أوغلو: تركيا تتابع عن كثب وبحذر وقلق التغيرات والتحولات التي تحدث حول المركزي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – قال الكاتب الصحفي التركي مهند حافظ أوغلو، إن ما يجري اليوم في ليبيا هو مزيد من خلط الأوراق لأهداف سياسية وشخصية مدعومة بالسلاح، وببعض الدول التي تساند هذا الجسم السياسي أو تلك الشخصية السياسية.
أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن الأمور تتعقد دفعًا بطريقة غير مباشرة نحو العودة إلى المربع الأول وهو الاقتتال، بدلا من أن تذهب نحو تفاهمات سياسية مباشرة للوصول إلى الانتخابات.
وأفاد بأن تركيا تتابع عن كثب وبحذر وقلق التغيرات والتحولات التي تحدث حول المركزي؛ لأن إيقاف عمل المركزي يعني أن هناك خللا أو تعثرًا للمصالح والاستثمارات التركية.
وصرح بأن أنقرة حليف لطرابلس وداعمة للشرعية في ليبيا، وهي متخوفة من ما إذا كان هنالك انحدار وانزلاق بسبب التغيير في المركزي لذا هي مستعدة لجميع الاحتمالات.
وأضاف:” مصر لا تتفق مع ما يجري في الداخل الليبي ولا تتشاطر الرؤى مع تركيا فيما يتعلق بإبقاء الوضع على ما هو عليه على المستوى الأمني الميداني على الأقل، ما قد يدخلنا في منعطفات عسكرية وأمنية خطيرة”.
وأشار إلى أن تركيا مستعدة للوساطة إذا ما طُلِب منها ذلك، لاسيما أن علاقاتها ما بين شرق والغرب متوازنة إلى حد ما، لكن التدخل لن يكون سريعا لأن ذلك سوف يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية الليبية.
وختم أوغلو :”أظن أننا سوف نشهد تهدئه فيما يتعلق بالمركزي بوساطات إقليمية ودولية بشكل أساسي من تركيا، مصر و روسيا”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإحتياطي المركزي
عندي محبة خالصة ( لقوات الإحتياطي المركزي ) من قديم الزمان أذكر إبان ايام سقوطه المشؤوم الله لاعادها قلبي إنفطر من الوجع كُنت متابعة الحدث من داخل الإحتياطي من مصادري الخاصة ومهتمة بالأمر جداً حتي بعد خروج بعضهم الآمن وإستشهاد البعض منهم رحمهم الله …
وبين الحين والأخر كنت أتمني أن يصبح صباح والإحتياطي يرجع زي أول وأحسن يشهد الله هؤلاء الرجال هم حقاً رجال فراسة وشجاعة ووطنية حد النخاع …
الآن بعد التحرير والتطهير الكامل حسيت بأن قطعة من قلبي رجعت لمكانها الطبيعي وفرحت كما لم أفرح من قبل ..
وفي الذكريات السمحة كُنت كلما أسافر بحر ابيض أمر أمام بوابة الإحتياطي المركزي وانزل على من يحرسوا البوابة او بعضهم يتجول في سوح الحوش الخارجي أسلم عليهم سلام سوداني سوداني خالص ( جنابو سلامات وازيكم ياخ أنا ع سفر لكن قلت أبرد روحي بشوفتكم ) يرد علي أحدهم عسكري ود بلد تخالجه إبتسامة مع شوية حذر ياخ حبابك أختنا والديار ديارك وفي بعض المرات دخلت مكاتبهم وأخري أكمل تحياتي من هم في الباب وأتوكل على سفري …
أهمم في دواخلي وعيوني ظاهر عليها الفرح ( إنتوا الله يحفظكم ) وإنتوا محل إعزازي وفخري …
بلغوا تحياتي لكل من ينتمي إلى الإحتياطي المركزي قادة وضُباط وعساكر وحتي خالتنا ست الشاي والقهوة التي تجلس في الإتجاه الغربي الجنوبي للإحتياطي …
عائشة الماجدي
إنضم لقناة النيلين على واتساب