التساقطات الأخيرة تنعش حقينة سد المنصور الذهبي بـ25.5 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أفادت وكالة الحوض المائي لدرعة واد نون بأن الحجم الإجمالي للمياه، التي استقبلها سد المنصور الذهبي بالحوض المائي درعة – واد نون، قدرت بعد التساقطات المطرية الأخيرة، بـ 25,5 مليون متر مكعب حتى 26 من غشت الجاري.
ورفعت هذه الأمطار الحجم الإجمالي للمخزون المائي بالسد المذكور إلى أكثر من 57,81 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء تبلغ 13,49 في المائة، حسبما ذكرت الوكالة في مذكرة حول التساقطات الأخيرة.
أما السدود الأخرى الواقعة ضمن منطقة نفوذ الوكالة، وهي على الخصوص سدي مولاي علي الشريف وأكدز، فقد بلغ حجم مخزونهما المائي 41.41 مليون متر مكعب، و32.16 مليون متر مكعب على التوالي.
وكان للتساقطات الأخيرة التي سجلت من 23 إلى 26 غشت الجاري بجنوب شرق المملكة وقع إيجابي على السدود والمخزون المائي بالمنطقة، خاصة بأقاليم ورزازات والرشيدية وتنغير وميدلت.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
في زمنٍ كانت فيه الشاشة تتلألأ بأسماء لامعة من نجوم الجيل الذهبي، أصبح الغياب هو العنوان الأبرز اليوم. ففنانون كانوا جزءًا لا يتجزأ من وجدان المشاهد العربي، اختفوا فجأة بلا مقدمات، تاركين وراءهم علامات استفهام كثيرة.
هل هو تغيّر ذوق الجمهور؟ أم أن المنتجين باتوا يلهثون فقط وراء الوجوه الشابة و"الترندات"؟ أم أن المرض وتقدّم العمر أجبر البعض على التواري خلف الكواليس بصمت؟
أسماء مثل حسين فهمي، صفية العمري، نبيلة عبيد، محمود قابيل، ليلى طاهر، وفاء سالم، حسن عثمان، جمال عبد الناصر، لبنى عبد العزيز، حسان العرابي، وآخرين، كانوا أيقونات للشاشة الصغيرة والكبيرة. واليوم، لا نراهم إلا في مناسبات تكريم، أو في منشورات قديمة يتداولها الجمهور على مواقع التواصل من باب الحنين.
بعض هؤلاء الفنانين صرّحوا في لقاءات نادرة بأنهم يشعرون بالتجاهل، وأن "صنّاع الدراما لم يعودوا يهتمون بالتاريخ والخبرة، بل بالأرقام وعدد المتابعين". آخرون فضلوا الابتعاد بهدوء، إما لأسباب صحية أو شخصية، دون أن يشرحوا أسباب انسحابهم.
بينما يرى البعض أن الجمهور نفسه بات شريكًا في هذا التغييب، حيث انجرف وراء موجة الأعمال الخفيفة ونجوم السوشيال ميديا، متناسيًا من صنعوا له أجمل الذكريات.
الغياب لا يعني النسيان، لكن في زمن السرعة والاستهلاك، يبدو أن الذاكرة الفنية أصبحت قصيرة جدًا. فهل آن الأوان لإعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع رموزنا الفنية؟ أم أن قطار الزمن لا ينتظر أحدًا؟
ربما لا نملك إجابة واحدة، لكن المؤكد أن هذا الغياب يترك فراغًا لا يملؤه أحد.