باحث سياسي: أمريكا تحاول تغيير مهام «اليونيفيل» للتصادم مع اللبنانيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق عبود باحث في الشؤون الدولية، إن اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان 1982 أدى إلى تطور الأمور الخاصة بوظيفة اليونيفيل، فضلا عن توسع مهام «اليونيفيل» والدائرة الجغرافية المحصورة بها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تغير مهام اليونيفيل، مشيرا إلى أنها تريد أن تفلت اليونيفيل من الرقابة لينضم إلى المقاومة وأهالي الجنوب، وبالتالي يحدث صدام مع اللبنانيين.
وأوضح أن أمريكا تستغل فترة تمديد الطوارئ لطرح صيغًا جديدا، متابعًا أن واشنطن حاولت العام الماضي توسيع مهمة اليونيفيل بوضع أبراج مراقبة أكثر والدخول إلى الأماكن الزراعية بدون أذن الجيش اللبناني.
إسرائيل تريد تحويل وظيفة اليونيفيل إلى وظيفة جاسوسية تابعة لهاولفت إلى أن إسرائيل تريد تحويل وظيفة اليونيفيل إلى وظيفة جاسوسية للإسرائيليين، فضلا عن أن الأمم المتحدة الأمريكية تعرف تداعيات هذا الأمر، مؤكدا أن الواقع السياسي والأمني والعسكري على اليونفيل سيكون في حالة من الصدام بين أهالي لبنان والقوات الدولية عند تجاوز مهامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان اليونيفيل إسرائيل أمريكا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
أكد الدكتور محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الساحة السورية تشهد تصعيدًا متزايدًا في ظل تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى إعادة تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، لافتا إلى أن التصعيد الحالي يأتي ضمن مخططات أمريكية وإسرائيلية تهدف إلى تعزيز مصالح إسرائيل وإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة في فبراير الماضي جاءت في إطار هذه الترتيبات، حيث تسعى إسرائيل لتعزيز دورها الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية وغزة.
وأشار محمد الشيمي إلى الدعم الإسرائيلي المتزايد للطائفة الدرزية، والذي ظهر مؤخرًا في تصريحات نتنياهو، حيث تسعى إسرائيل إلى استمالة بعض الطوائف السورية لتبرير تدخلها في الشأن الداخلي للبلاد، لافتا إلى أن هناك مخاوف من أن تمتد هذه السياسة إلى الطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، مما قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات الطائفية داخل سوريا.