.

وبحسب الصحيفة، لا يستخدم قناصو “حماس” فقط “المنتجات المحلية”. وبحسب منشورات في وسائل إعلام عربية، فقد تم استخدام بنادق قنص صينية الصنع تسمى (زيجيانغ إم 99) ويبدو أنها وصلت إلى قطاع غزة عبر أنفاق التهريب.

وادعت الصحيفة، أن أحد الذين قادوا “العملية الاحترافية” لوحدة القناصة في “حماس” هو عماد عودة الملقب بـ “أبو جعفر”، والذي خدم قناصاً خلال عملية “الجرف الصامد” (العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014)، وبعد ذلك تم تعيينه قائداً للتدريب المركزي للقناصة والمشرف على برامج العمل في تدريب الفرع العسكري “كتائب عز الدين القسام”، وقد استشهد خلال الحرب بعد أن كان قائداً لـ “سرية دفاع” شمال قطاع غزة.

وبحسب مصادر مقربة من الحركة، تمكن عماد عودة من تدريب المئات من قناصة “حماس” منذ عام 2014. وهذا التدريب هو وظيفة أخرى يقوم بها كل قناص على أية حال، وليس دوراً محدداً. أي أنه يمكنك أن تكون قناصا وقائد فصيلة.

وأشارت الصحيفة إلى قناص آخر في “حماس”، والذي تصدر اسمه عناوين الأخبار، وهو محمد أبو خطاب، الذي كان قائداً في كتيبة الشاطئ التابعة لحماس، والذي تمكن في 9 تموز/ يوليو، من قنص الرقيب “تل لاهات” (21 عامًا) من وحدة “ماجلان قبل أن يستشهد في الشهر نفسه خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و534 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و778 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قناصة حماس الخطر الأكبر الجيش غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حادث أمني صعب لجيش الاحتلال في غزة.. تفاصيل

كشفت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"،  تفاصيل تعرض قوات الاحتلال لحادث أمني عصب في قطاع غزة .

جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق في بيت حانون شمالي غزةطائرات الاحتلال تقصف منزلا في جباليا شمالي غزة44 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوموزير الخارجية الإيطالي: سنعمل لوقف إطلاق النار في غزة

 وقالت في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية :" تم تداول اخبار  عن حادثة أمنية جديدة لعناصر الاحتلال في غزة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36".

وتابعت:" هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".

واكملت : "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".

وذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: مقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي آخريْن بنيران قناصة في غزة
  • حادث أمني صعب لجيش الاحتلال في غزة.. تفاصيل
  • إعلام عبري: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف صاروخي شمال قطاع غزة
  • إعلام عبري: وقوع حدث أمني صعب في قطاع غزة وسماع دوي انفجارات كبيرة
  • من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب
  • 19 شهيدًا في غارات لجيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت