رويترز: ارتفاع تأمين البحر الأحمر إلى الضعف بعد هجوم على ناقلة النفط "سونيون"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت مصادر في صناعة النقل البحري، الأربعاء إن تكلفة التأمين على السفن المبحرة عبر البحر الأحمر تضاعفت تقريبا بعد أن هاجم الحوثيون في اليمن ناقلة يبدو أنها تتسرب منها النفط، مع تنامي المخاوف البيئية بشأن طريق التجارة.
ونقلت رويترز عن المصادر قولها قالت مصادر في قطاع التأمين، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن أقساط التأمين الإضافية ضد مخاطر الحرب، التي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، وصلت إلى 0.
وأضافت المصادر أن الارتفاع الأخير في التكلفة قد يصل إلى مئات الآلاف من الدولارات لرحلة عبر المنطقة، على الرغم من أن أسعار السفن المملوكة للصين انخفضت بنسبة تصل إلى 50% منذ فبراير بسبب انخفاض مخاطر كونها أهدافًا.
وقال مصدر في الصناعة إن بعض شركات التأمين لا توفر حاليا التغطية عبر المنطقة بسبب المخاطر المحتملة لغرق الناقلة.
استشهد مسؤول في بعثة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي برسالة أرسلت في 28 أغسطس/آب إلى مراكز تنسيق الإنقاذ البحري، قائلاً إنها كانت تقيم "جدوى التدابير الوقائية" مثل قطر السفينة سونيون.
شن مسلحو الحوثي المتحالفون مع إيران أول هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممر المائي في نوفمبر/تشرين الثاني فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة . وفي أكثر من 70 هجومًا، أغرقوا سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.
وفي أحدث تصعيد، تعرضت ناقلة النفط "سونيون" التي ترفع العلم اليوناني لهجوم الأسبوع الماضي بقذائف متعددة ويبدو أنها تتسرب من النفط، حسبما قال البنتاغون يوم الثلاثاء.
وأضاف البنتاغون أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ السفينة سونيون، لكن الحوثيين هددوا بمهاجمتهما.
وجاء في الرسالة أن "هذا الوضع يشكل تهديدا خطيرا وشيكاً للتلوث الإقليمي، حيث تكون الدول الساحلية الأكثر عرضة للخطر".
قال مصدر أمني بحري إن النيران اشتعلت على متن الناقلة، الأربعاء، التي كانت تحمل مليون برميل من النفط الخام.
وقال مدير شركة سونيون لرويترز بشكل منفصل "تبذل شركة دلتا تانكرز كل ما في وسعها لنقل السفينة (والشحنة)".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الملاحة الدولية الحوثي السفينة سونيون
إقرأ أيضاً:
طالبان تتبنى هجوماً دموياً على نقطة عسكرية في باكستان
أعلنت طالبان باكستان، السبت، مسؤوليتها عن هجوم دموي على نقطة تفتيش عسكرية شمال غربي البلاد.
وذكرت الجماعة المسلحة أنها قتلت 35 جندياً، وأصابت 15 آخرين، في مداهمة صباحية.
كما زعمت أنها أخذت عتاداً من بينه جهاز رؤية ليلية وأسلحة.
ويعد هذا أحدث اعتداء لطالبان باكستان على قوات عسكرية في إقليم خيبر بختونخوا المضطرب، المجاور لأفغانستان. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم عبر أحد مجموعات الدردشة الخاصة بها على تطبيق واتساب.
ولم يعلق الجيش بعد على الحادث، الذي وقع في وزيرستان الجنوبية، لكن مسؤولاً أمنياً ذكر أن المسلحين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة، وأوضح أنهم قتلوا 16 جندياً وأصابوا 8 آخرين. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته.