التجارة تعلن توسيع حملة استدعاء فورد ولينكون وميركوري
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الخميس، عن توسيع حملة استدعاء سيارات “فورد – لينكون – ميركوري”.
وأوضحت الوزارة، أن ذلك يأتي لخلل في نافخ الوسادة الهوائية قد يؤدي إلى خروج شظايا معدنية حادة نحو الركاب عند وقوع حادث مما قد يتسبب في إصابة خطيرة.
وأشارت إلى أن الإجراء: التوقف الفوري عن قيادة المركبة، التواصل مع الشركة لإجراء الإصلاحات اللازمة مجانًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استدعاء وزارة التجارة
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنب استحضار الماضي أثناء الخلافات مع الشريك؟
غالبًا ما يلجأ الشركاء أثناء النقاشات الحادة إلى استدعاء مشكلات سابقة وشكاوى غير ذات صلة، مما يُشتت الانتباه عن المشكلة الحالية ويُعقّد الحوار. ومع تصاعد التوتر، يصبح استحضار الماضي أكثر شيوعا، مما يُثقل الحاضر ويُضعف فرص تحقيق تفاهم مستقبلي. هذا السلوك يؤدي إلى إرهاق عاطفي وتشويش على المشكلة الأساسية، حيث يشعر أحد الطرفين أو كلاهما بعدم التقدير أو بأنه مُهاجَم، مما يُعيق الحوار البنّاء.
لماذا يُستدعى الماضي؟استحضار مشكلات قديمة أثناء النقاش ينبع غالبًا من مشاعر غير محلولة أو انعدام التفاهم. يحدث ذلك عندما يشعر أحد الشريكين بأن المشكلات السابقة لم تُعالج بشكل كافٍ، أو كرد فعل دفاعي عند مواجهة الانتقاد. تراكم المشاعر السلبية، مثل الغضب أو الإحباط، يمكن أن يدفع إلى استدعاء الماضي للتعبير عن تلك المشاعر. كما يمكن أن يكون نتيجة لضعف الثقة أو الإحساس بالإهمال العاطفي، مما يجعل من الماضي وسيلة للتعبير عن احتياجات غير مُلباة. إذا تُركت هذه القضايا دون حل، فإنها تتحول إلى مصدر دائم للتوتر والصراعات المتكررة.
استدعاء الماضي يعيق النقاش الصحي والبنّاء، حيث يُشتت الانتباه عن المشكلة الحالية ويُشعل أجواء دفاعية وسوء فهم. كما أن تجاهل القضايا العاطفية وعدم حلها يؤدي إلى تآكل الثقة بين الشريكين ويضعف الحميمية، مما يعقّد التعاون وحل النزاعات المستقبلية.
إعلانلحل هذه الإشكالية، من الضروري تخصيص وقت منفصل لمعالجة القضايا القديمة في بيئة هادئة وآمنة. التركيز على الحوار المفتوح والصريح مع الالتزام بالاستماع المتبادل يُساعد على حل المشكلات من جذورها.
التعامل مع الشريك بهدوء ووضوح يمكن أن يحسن مسار الحوار (بيكسلز) كيف تواجه استدعاء الماضي؟عندما يستدعي شريكك الماضي أثناء النقاش، قد يكون ذلك تحديًا عاطفيًا، ولكن التعامل معه بهدوء ووضوح يمكن أن يحسن مسار الحوار. إليك ما يمكنك فعله عمليًا:
ابق هادئا ومتماسكاتجنب الرد بسرعة أو بحدة. خذ نفسا عميقا وركز على الحفاظ على هدوئك. وتذكر أن استدعاء الماضي غالبا ما يعكس مشاعر غير محلولة أو إحباطا قديما.
اعترف بالمشاعر دون تصعيدبدلا من رفض الحديث عن الماضي، اعترف بمشاعر الشريك بعبارات مثل: "أفهم أن ما حدث في الماضي كان صعبًا عليك". هذا لا يعني الاتفاق أو تبرير كل شيء، ولكنه يظهر أنك تستمع وتقدر مشاعره.
أعد الحوار إلى الحاضربرفق، أعد توجيه النقاش نحو القضية الحالية بقولك: "أنا أقدر أنك تشعر أن هذا الأمر مرتبط بما حدث سابقًا، لكن دعنا نحاول حل ما نواجهه الآن. يمكننا العودة لمناقشة الماضي لاحقا إذا كنت بحاجة لذلك". هذه الطريقة تظهر احترامك للماضي مع التركيز على الحلول الحالية.
استخدم أسلوب "أنا" لتجنب اللومتجنب الصيغ التي قد تزيد التوتر مثل: "أنت دائما تستحضر الماضي!" وبدلا من ذلك، استخدم عبارات مثل: "أشعر أننا بحاجة للتعامل مع هذه المشكلة بشكل مباشر الآن، لأنني أريد حلها بطريقة تريحنا".
حدد وقتا لمناقشة الماضي إذا لزم الأمرإذا كانت مشكلات الماضي تؤثر بشكل متكرر على النقاشات، اقترح تحديد وقت منفصل للحديث عنها بعمق. مثلا: "يبدو أن هناك أمورا من الماضي ما زالت تؤثر علينا. هل يمكننا تخصيص وقت للحديث عنها لاحقًا؟".
مارس التعاطف والاستماعأظهر للشريك أنك تسمع مشاعره دون مقاطعة. أحيانًا كل ما يحتاجه هو الشعور بأنه مسموع. وكرر بعض ما قاله للتأكيد على فهمك: "أنت تقول إنك شعرت بالإهمال حينها، أليس كذلك؟".
الخلافات في العلاقة ليست أمرا سلبيا دائما بل قد تكون فرصة لفهم المشكلات بصورة أعمق (غيتي إيميجز) حافظ على هدفك: حل المشكلة الحالية إعلانكن واضحا في نيتك لحل المشكلة الحالية. إذا شعرت بأن استدعاء الماضي يعطل التقدم، ذكر الشريك بلطف بهدفكما المشترك: "أنا أريد أن نجد حلا لهذه المشكلة، حتى نشعر بالراحة ونمضي قدما".
الاتفاق على وقت منفصل لمناقشة القضايا الماضيةعندما يصر الشريك على استدعاء قضايا من الماضي أثناء النقاش، يمكن الاتفاق على تخصيص وقت لاحق لمناقشتها دون تشتيت الانتباه عن المشكلة الحالية.
إذا أصر الشريك على مناقشته في الحال، كن هادئًا وثابتًا في موقفك، واستمر في اقتراح وقت آخر للحوار. هذا الأسلوب يُظهر احترامك لمشاعره مع الحفاظ على تركيز النقاش الحالي، ويمنحكما فرصة لمعالجة القضايا الماضية في بيئة هادئة ومناسبة.
التوقف عن محاولة الفوز بالنقاشالخلافات ليست ساحة معركة، بل فرصة لفهم أعمق ونمو مشترك بين الشريكين. السعي للفوز في الجدال أو استحضار أخطاء الماضي لن يحل المشكلة، بل يزيد التوتر ويضعف الثقة.
بدلا من ذلك، ركّز على الحاضر واعمل مع شريكك لإيجاد حلول تُعزز التفاهم والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقة أقوى وأكثر استقرارا.
في أوقات التوتر، من السهل الانفعال والتصرف دون تفكير، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة. خذ لحظة لتهدئة نفسك وتنظيم أفكارك قبل الرد. الإنصات بهدوء والتفكير بعقلانية يساعدان على التعبير بشكل أفضل، بعيدًا عن ردود الفعل المتسرعة أو استحضار الماضي. هذا النهج يعزز الحوار البناء ويدعم التفاهم المتبادل.
معالجة جذور المشاعر تدريجيا والعمل على بناء الثقة يتطلب صبرا وجهدا، لكنه يقوي الروابط ويخلق حوارا صحيا ومستقرا.