وزير التعليم العالي يترأس اجتماع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، وأعضاء مجلس الإدارة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، أشاد الدكتور أيمن عاشور بالدور الفعال للهيئة في الربط بين البحث العلمي والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة البحثية، مشيرًا إلى أهمية البرامج الموجهة نحو الاستفادة من الأبحاث العلمية التطبيقية لدعم الصناعة المصرية وتطويرها، وتنميتها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ولفت الوزير إلى أنه تم توقيع 5 تحالفات إقليمية بين الجامعات ومؤسسات الإنتاج والصناعة في أقاليم (المنطقة الشمالية ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، والدلتا، وإقليم القناة وسيناء)، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعد نموذجًا لتضافر الجهود الرسمية والأهلية للمساهمة في الدفع بمعدلات التنمية، ووضع حلول علمية وخطط تنفيذية لجميع المشكلات والتحديات التي تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالأقاليم، فضلًا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية؛ لخدمة جميع الاحتياجات التنموية التي تواجه المنطقة.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرضًا تفصيليًا حول أبرز أنشطة الهيئة للعام المالي 2023/2022، حيث أطلقت الهيئة 15 نداءً بحثيًا (11 دوليًا و4 محليًا) ، تلقت خلالها أكثر من 2500 مقترح بحثي، تضمنت النداءات العديد من المبادرات الهامة كمبادرة الصحة الواحدة ودعم طلاب الدراسات العليا وبرنامجي العلوم الاساسية والابتكار في العلوم التطبيقية والتكنولوجية للتصنيع، فضلًا عن إطلاق عدة نداءات دولية مع دول الولايات المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، والاتحاد الأوروبي، والصين، واليابان، وبريطانيا، وفرنسا، كما تم التعاقد خلال العام المالي على تمويل أكثر من 400 مشروع جديد، وإقامة العديد من الجلسات التعريفية وورش عمل، مشيرًا إلى دعم الهيئة بتمويل نشر البحث العلمي ضمن مبادرة "النشر الحر" بالتعاون مع بنك المعرفة المصري والناشر سبرنجرناتشر، حيث استفاد من هذه المبادرة ما يقرب عدد كبير من الباحثين من مختلف الجهات البحثية.
وأشار الدكتور ولاء شتا إلى أن الهيئة وقعت 7 مذكرات تفاهم مع مختلف الجهات المحلية والدولية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة العلوم والتكنولوجيا البرتغالية، ومذكرة تفاهم مع وزارة البحث والابتكار والرقمنة الرومانية، ومذكرة تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى تعاون الهيئة مع مجتمع الصناعة من خلال توقيع بروتوكولي تعاون مع شركتي "العربي للصناعات الهندسية" و"فريش إلكتريك للأجهزة المنزلية في مجال نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة القوالب "الاسطمبات" في مصر، وكذلك المشاركة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتعريف بمُخرجات البحث العلمي ودعم الابتكار والتسويق له كشريك استراتيجي.
من جانبها، قدمت المهندسة مروة علاء، المُشرفة على الإدارة العامة لمتابعة البرامج بالهيئة، عرضًا حول التعاون المصري الأمريكي من خلال تنفيذ العديد من مشروعات التعاون البحثية، حيث وصل عدد المقترحات البحثية إلى ما يقرب من 133 مقترحًا بتمويل يصل إلى 200 ألف دولار أمريكي لكل فريق بحثي، وكذا زيارة شباب الباحثين للولايات المتحدة الأمريكية لمدة 9 أشهر، كما أشارت إلى برامج التعاون المصري الأمريكي، والذي تضمن برنامج نقل التكنولوجيا، وبرنامج تدريب المُستثمرين لتمويل الابتكار، وبرنامج ابتكار مصر؛ للتدريب على ريادة الأعمال والابتكار.
وخلال الاجتماع، استعرض المجلس عدة موضوعات هامة، منها: جهود الهيئة لتطوير الهيكل الإداري والتحول الرقمي والتسويق الإلكتروني، وإعداد منظومة إلكترونية لمتابعة سير العمل فنيًا وماليًا، ومذكرة التفاهم بين الهيئة ومعهد التخطيط القومي في مجالات الاستشارات والدراسات والبحوث والتدريب وتحليل البيانات اللازمة لدعم أنشطة الهيئة المختلفة، بالإضافة إلى عرض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تمويلها من الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلوم والتکنولوجیا البحث العلمی تعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء مدن ذكية ومستدامة ضرورة ملحة تفرضها التحديات العالمية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال اليوم الثلاثاء أن التقدم نحو إنشاء مدن ذكية ومستدامة أصبح ضرورة ملحة تفرضها التحديات التنموية العالمية لما يعيشه هذا العصر من تطورات متسارعة وتحولات رقمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال ممثلا عن سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاح المؤتمر الدولي للإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامة تحت عنوان (تصور مستقبل المدن الذكية) الذي تنظمته الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ويستمر ثلاثة أيام.
وقال الوزير الجلال إن الإدارة الذكية تعتبر عنصرا أساسيا لدفع عجلة التحول نحو مدن ذكية تتسم بالكفاءة والتكيف مع المتغيرات البيئية وإن استخدام التكنولوجيا لرفع جودة الخدمات وتحقيق استدامة الموارد والابتكار في هذا السياق يمثل الأساس “الذي نطمح أن نبني عليه مجتمعاتنا”.
ولفت إلى اهتمام دولة الكويت بدعم الابتكار والاستثمار في المستقبل إيمانا منها بأن التكنولوجيا والإدارة الذكية هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع متقدم وبيئة مستدامة مما يحقق أهداف التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آن معا.
افتتاح المؤتمر الدولي للإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامةوأكد الالتزام الراسخ لسمو رئيس مجلس الوزراء بدعم الابتكار وتحقيق أهداف التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما في تحويل دولة الكويت إلى مركز مالي واقتصادي قائم على المعرفة والابتكار تجسيدا لرؤية الدولة الطموحة (كويت جديدة 2035).
وأوضح أن الحكومة الكويتية تسعى جاهدة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تطوير البنية التحتية وإيجاد شراكات تعزز من قدرتها على تحقيق مدن مستدامة ذات مستوى عال من المعيشة واستخدام التقنيات الحديثة لتوفير بيئة مناسبة لتطور الأفراد والمجتمعات بشكل متوازن ومستدام.
وثمن الوزير الجلال الجهود المتميزة للجامعة العربية المفتوحة بهذه المبادرة الريادية وجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الدولي مثنيا على مشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم في المؤتمر باعتبارها فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والخبرات و مناقشة الرؤى والتجارب المتميزة في مجال الإدارة الذكية والابتكار.
رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعودمن جانبه قال رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود في كلمته إن المؤتمر يأتي كمنصة لتبادل الأفكار والخبرات بين نخبة من الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم ليكون ملتقى حيويا يسهم في رسم ملامح مستقبل مدننا الذكية وتوجيهها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن طلال أنه من خلال المحاور والجلسات العلمية ستتم مناقشة مجموعة من القضايا الملحة بدءا من الإدارة الذكية للمرافق والخدمات مرورا بالتقنيات الحديثة في الطاقة والنقل والبنية التحتية وصولا إلى آليات الابتكار التي من شأنها أن تجعل مدننا أكثر استدامة وكفاءة.
وأكد على الدور الأساسي الذي تؤديه التكنولوجيا والابتكار في بناء مدن ذكية قادرة على الاستجابة لتحديات الحاضر والمستقبل وعلى تلبية تطلعات مجتمعاتنا نحو بيئة عصرية ومستدامة آملا أن تكون توصيات ومخرجات هذا المؤتمر دافعا للحكومات العربية لتبني استراتيجيات المدن الذكية وبدء خطوات فعلية نحو تطبيقها ضمن خططها التنموية الشاملة.
رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي الدكتور محمد الزكريمن جهته قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي الدكتور محمد الزكري في كلمته إن هذا المؤتمر يأتي انطلاقا من التزامنا العميق بدعم رؤية (كويت جديدة 2035) وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الزكري أن الجامعة العربية المفتوحة تؤمن بأن التطوير لا يأتي إلا بتبني الابتكارات الحديثة والتقنيات المستقبلية التي لا شك أنها ستؤدي دورا محوريا في صياغة معالم المدن التي ننشد أن تكون أكثر ذكاء واستدامة وابتكارا “مدنا تحتذي بها الأجيال”.
وأضاف ان هذا المؤتمر يسعى لإثراء معرفتنا في مجال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المدن الذكية واضعة الاستدامة نصب أعينها بهدف تطوير الخدمات الحيوية لتلبي احتياجات المجتمعات الحضرية بكفاءة وفعالية إذ سيتعمق هذا المؤتمر من خلال أوراقه العلمية وورش العمل المصاحبة له في تقديم رؤى جديدة حول التخطيط الاستراتيجي لإدارة المدن الذكية مستعرضا أحدث الأبحاث وأفضل الممارسات والتحديات المعاصرة.
جانب من الحلقة النقاشية الأولى في المؤتمروشهد المؤتمر اليوم حلقة نقاشية بعنوان (المدن الذكية والتحول الرقمي: حلول مبتكرة لبيئة حضرية متكاملة) وورشة عمل تطرقت إلى استراتيجيات تصميم وتنفيذ المدن الذكية من منظور إداري إضافة إلى جولة في معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود.
ومن المقرر أن يتم غدا وبعد غد تقديم أوراق علمية إلى المؤتمر من نخبة من الخبراء والباحثين في ذلك المجال المتخصص إضافة إلى عقد حلقات نقاشية.
جولة في معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الوسوممدينة ذكية وزير التعليم العالي