مساء للموت مسرحية تراجيدية تناقش عواقب الشك والطمع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
شهد مسرح أوبار بصلالة العرض المسرحي "مساء للموت" لفرقة الرؤية المسرحية ضمن فعاليات خريف ظفار والذي يستمر لمدة يومين وحظى العرض بحضور جماهيري كبير.
المسرحية من إخراج عدي الشنفري وتأليف الكاتبة الإماراتية دكتورة بسمة يونس وبطولة الفنان عبد الله مرعي عبد الله المردوف ونور الهدى الغمارية ومحمد بيت سعيد.
واستلهمت أحداث العرض المسرحي لتراجيديا مأساوية من التراث الخليجي وزينت بالفلكلور الشعبي لتوضح كيف يُمكن لطوفان الشك والريبة أن يقتل أصدق المشاعر وأنبلها حيث تدور أحداثها بين صراع الخير والشر وحول قصة الحب التي جمعت بين الزوجين مريم وغانم والصراع مع قطب الشر ومحور الضغينة مبارك الذي يمتلك المال والسلطة وخضع لأطماعه وأهواء نفسه ويريد الزواج من ابنة عمه مريم المتزوجة من صديقة غانم فيحاول أن يطلقها منه عن طريق غرز الشك داخل قلب زوجها وإقناعه بخيانتها وتنتهي بأن يقتلها ويعرف في النهاية غانم أنها بريئة وبرغم كثرة أموال مبارك وسلطته لم يستطيع أن يحصل على ما سعى إليه.
الجدير بالذكر ان فرقة الرؤية المسرحية تستعد للمشاركة بعرض "مساء للموت" ضمن مهرجان صيف الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية منتصف الشهر القادم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.