في لفتة إنسانية.. إخلاء سبيل متهم بالاعتداء على موظف بمستشفى المحلة للمشاركة في تشييع جنازة والده
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قررت نيابة أول المحلة الكبرى، إخلاء سبيل أحد الأشخاص كان محتجزاً احتياطياً في واقعة اعتدائه على موظف بمستشفى المحلة العام، وذلك للمشاركة في تشييع جنازة والده الذي كان محتجزاً بالمستشفى وتوفى، في لفتة إنسانية بعد تنازل المجني عليه.
وكان مستشفى المحلة العام قد شهد واقعة مؤسفة، حينما قام أحد الأشخاص يدعى هيثم أ، بالاعتداء على فني أشعة بعد مشادة كلامية نشبت بين الطرفين إثر خلاف حدث بينهما وفقاً لما رواه شهود العيان ورصدته كاميرات المراقبة بالمستشفى، مما أسفر عن إصابة فني الأشعة ويدعى ضياء م، بجروح في الرأس وكسر في أحد الأصابع.
تم التحفظ على المتهم و تحرر المحضر رقم ١٣١١٧ إداري مستشفى المحلة العام لسنة ٢٠٢٤، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وأثناء إجراء التحقيقات في الواقعة توفى والد المتهم والذي كان يعالج بالمستشفى، وفور علم المجني عليه بادر بالتنازل عن حقه في القضية مراعاة لظروف المتهم الذي تم إخلاء سبيله حتى يتمكن من تشييع جثمان والده، فيما جرى تفاوض بين الطرفين للصلح بينهما وتعويض المجني عليه.
واقعة الاعتداءالمصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اعتذار بأخلاق زمان.. حكاية «جواب» مر عليه 47 سنة بخط يد توفيق الدقن
على ورقة مدون عليها من أعلى اسم «المسرح القومي» في يوم 10 يناير عام 1977، أرسل الفنان توفيق الدقن خطابًا إلى مدرسة ابنته «هالة»، ليعتذر لإدارة المدرسة عن تغيب صغيرته بسبب مرضها الشديد ويلتمس منهم العذر.
هذه الواقعة كشف عنها نجله رشدي الدقن، مستعينًا بصورة من هذا الخطاب النادر الذي مرّ عليه نحو 47 عامًا، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مشيدًا بتصرف والده الفنان الكبير بقوله «هذه أخلاق توفيق الدقن».
جواب نادر بخط اليدوأشار إلى أنه أثناء قيامه برحلة في الأوراق القديمة التي تخص والده توفيق الدقن، وجد هذا الخطاب الذي كتبه عام 1977 إلى مديرة مدرسة القديس يوسف، وكانت تدرس فيها ابنته العزيزة الراحلة هالة.
وأوضح أن والده في هذا الخطاب، كان يعتذر بأدب شديد للمدرسة عن غياب ابنته هالة لأنها مريضة وتحتاج إلى مزيد من الراحة، مضيفًا «شوفوا هذه الصياغة الراقية والاهتمام الشديد بتوضيح الموقف لمديرة المدرسة، شوفوا أخلاق زمان وجمالها، شوفوا عظمة توفيق الدقن».
أشهر إيفيهات توفيق الدقنبدأ توفيق الدقن مشواره الفني في فترة الخمسينيات من القرن الماضي وشارك في أكثر من 300 عمل ما بين سينما ودراما ومسرح وإذاعة، ومن أشهر إفيهاته «أحلى من الشرف مفيش، صلاة النبي أحسن».
12 فيلما في قائمة الأفضلوتم اختيار نحو 12 فيلما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد عام 1996 منها «في بيتنا رجل، القاهرة 30، الناصر صلاح الدين، درب المهابيل، مراتي مدير عام، يوميات نائب في الأرياف، المذنبون، الأرض، ليل وقضبان، المتمردون، حدوتة مصرية، خرج ولم يعد».