الشارقة للتعليم تعقد اجتماعها السنوي لمديرات حضانات الشارقة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تزامناً مع يوم المرأة الإماراتية، اجتمعت سعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ورئيس أكاديمية الشارقة للتعليم صباح اليوم بمديرات حضانات الشارقة، في مقر الأكاديمية بالمدينة الجامعية.
ويأتي الاجتماع في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد في حضانات الشارقة والذي ينطلق يوم الاثنين المقبل في الحضانات البالغ عددها 33 حضانة في مختلف أرجاء الإمارة.
وفي بداية كلمتها توجهت سعادة د. محدثة الهاشمي بالشكر لمديرات الحضانات على جهودهن المبذولة للإعداد للعام الدراسي الجديد وتوفير بيئة تعليمية متميزة تلبي احتياجات الأطفال، كما توجهت بالتهنئة لهن بمناسبة يوم المرأة الإماراتية معتبرة إياهن خير ممثل للمرأة في مجال التعليم وتنشئة الأجيال القادمة.
أما على المستوى الأكاديمي، فقد تناولت رئيس الأكاديمية الشراكة التي عقدت في أبريل الماضي بين أكاديمية الشارقة للتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومؤسسة تشايلد بيس البريطانية والتي ستعمل بموجبها المؤسسة على تطوير ثلاث حضانات ضمن الحضانات الحكومية لتصبح حضانات نموذجية، كما ستشرف على تحسين العملية التعليمية والإدارية في كافة حضانات الشارقة لتحسين جودتها.
وتوجهت سعادة د. محدثة الهاشمي في ختام كلمتها إلى مديرات الحضانات بالشكر وأكدت على ثقة صاحب السمو حاكم الشارقة في كفاءاتهن وقدرة الإماراتيات على حمل الأمانة وتأديتها بكل إخلاص.
كما تم التطرق خلال الاجتماع إلى ما تم إنجازه على مستوى البنية التحتية والتقنية وأعمال الصيانة والتوسعة في حضانات الشارقة، والتي أُعدت على أفضل مستوى لاستقبال كافة الأطفال المسجلين مسبقاً وممن كانوا على قوائم الانتظار وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
اختتم الاجتماع بجلسة حوارية شارك فيها كل من سعادة د. محدثة الهاشمي، وميثا الشامسي المدير التنفيذي لحضانات الشارقة، ومريم الشامسي مدير إدارة الطفولة المبكرة، وخولة الحوسني مدير العمليات في أكاديمية الشارقة للتعليم، ومديرات حضانات الشارقة.
أكاديمية الشارقة للتعليم
هي صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما وترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص الأكاديمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.