إعلام عبري: قناصة “حماس” أكبر تهديد لجيش الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية: إن #قناصة ” #حماس “، الذين يعدون بالمئات، يشكلون #الخطر_الأكبر على قوات #الجيش داخل قطاع #غزة.
وقالت صحيفة/يسرائيل هيوم/ العبرية: إن الوثائق التي نشرتها “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مؤخرا تكشف بعض التفاصيل حول أساليب عملهما، مضيفة أنه بمساعدة الأسلحة المفككة والمواقع المعدة مسبقاً، أصبحت فرق حرب العصابات منذ فترة طويلة أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها قوات الجيش في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن “حماس” نشرت الأربعاء، مقطع فيديو، يمكن من خلاله رؤية كيفية عمل قناص المنظمة بشكل أساسي.
مقالات ذات صلة معلم يعتدي على طالب ويكسر إصبعه في إربد 2024/08/29وأوضحت أنه في المرحلة الأولى، يشرف مراقب من “حماس” على مراقبة قوة من الجيش الإسرائيلي في أحد المباني في حي الزيتون.
وفي المرحلة الثانية، تتحول الكاميرا إلى وجهة نظر القناص الذي يعمل من موقع مجهز، مشيرة إلى أن عملية القنص تتطلب جهدا كبيرا من “حماس” استعدادا لعملية القنص.
وفي وثيقة أخرى نشرت في 11 أغسطس/آب، عرضت “حماس” و”الجهاد الإسلامي” هجوماً مشتركاً على خان يونس. فرقة من ثلاثة مقاومين تستقر في المبنى بملابس مدنية ومعها المعدات. يعمل أحدهم كمراقب لهم، والثاني بمثابة القناص، والثالث يسجلهم.
وتنتظر المجموعة الفرصة لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي في أحد المباني القريبة.
ويظهر مقطع فيديو آخر، هجوما أكثر تعقيدا، ففي البداية تم اختيار مبنى تتواجد فيه قوات الجيش الإسرائيلي، وفي هذه الحالة ، مبنى يقع خلف الكلية الجامعية في حي “تل الهوى” بمدينة غزة، تم إرسال مراقب من “الجهاد الإسلامي”، بملابس مدنية.
والخطوة التالية هي دعوة أعضاء الفرقة الآخرين الذين يصلون، بملابس مدنية أيضًا، ويحملون الأسلحة في كيس أبيض وحقيبة ظهر وحافظة. وفي وقت لاحق، قامت فرقة الهجوم، التي تضم ثلاثة فقط، بتسليح نفسها في مبنى مجاور وانطلقت. اثنان منهم مسلحان ببنادق والثالث يحمل آر بي جي، ومقاوم رابع يسجل عن بعد.
تدخل الفرقة الطابق الأول وتبدأ في إطلاق النار. بعد ذلك، قام المقاومون بتبادل إطلاق النار خارج المبنى مع جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدين في الطابق الثاني.
وتظهر أشرطة الفيديو أن عدد فريق القناصة محدود للغاية، أربعة على الأكثر، ويمكن أن يتم استخدامهم في أدوار مختلفة.
ووفق الصحيفة، تستفيد هذه العمليات من الوجود الثابت لقوات الجيش الإسرائيلي في المباني.
وتوضح الصحيفة، أن الميزة الرئيسية لعمليات القنص: أنك لا تحتاج إلى إطار عسكري واسع النطاق مثل كتيبة أو لواء لتنفيذ هذا النوع من الهجمات.
وقالت الصحيفة: إنه في كانون أول/ ديسمبر الماضي، نشرت “حماس” شريط فيديو كشفت فيه أنها تنتج بنادق قناصة محليا. إنها تقليد لبندقية قنص إيرانية تسمى (إيه إم-50 صياد)، والتي تم تطويرها من بنادق (شتاير إتش إس فيفتي) النمساوية التي حصلت عليها طهران في الماضي.
وفي عام 2014، أعلنت “حماس” أنها أنتجت بندقية قناصة تعرف باسم “الغول”، نسبة إلى أحد كبار أعضاء التنظيم الذين تم اغتياله من قبل إسرائيل، وهو إسماعيل الغول.
وبحسب مقاطع الفيديو، يستخدم القناصون الأكياس والوسائد والكتل الخرسانية لتحل محل الحامل الثلاثي للبندقية.
وبحسب الصحيفة، لا يستخدم قناصو “حماس” فقط “المنتجات المحلية”. وبحسب منشورات في وسائل إعلام عربية، فقد تم استخدام بنادق قنص صينية الصنع تسمى (زيجيانغ إم 99) ويبدو أنها وصلت إلى قطاع غزة عبر أنفاق التهريب.
وادعت الصحيفة، أن أحد الذين قادوا “العملية الاحترافية” لوحدة القناصة في “حماس” هو عماد عودة الملقب بـ “أبو جعفر”، والذي خدم قناصاً خلال عملية “الجرف الصامد” (العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014)، وبعد ذلك تم تعيينه قائداً للتدريب المركزي للقناصة والمشرف على برامج العمل في تدريب الفرع العسكري “كتائب عز الدين القسام”، وقد استشهد خلال الحرب بعد أن كان قائداً لـ “سرية دفاع” شمال قطاع غزة.
وبحسب مصادر مقربة من الحركة، تمكن عماد عودة من تدريب المئات من قناصة “حماس” منذ عام 2014. وهذا التدريب هو وظيفة أخرى يقوم بها كل قناص على أية حال، وليس دوراً محدداً. أي أنه يمكنك أن تكون قناصا وقائد فصيلة.
وأشارت الصحيفة إلى قناص آخر في “حماس”، والذي تصدر اسمه عناوين الأخبار، وهو محمد أبو خطاب، الذي كان قائداً في كتيبة الشاطئ التابعة لحماس، والذي تمكن في 9 تموز/ يوليو، من قنص الرقيب “تل لاهات” (21 عامًا) من وحدة “ماجلان قبل أن يستشهد في الشهر نفسه خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و534 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و778 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قناصة حماس الخطر الأكبر الجيش غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة عن قائمة أسرى الاحتلال بعد تسليم “حماس” معلوماتهم
#سواليف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية #حماس بشكل رسمي، تسليم المعلومات المطلوبة عن #قائمة_الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، طوال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة #تبادل_الأسرى، وذلك وفق ما نص عليه الاتفاق.
ولفتت حركة حماس في بيان صحفي، إلى أن وفدها الخاص بالمفاوضات سلّم الوسطاء، مساء الأحد، المعلومات المطلوبة عن قائمة الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت الحركة أنه في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها #نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة “أربيل يهود”؛ قدمت “حماس” مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة “يهود” مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة المقبل، وأن تبقى عملية التبادل المقررة يوم السبت المقبل كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
وتابعت: “بناءً على ذلك فقد توصلت الحركة وبجهود الوسطاء بأن تبدأ عودة #النازحين ابتداء من صباح اليوم الاثنين الموافق 27 يناير 2025”.
وتعليقا على ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “القائمة التي وصلت الليلة الماضية بشأن وضع الأسرى هي قائمة رقمية فقط”، مشيرة إلى أن “مصدرا مشاركا في المفاوضات قال إن القائمة لا توضح من هو حي ومن ليس حيا، بل فقط كم عدد الأحياء وكم عدد الأموات إجمالا”.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية، أنه “وفق القائمة التي سلمتها حركة حماس، فإنّ غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة”.
وتستعرض “عربي21” المعلومات المتوفرة عن قائمة أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى، والتي تضم 33 أسيرا إسرائيليا بينهم نساء وكبار سن ومجندات، إلى جانب 11 جنديا مريضا بينهم أسيران احتجزتهما كتائب القسام بعد حرب 2014.
أسماء الأسرى الإسرائيليين
بدأت المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الأحد الموافق 19-01-2025، بعقد صفقة تبادل للأسرى، شملت الإفراج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات، وهنّ: رومي جونين (24 عاما)، وإميلي دماري (28 عاما)، ودورون شطنبر خير (31 عاما)، مقابل الإفراج عن 90 أسيرا فلسطينيا.
وفي الدفعة الثانية من الصفقة، أطلقت كتائب القسام يوم السبت الماضي، سراح أربع مجندات، وهنّ كارينا أرئيف (20 عاما)، ودانييل جلبوع (20 عاما)، ونعمة ليفي (20 عاما)، وليري إلباج (19 عاما)، مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وعقب إتمام صفقة التبادل، قررت حكومة الاحتلال خرق الاتفاق وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم شمال قطاع غزة، ورهنت ذلك بحل قضية الأسيرة “أربيل يهود”.
وبعد جهود حثيثة، جرى الاتفاق على عقد صفقة تبادل تتضمن الإفراج عن “يهود” إلى جانب أسيرين إسرائيليين آخرين لم يتم الإعلان عن هويتهما يوم الخميس المقبل، إلى جانب الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين إضافيين يوم السبت المقبل.
وإلى جانب “يهود”، تضم القائمة التي سلمتها حركة حماس للوسطاء الليلة الماضية، 25 أسيرا إسرائيليا من المقرر الإفراج عنهم على مراحل، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تمتد إلى 42 يوما.
القائمة يوجد بها مجندة إسرائيلية خامسة تدعى أجام بيرجر (20 عاما)، إضافة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وهم أوهاد بن عمي (55 عاما)، وجد موشيه موسى (80 عاما)، وكيث شموئيل سيجل (65 عاما)، وعوفر كالديرون (53 عاما)، وإيليا شرابي (52 عاما)، وإسحاق الجريت (69 عاما)، وشلومو منصور (86 عاما)، وأوهاد ياهالومي (50 عاما)، وعوديد ليفشيتس (84 عاما)، وتساحي عدن (50 عاما).
وتضم القائمة أسماء عسكريين إسرائيليين مرضى، وبينهم اثنان من الأسرى الذين تحتجزهم كتائب القسام بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وهما هشام السيد (36 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من بدو النقب ومحتجز منذ أبريل 2015، وأفيرا منغيستو (38 عاما)، وهو جندي إسرائيلي من أصول أفريقية ومحتجز منذ عام 2016.
وشملت قائمة الجنود المرضى، باريدن بيباس (35 عاما)، وساجي ديكل تشين (36 عاما)، وإيير هورن (46 عاما)، وعمر وينكيرت (23 عاما)، وألكساندر تروفانوف (28 عاما)، وإيليا كوهين (27 عاما)، وأور ليفي (34 عاما)، وطال شوهام (39 عاما)، وعمر شم طوف (21 عاما).
وأخيرا، تضم القائمة ثلاثة أسرى إسرائيليين أموات، وهم الرضيع كفير بيباس (عام)، وشقيقه أريئيل (5 أعوام)، وأمهما شيري سيلبرمان (33 عاما)، وفق ما أعلنته كتائب القسام في 29 نوفمبر 2023، وذلك جراء قصف إسرائيلي على مدينة غزة.