موقع 24:
2024-09-14@07:20:20 GMT

تقرير: إيران تقترب من المفاوضات النووية لهذه الأسباب

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

تقرير: إيران تقترب من المفاوضات النووية لهذه الأسباب

رأى الكاتب الإسرائيلي، راز زيميت، أن السياسة الإسرائيلية سمحت لإيران أن تصبح دولة على عتبة السلاح النووي، موضحاً أن طهران ربما تقترب مرة أخرى من طاولة المفاوضات، بإظهار بعض المرونة لتحقيق أهداف مُحددة في إطار استراتيجيتها.

 

 

وأضاف زيميت في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تحت عنوان "إيران والمحادثات النووية.

. فرصة جديدة وفجوات قديمة"، أن المرشد الإيراني علي خامنئي صرح في خطاب ألقاه بمؤتمر في طهران، في سبتمبر (أيلول) 2013، أنه لا يعارض الدبلوماسية ويدعم نهجاً أسماه "المرونة البطولية"، وأشار إلى أن هذا تكتيك جيد وضروري في بعض الأحيان طالما أنه يقتصر على شرط أساسي واحد.
ومن أجل توضيح ما هو ذلك الشرط، استخدم خامنئي صورة المصارع الذي يظهر أحيانا المرونة لأسباب فنية، لكنه لا ينسى من هو خصمه، وما هو هدفه الرئيسي.
ويرى الكاتب، أن موقف خامنئي بإظهار المرونة والدبلوماسية، كان بمثابة إعلان عن استعداده للتوصل إلى تسوية استراتيجية مع الغرب ومهّد الطريق للمفاوضات التي أدت في صيف عام 2015 إلى الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى الغربية.

 

لماذا لم تنضم إيران إلى رد حزب الله على إسرائيل؟https://t.co/wJ1QA5OalW pic.twitter.com/5cBnjm38Yc

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

 


مرونة إيرانية

ويقول الكاتب إنه بعد 11 عاماً، يبدو أن القيادة الإيرانية تستعد للعودة إلى المفاوضات بشأن الملف النووي، ربما بهدف الترويج لاتفاق يسمح بتخفيف العقوبات وتحسين الوضع الاقتصادي بعد 6 سنوات من انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي، وبعد 5 سنوات من بدء إيران في الانسحاب من التزاماتها بموجب الاتفاق، قال خامنئي هذا الأسبوع في اجتماع مع أعضاء الحكومة الجديدة للرئيس الجديد مسعود بزشكيان، إنه على الرغم من المبدأ الإيراني بعدم تعليق الآمال على العدو أو الثقة به، فلا مانع من التعامل معه في مواقف معينة.


تصريحات خامنئي

وتناول الكاتب تصريحات خامنئي، قبل أسبوعين، والتي قال فيها ضمناً، إن "الانسحاب غير التكتيكي في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية يثير غضب الله، والتراجع التكتيكي أمر محتمل في ظل ظروف معينة"، موضحاً أن تصريحات المرشد الإيراني على خلفية تشكيل إدارة جديدة في طهران، وتعيين عباس عراقجي، أحد رؤساء فريق التفاوض النووي في إدارة الرئيس السابق حسن روحاني، تشير إلى نية القيادة الإيرانية محاولة السعي للوصول إلى اتفاقيات جديدة مع المجتمع الدولي بشأن القضية النووية.
واستطرد الكاتب: "مع ذلك، سيتم التأكيد على أن قدرة الرئيس ووزير الخارجية على تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة تعتمد بشكل أساسي على استعداد الزعيم الإيراني لإزالة معارضته المبدئية على اتفاق جديد، وكذلك على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة".

 

 


هل يتخلى خامنئي عن مبدأه؟

ويرى الكاتب أن خامنئي لم يغير أبداً وجهة نظره، بأن القدرة النووية العسكرية ستوفر لإيران رادعاً فعالاً ضد أعدائها، وبالتالي ستكون بمثابة شهادة تأمين ضرورية لاستمرار بقاء النظام. وعلاوة على ذلك، فإن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي يُعد في نظره دليلا آخر على مفهومه الأساسي المتمثل في أن الولايات المتحدة والاتفاقيات الموقعة معها لا يمكن الوثوق فيها، وأن البرنامج النووي ما هو إلا ذريعة في يد الغرب للضغط على إيران وإضعافها من أجل تمهيد الطريق لتحقيق الهدف الاستراتيجي الرئيسي، وهو تغيير النظام في طهران، لذلك لا يمكن الافتراض بأنه سينسحب من موقفه المبدئي بعدم الاستسلام لإملاءات الغرب من أجل رفع العقوبات، وأن حل الأزمة الاقتصادية يكمن في "اقتصاد المقاومة"، من خلال زيادة الاعتماد على الذات وتقليل الاعتماد الاقتصادي على الغرب.
وقال الكاتب إن الظروف اليوم تختلف جوهرياً عن تلك التي كانت موجودة قبل عقد من الزمن، فقد أصبحت إيران دولة عتبة نووية، ويمكنها البدء في تخصيب اليورانيوم إلى المستوى العسكري في غضون أسبوع تقريباً حال اتخاذ القرار السياسي، موضحاً أنه خلال الأشهر الأخيرة ظهرت تقارير تشير إلى حدوث تقدم مثير للقلق في الجهود التي تبذلها إيران للتقدم في أبحاث تطوير الأسلحة النووية.
من جهته، شكك  الكاتب في إمكانية سد الفجوات الكبيرة بين إيران والغرب في الواقع الحالي، خصوصاً في ظل الشراكة بين إيران وروسيا والصين، والتي تمنع إلى حد كبير أي إمكانية لتشكيل إجماع دولي بشأن إيران.


التغييرات والفرص الجديدة

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه على الرغم من كل ذلك، فإن انتخاب بزشكيان رئيساً، والأزمة الاقتصادية المتفاقمة في إيران، ودخول إدارة جديدة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أمور تخلق فرصة لتجديد المحادثات النووية بدعم من المرشد الإيراني، ولكن أيضاً من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت هذه المحادثات يمكن أن تؤدي إلى تسوية بين إيران والغرب أو أنها مجرد وسيلة من قبل النظام الإيراني لكسب مزيد من الوقت حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2025، وهو التاريخ الذي من المفترض أن يتم تجديد العقوبات فيه، حيث ينص أحد البنود على السماح للدول الأوروبية في هذا الاتفاق ببدء عملية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لتجديد العقوبات ضد إيران دون إمكانية استخدام حق النقض "فيتو".

 

حسابات إسرائيلية معقدّة في توسيع الصراع مع حزب اللهhttps://t.co/aRlF1j4UHA pic.twitter.com/WjT83ZHmA7

— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2024

 


استراتيجية إسرائيل

وقال إن استعداد إيران لاحتمال استئناف المحادثات النووية مع الغرب يلزم إسرائيل بالتفكير بشكل مختلف فيما يتعلق بالاستراتيجية المطلوبة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن  إسرائيل شجعت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ثم عملت خلف الكواليس على إفشال مساعي إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وأضاف أن فشل السياسة تجاه المشروع النووي الإيراني سمح لإيران بالوصول إلى وضعها الحالي كدولة عتبة، وأن الطريق الرئيسي الذي يمكن من خلاله التراجع – مهما كان محدوداً – عن القدرات النووية الإيرانية، وخاصة في مجال التخصيب، في الوقت الحاضر هو من خلال خلق واقع منظم بديل بقيادة الولايات المتحدة.
واستطرد: "يتعين على إسرائيل أن تصوغ موقفا واضحاً - وواقعياً - في ضوء التطورات الأخيرة، وأن تصوغ في الوقت نفسه استراتيجية في أقرب وقت ممكن بالتعاون مع الولايات المتحدة، تهدف إلى ردع إيران عن اتخاذ خطوات للتقدم نحو إنتاج قنبلة نووية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران إسرائيل الولایات المتحدة الاتفاق النووی بین إیران

إقرأ أيضاً:

أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تقترب من أعلى مستوى لها في شهرين

ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي فوق 2.3 دولار/مليون وحدة حرارية بريطانية، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين، بعد أن أبلغت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن زيادة في التخزين أقل من المتوقع بمقدار 40 مليار قدم مكعب.

وعلى الرغم من الزيادة، فإن مستويات التخزين تظل أعلى بنسبة 9.6% من المتوسط لخمس سنوات، مما يعكس فائضًا في العرض.

هذا ويزن المتداولون في الوقت الحالي تأثير إعصار فرانسين، والذي عطل إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك، بعدما ضربت العاصفة جنوب شرق لويزيانا وجنوب ميسيسيبي وألاباما، مما تسبب في فيضانات وانقطاع التيار الكهربائي وانخفاض الطلب على الغاز بسبب التدفقات المحدودة إلى مرافق تصدير الغاز الطبيعي المسال.

وتستضيف لويزيانا ثلاثة من مصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال السبعة الرئيسية في الولايات المتحدة، وسط توقعات بانخفاض تدفقات الغاز الخام إلى هذه المرافق بشكل أكبر مع سحب الشركات لعملياتها وسط العاصفة.

اقرأ أيضاًطريقة دفع فاتورة الغاز «بتروتريد» لشهر سبتمبر 2024.. «ادفع أونلاين الآن»

ارتفاع بالعقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي

البترول: إنتاج «رشيد والبرلس» يتجاوز 200 مليون قدم مكعب غاز يومياً خلال 2024/2023

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد بـلغة التهديد بين روسيا وأمريكا بعد التلويح بـ النووي
  • العقارات الفاخرة في الإمارات تجذب أثرياء العالم لهذه الأسباب
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أمريكا حاملتي طائرات من المنطقة
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب سحبت أميركا حاملتي طائرات من المنطقة
  • أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تقترب من أعلى مستوى لها في شهرين
  • هل تطوّر إيران سلاحاً نووياً دون استشارة خامنئي؟
  • لهذه الأسباب تقدم الإسلاميون في انتخابات الأردن
  • رئيس اتحاد بوتسوانا : لهذه الأسباب طالبنا بتأجيل مواجهتنا أمام مصر
  • بزشكيان:لولا المال العراقي لما وصلت إيران من تطور في بناء المفاعل النووية وصناعة الصواريخ وتقوية اقتصادها
  • مستشار خامنئي: سيطرد العراقيون أمريكا كما طردها الشعب الإيراني