ليبيا – قال الكاتب الصحفي التركي مهند حافظ أوغلو، إن ما يجري اليوم في ليبيا هو مزيد من خلط الأوراق لأهداف سياسية وشخصية مدعومة بالسلاح، وببعض الدول التي تساند هذا الجسم السياسي أو تلك الشخصية السياسية.

أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن الأمور تتعقد دفعًا بطريقة غير مباشرة نحو العودة إلى المربع الأول وهو الاقتتال، بدلا من أن تذهب نحو تفاهمات سياسية مباشرة للوصول إلى الانتخابات.

وأفاد بأن تركيا تتابع عن كثب وبحذر وقلق التغيرات والتحولات التي تحدث حول المركزي؛ لأن إيقاف عمل المركزي يعني أن هناك خللا أو تعثرًا للمصالح والاستثمارات التركية.

وصرح بأن أنقرة حليف لطرابلس وداعمة للشرعية في ليبيا، وهي متخوفة من ما إذا كان هنالك انحدار وانزلاق بسبب التغيير في المركزي لذا هي مستعدة لجميع الاحتمالات.

وأضاف:” مصر لا تتفق مع ما يجري في الداخل الليبي ولا تتشاطر الرؤى مع تركيا فيما يتعلق بإبقاء الوضع على ما هو عليه على المستوى الأمني الميداني على الأقل، ما قد يدخلنا في منعطفات عسكرية وأمنية خطيرة”.

وأشار إلى أن تركيا مستعدة للوساطة إذا ما طُلِب منها ذلك، لاسيما أن علاقاتها ما بين شرق والغرب متوازنة إلى حد ما، لكن التدخل لن يكون سريعا لأن ذلك سوف يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية الليبية.

وختم أوغلو :”أظن أننا سوف نشهد تهدئه فيما يتعلق بالمركزي بوساطات إقليمية ودولية بشكل أساسي من تركيا، مصر و روسيا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"الأم والأقارب قتلوها".. تطورات قضية الطفلة نارين التي شغلت تركيا

أصدرت محكمة تركية، الجمعة، قراراً بالحبس الاحتياطي لوالدة وشقيق الطفلة نارين غوران التي فُقدت لمدة 19 يوماً، في ولاية ديار بكر في جنوب شرق تركيا، قبل العثور على جثتها في مجرى مائي بالقرب من منزلها.

ووجه ممثلو الادعاء في محكمة ديار بكر، اتهامات إلى والدة الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، وشقيقها، بالمشاركة في القتل، بينما اتُهم 6 أشخاص، من بينهم عمها وأبناء عمومتها، بتدمير الأدلة، كما اتهم عم آخر في وقت سابق بالقتل.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيسعى إلى فرض أقصى عقوبة على المسؤولين عن مقتل الطفلة "نارين غوران"، التي عُثر عليها في كيس مخبأ تحت صخور، في قضية هزت البلاد وأثارت احتجاجات منذ اختفاء الطفلة قبل ثلاثة أسابيع.
وخرجت أحزاب سياسية وجماعات نسوية في احتجاجات في مدن مختلفة في أنحاء تركيا للمطالبة بالعدالة لنارين، التي أثار مقتلها حالة من الصدمة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بسبب عدد الأقارب الذين يُعتقد بتورطهم في قتلها.

وكانت نارين غوران اختفت منذ 21 أغسطس (آب) 2024 بعد خروجها لحضور دورة تحفيظ القرآن الكريم في قريتها، قبل أن يتم العثور على جثتها مغلّفة في كيس بلاستيكي وملقاة في منطقة وعرة بجوار نهر بعد 19 يوماً.
وأكدت الفحوصات الأولية أن نارين تعرضت للخنق ولكسر في قدمها، فيما أشارت التحقيقات إلى أن الجثة قضت 15 يوماً في الماء، مما صعّب من تحديد الوقت الفعلي للوفاة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن أحد المشتبه بهم زعم أنّ عم الطفلة -الذي يشغل منصب مختار القرية- تورط في الجريمة، وطلب من أحد الأشخاص التخلص من جثة الفتاة البالغة من العمر 8 أعوام مقابل مبلغ مالي كبير.
كما ذكرت وسائل إعلام أن عينات الحمض النووي الموجودة على ملابس الطفلة تطابقت مع تلك الموجودة في سيارة العم، مما دفع السلطات لاعتقاله.
ولم تتضح طريقة قتلها، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن تشريح الجثة كشف عن وجود جروح على رقبتها.

مقالات مشابهة

  • الصغير: هنالك خلافات في مشاورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • "الأم والأقارب قتلوها".. تطورات قضية الطفلة نارين التي شغلت تركيا
  • أفريكا انتليجنس: “بن قدارة” ينأى بنفسه عن الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليًا
  • خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية
  • "المركزي": ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية
  • بيرقدار: ليبيا عرضت على تركيا التنقيب عن الطاقة قبالة سواحلها
  • تركيا.. انتشار المخدرات في الولايات التي دمرها الزلزال
  • تركيا: مهتمون بعرض من طرابلس للتنقيب قبالة سواحل ليبيا
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: إحراز تقدم في مباحثات تعيين محافظ للبنك المركزي
  • المقرحي: استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة