مصر.. صديق عريس الشرقية الذي توفي بطريقه لمنزل الزوجية يكشف لـCNN تفاصيل اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
القاهرة، مصر (CNN)-- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة وفاة عريس من مركز منيا القمح- أحدى مدن محافظة الشرقية -في مصر، بعد احتفاله بزفافه أثر أزمة قلبية أثناء توجهه لمنزل الزوجية بجوار عروسه، أثار تعاطف واسع على المنصات، كما تداولوا صور ومقاطع فيديو لاحتفال العريس قبل لحظات من وفاته.
ويحكي صديقه وخاله، محمد غريب، عن حياة الشاب الراحل قبل حفل الزفاف، قائلًا: "صاحب عمري إسماعيل محمد كان يعمل بإحدى الدول الخليجية منذ 5 سنوات لادخار مبلغ مالي يكفي لتجهيز عش الزوجية، وعاد إجازة منذ 10 أيام لتجهيز استعدادات الفرح، والاحتفال مع الأقارب والأصدقاء، وكان حريصًا على دعوة كل معارفه لحضور الفرح وكأنه الوادع الأخير".
وحول تفاصيل اللحظات الأخير قبل الوفاة، قال غريب، لـCNN بالعربية، إن إسماعيل طوال حفل الزفاف "كان يحتفل مع عروسه والأقارب والأصدقاء، ويلتقط الصور معهم، إلا أنه خلال الحفل شعر بإرهاق بسيط وجلس ليستريح للحظات، ولكن زملائه شجعوه على استكمال الاحتفال معهم، وبالفعل واصل الاحتفال مع أحبائه حتى أنه طالب من مسئولين قاعة الأفراح مد وقت الفرح لدقائق إضافية ليستكمل الاحتفال مع زملائه".
ويضيف أن العريس الراحل بعد الانتهاء من زفافه الذي أقيم بمنطقة الوراق بمحافظة القاهرة، "استقل سيارة الزفاف بجوار عروسه للعودة إلى منزل الزوجية بإحدى قرى مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وشعر بوخزة في قلبه ليتعرض لأزمة قلبية ويتوفى فورًا وهو جالس بجوار عروسه، وبعدها تم نقله لمستشفى لإسعافه، ولكنه قد فارق الحياة".
وأشار إلى انهيار العروس ودخولها في حالة حزن شديد، كما تعرضت والدته لأزمة صحية ولا تستجب لعلاج الأطباء وهي في حالة انهيار تام.
وتابع أن العائلة تلقت العزاء أمس في وفاة العريس الراحل، وحضره عدد كبير من أهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح ومن القرى المجاورة، كما حضر العزاء عددًا من لاعبي نادي الزمالك من زملائه خلال لعبه في صفوف الناشئين من بينهم عمر جابر، ويوسف أوباما، وكذلك لاعبين من نادي طلائع الجيش.
وحول شكوى العريس الراحل من مشاكل صحية قبل وفاته، رد أن صديقه كان "رياضيا وسبق أن لعب لعدة سنوات في قطاع الناشئين لكرة القدم بنادي الزمالك، ولكن تم إلغاء المرحلة السنية ولذا تم استبعاده من التصعيد للفريق الأول، ليقرر السفر لدولة الكويت للعمل لمدة 5 سنوات لتجهيز عش الزوجية، كما أنه عمره أقل من 30 سنة ولم يعاني من أمراض قلبية قبل ذلك"، متابعًا إلا أن والده توفي بنفس الطريقة بأزمة قلبية بعدما توضأ ليصلي منذ عدة سنوات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
#سواليف
روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.
وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.
وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.
مقالات ذات صلة “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟ 2025/02/05وأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.
وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.
وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.
وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.
وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.