5 علامات تدل على أولياء الله الصالحين.. يكشفها وزير الأوقاف السابق
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد مُختار جُمعة، وزير الأوقاف السابق، والأستاذ بجامعة الأزهر، أن أولياء الله هم المؤمنون الذين تطمئن قلوبهم بذكره سبحانه ، حيث يقول جل شأنه: "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلَا بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28).
واستشهدا جُمعة بقوله تعالى: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ الله لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ الله ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " (يونس: 62-64).
وتابع جُمعة أن أولى بشرياتهم: تتحقق لهم في الحياة الدنيا ، حيث يقول الحق سبحانه: " إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ "(فصلت: 30-32).
وثانيها: تثبيتهم بالقول الثابت ، حيث يقول سبحانه: "يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ الله الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ"(إبراهيم: 27).
وثالثها: الأمن يوم الفزع الأكبر ، حيث يقول سبحانه: "إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ " (الأنبياء: 101-103) .
ورابعها: تسليم الملائكة عليهم وطمأنتها لهم ، حيث يقول سبحانه: "وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ"(الرعد: 23،24) .
وخامسها : حفظ الله لهم ، حيث يقول سبحانه في الحديث القدسي: "منْ عادى لي وَلِيّاً فقدْ آذنتهُ بالْحرْب ، وَمَا تقرَّبَ إِلَيّ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيّ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلىّ بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه ، فَإِذا أَحبَبْتُه كُنْتُ سمعهُ الَّذي يسْمعُ بِهِ وبَصره الَّذِي يُبصِرُ بِهِ ويدَهُ الَّتي يَبْطِش بِهَا ورِجلَهُ الَّتِي يمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سأَلنِي أَعْطيْتَه ، ولَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَّنه " (أخرجه البخاري) .
شرط الولايةواختتم جمعة حديثة مؤكدًا على أن الولاية لا تتحقق إلا باتباع الشريعة على علم وهدى مع تحري الحلال الخالص، فالوليّ الحقيقي لا يدَّعي الولاية ويجتهد في دفع نسبتها إليه ، والولاية الحقيقية سلوك وعمل وامتثال لصحيح الشرع الحنيف .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولياء الله أ و ل ي اء الله الله الولاية لا الولاية ج معة حیث یقول سبحانه أولیاء الله الله ال
إقرأ أيضاً:
«كفر الشيخ الأزهرية» تناقش تحسين الأداء الدراسي للطلاب مع أولياء الأمور
عقدت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، اجتماعًا لمجلس آباء ومُعلمي المنطقة، برئاسة الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، اليوم، بمدرج ديوان المنطقة، لمناقشة المقترحات والمطالب، وإيجاد الحلول للعقبات التي قد تواجه سير العملية التعليمية بالمعاهد.
فتح باب المناقشة لمطالب أولياء الأموروتضمن الاجتماع فتح باب المناقشة لمطالب أولياء الأمور بشأن احتياجات الطلاب بالعملية التعليمية، وعرض المشكلات التي تواجه أبناءهم بالمعاهد التي يدرسون بها، وتلقي مقترحات الحضور ومناقشتها بشكل مستفيض، وعرض ما تم إنجازه من برامج وأنشطة خلال الفصل الدراسي الأول، وطرح خطة المجلس حتى نهاية العام الحالي 2024 - 2025.
ومن جهته، أشار الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، إلى أنّ الهدف الأساسي من اللقاء هو تحسين الأداء الدراسي للأبناء، وإنشاء جسور تواصل اجتماعي بين البيت والمعهد، علاوةً على وجود عَلاقة إيجابية وثيقة بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم داخل المعاهد، مناقشًا مع الحضور أهم المقترحات للحفاظ على الحضور الطلابي حتى موعد امتحانات نهاية العام.
توصيات الاجتماعوأوصى الاجتماع، بأهمية تعديل سلوكيات الطلبة وإكسابهم سلوكيات إيجابية، وتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والمحافظة على البيئة من التلوث، والحفاظ على نظافة معاهدهم باعتبارها منارة تربوية وتعليمية تسهم في بناء شخصياتهم.