خبير دولي: أيديولوجية نتنياهو وراء إصابة الشعب الإسرائيلي بالإحباط
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال أحمد شديد الخبير في العلاقات الدولية، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تمتلك الشجاعة لإبداء رأيها أمام المستوى السياسي، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تواصل التحرك في قطاع غزة، وتخاطر بوقوع عواقب غير مرغوب بها تفقدها مواردها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سكان شمال القطاع يفقدون الأمل بالعودة في ظل وجود الأسرى داخل قطاع غزة، لافتًا إلى أن سياسة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصبحت واضحة وتكمن في إبادة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الحراك اليومي لإسرائيل يدل على فشل سياسة نتنياهو وحكومته، متابعًا أن المستوطنين والمواطنين في شمال فلسطين اعتبروا أن ما يهم نتنياهو تل أبيب ولا يعنيه بقية الأطراف، فضلا عن إصابة الشعب الإسرائيلي بالإحباط بسبب أيديولوجية نتنياهو.
نتنياهو لم يحقق أي انتصار على أراضي غزةوأكد أنه على الرغم من استمرار القصف العدواني على الشعب الإسرائيلي، إلا أن سكان غزة لم تستسلم، فضلا عن أن نتنياهو لم يحقق أي انتصار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة إسرائيل فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: اعتراف جيش الإسرائيلي بالفشل يخدم نتنياهو سياسيا
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشله في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر جاء متأخرًا، لكنه يحمل دلالات سياسية وعسكرية عميقة، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القيادة في إسرائيل.
وأشار محارم، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الاعتراف قد يكون محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء اللوم على القيادات العسكرية والاستخباراتية، بهدف إبعاد المسؤولية عن نفسه وتحميل الفشل لجهاز الأمن، مما قد يسهل التضحية ببعض القيادات العسكرية ككبش فداء أمام الرأي العام.
وأوضح أن توقيت الإعلان عن هذا الفشل يخدم نتنياهو سياسيًا، حيث يسعى من خلاله إلى امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي، وإعادة بناء الثقة في قيادته عبر الترويج لجهوده في قضية تبادل الأسرى مع الجانب الفلسطيني، كما يمكن أن يستخدم هذا الاعتراف كمبرر للمماطلة التي انتهجها طوال الفترة الماضية لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، والتي ثبت فشلها على أرض الواقع.
وأضاف محارم أن تأثير هذا الاعتراف على مستقبل إسرائيل والمنطقة قد يكون عميقًا، إذ إنه يمنح نتنياهو فرصة لإعادة ترتيب أوراقه داخليًا، خاصة مع استمرار الضغوط الشعبية ضده، كما أنه قد يؤدي إلى تغييرات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، سواء على مستوى القيادات أو الاستراتيجيات الأمنية، في محاولة لاستعادة الهيبة العسكرية التي تعرضت لضربة قوية بعد الإخفاق الأمني في أكتوبر.
وفي النهاية، شدد محارم على أن هذا الاعتراف، رغم أنه يبدو وكأنه خطوة نحو المصارحة، فإنه في الحقيقة قد يكون جزءًا من مناورة سياسية لنتنياهو تهدف إلى تهدئة الأوضاع الداخلية، وتمهيد الطريق أمام بقائه في السلطة وسط الأزمات التي تحيط به.