وزارة الصحة ووقاية المجتمع: تفاعل إيجابي لأفراد المجتمع مع حملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهدت حملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024- 2025 تفاعلاً إيجابياً من الفئات المستهدفة وأفراد المجتمع، مما يعكس نتائج الحملات التوعوية التي نظمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع الشركاء الاستراتيجيين بأهمية نتائج المسح في حماية الصحة العامة وتحسين جودة الحياة الصحية بالدولة. من خلال تطوير سياسات وبرامج صحية قائمة على البيانات الدقيقة والأدلة العلمية الموثوقة.
قياس مؤشرات الصحة
وتهدف حملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024- 2025 إلى تحديث قاعدة البيانات الصحية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، من خلال جمع معلومات ميدانية ذات منهجية معتمدة حول الواقع الصحي في دولة الإمارات، بما يدعم صنّاع القرار لتطوير السياسات والاستراتيجيات وقياس نتائج المؤشرات الصحية والتغذوية، إلى جانب دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية على مستوى الدولة، بما يتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031”.
وتنظم وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة المسح الوطني للصحة والتغذية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، والجهات الصحية، ومراكز الإحصاء المحلية في الدولة، وتهدف حملة المسح إلى جمع بيانات دقيقة وموثوقة حول الواقع الصحي والغذائي في الإمارات.
ونوه العديد من أفراد المجتمع بالدور المهم للمسح الوطني للصحة والتغذية في تقييم الوضع الصحي للأفراد، للمساهمة في تحسين الصحة العامة، مؤكدين تشجيعهم الأقارب والأصدقاء على التعاون مع فرق المسح الميدانية ومشاركة تجاربهم الشخصية.
الاستجابة لفرق المسح تحقق أهداف التنمية
وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن المشاركة الإيجابية في المسح الوطني للصحة والتغذية تساعد على جمع البيانات والمعلومات الهامة، التي تمكننا من تطوير استراتيجيات فعّالة لتعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن التعاون والاستجابة التي تشهدها الفرق القائمة على المسح تعكسان قيم المسؤولية المجتمعية التي يتميز بها مجتمع الإمارات، ويؤكدان على أهمية الشراكة بين الحكومة والمجتمع لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ودعت الدكتورة علياء زيد حربي مديرة مركز الإحصاء والبحوث في الوزارة، جميع أفراد المجتمع، إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الحملة الصحية الوطنية، مشيرة إلى أن التعاون المستمر يعزز من قدرة الجهات الصحية على مواجهة التحديات الصحية، ورفع مستويات الصحة العامة.
استخدام البيانات يقتصر على الإحصاء والبحث
وقالت الدكتورة حربي: المسح الوطني يغطي مجموعة واسعة من المؤشرات الصحية والتغذوية، بما في ذلك المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية ونفقات الأسرة على الصحة، وانتشار الأمراض غير السارية وعوامل الخطر، والقياسات الفيزيائية الحيوية والوصول إلى الرعاية الصحية، ونقص المغذيات الدقيقة والمدخول الغذائي، ومؤشرات نمو الأطفال وصحة النساء الحوامل.
وأكدت حرص الوزارة والشركاء على سرية البيانات المجمعة، وأن استخدامها يقتصر على الأغراض الإحصائية والبحثية فقط، مشيرة إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع صممت نماذج منهجية دقيقة لجمع البيانات، تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، وتنفيذ المسح من خلال مقابلات شخصية أثناء الزيارات الميدانية، باستخدام استبيانات إلكترونية معتمدة من منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية بالدولة. هذه الاستبيانات متوفرة بأربع لغات: العربية والإنجليزية والهندية والأوردو، لضمان الشمولية والدقة في جمع البيانات من مختلف شرائح المجتمع.
الجدير بالذكر أن المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025 يستهدف عينة واسعة تشمل؛ 10,000 أسرة للمسح الصحي و 10,000 أسرة لمسح التغذية، بنسبة 40% مواطنين و60% مقيمين، بالإضافة إلى 2,000 فرد من مساكن العمال. وتشمل الفئات العمرية المستهدفة كبار السن والبالغين فوق 18 عاماً، والإناث من 15 إلى 49 عاماً، والنساء الحوامل، والأطفال من يوم واحد حتى 17 عاماً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهنيو الصحة يضربون عن العمل في المستشفيات
يخوض مهنيو الصحة، المنضوون تحت لواء التنسيق النقابي، اليوم الأربعاء، إضرابا وطنيا يشمل جميع المؤسسات الصحية الاستشفائية والإدارية والوقائية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، احتجاجا على عدم التزام الحكومة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 23 يوليوز 2024.
وانتقد التنسيق النقابي، المكون من النقابة الوطنية للصحة (CDT)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، والنقابة المستقلة للممرضين (SII)، والجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة ((UNTM ) ، والمنظمة الديمقراطية للصحة (ODT)، التعامل السلبي للإدارة الجديدة مع قضايا العاملين، معتبرًا أن ذلك يعكس غياب إدراك بأهمية الموارد البشرية كشريك أساسي في أي إصلاح للمنظومة الصحية.
وأشار التنسيق النقابي إلى أن هذا التصعيد جاء بعد حوالي ستة أشهر من توقيع الاتفاق مع الحكومة، دون أن يتم تنفيذ بنوده، رغم منح وزير الصحة الجديد فترة كافية للاطلاع على الملفات ومواصلة النقاشات السابقة.
وحذر التنسيق النقابي من أن الاستنزاف المستمر والبطء في معالجة الملفات العالقة يزيد من تعقيد الأوضاع داخل القطاع، وينذر بمستقبل غير مطمئن لإصلاح المنظومة الصحية.
ودعا التنسيق النقابي العاملين في القطاع إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذا الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية، كما دعا المواطنين إلى تفهم أسباب هذا الحراك الصحي، الذي أُجبرت عليه النقابات بسبب التعامل “السيء” لوزارة الصحة مع مطالب وانتظارات الشغيلة الصحية
كلمات دلالية اضراب الصحة