قال عمرو المنيري مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ تصريحات الاتحاد الأوروبي الداعمة للقضية الفلسطينية تعد خطوة مهمة، إذ تحدث جوزيف بوريل ممثل الاتحاد الأوروبي منذ أسبوع عن فرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين، وخاصة بسبب التصريحات الأخيرة التي تدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية كما حدث في غزة.

خطاب الاتحاد الأوروبي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ خطاب الاتحاد الأوروبي لديه حساسية كبيرة أمام دولة إسرائيل، إذ يجرى اختيار الكلمات والتعبيرات بشكل خاص، ولكن هذا لا ينبيء عن تحركات من داخل الاتحاد الأوروبي أو حتى الدعوة التي دعا إليها جوزيف بوريل بأن يكون هناك أجندة لفرض عقوبات على أعضاء من الحكومة الإسرائيلية في الاتحاد الأوروبي.

دعوة فرض العقوبات لا تحقق صدى

وأوضح أنّ دعوة جوزيف لفرض العقوبات ربما لا تحدث صدى، كون هذا الموضوع يخيب الأمل في نهايته دائما، وتخرج تصريحات الاتحاد الأوروبي بطريقة مختصرة لا تترجم إلى عقوبات حقيقية إلا في بعض الحالات النادرة، وتحديدا بالنسبة للضفة الغربية.

ضغط وتمادي إسرائيل

وأشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي الآن يرى أنّ إسرائيل تتمادى خاصة في الضغط التي تمارسه على المنظمات الأممية، فضلا عن عدم استجابتها لدعوات وقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إسرائيل غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي

الثورة نت/..

أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماركوس لاميرت اليوم الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 79 ناقلة نفط وميثان، في إطار 15 حزمة من العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال لاميرت في إحاطة ردا على سؤال صحفيين من بلغاريا: “حتى الآن تخضع 79 ناقلة نفط للعقوبات، لا يوجد بينها ناقلات بلغارية، هي في أغلبها ناقلات لنقل النفط والميثان”.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض في ديسمبر الماضي عقوبات على 52 سفينة تابعة لدول ثالثة، استخدمت على حد تعبير بروكسل لتجاوز القيود المفروضة على روسيا.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتعثر عمليات شحن وتجارة النفط الروسي، وخاصة شحنات التحميل لشهر مارس في منطقة آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين، بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.

وفرضت واشنطن عقوبات جديدة في 10 يناير الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات، خاصة مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند التعامل مع السفن الخاضعة للعقوبات.
وقال ثلاثة متعاملين مطلعين لوكالة “رويترز” إن عروض مزيج “خام إسبو” الروسي لشهر مارس المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي، قفزت إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة “إنتركونتيننتال”، وذلك على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات “أفراماكس” على هذا المسار بواقع عدة ملايين من الدولارات.

وقبل عقوبات يناير أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج “إسبو” إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء النزاع في أوكرانيا عام 2022.

وفي الهند، قال المدير المالي لشركة “بهارات بتروليوم” المحدودة لـ”رويترز” قبل أيام إن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس، كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس من يناير وديسمبر.

وذكرت “رويترز” أن النفط الخام الروسي شكل 36% من واردات الهند ونحو خمس واردات الصين في العام 2024

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأسقفية تدعم موقف الدولة المصرية في القضية الفلسطينية
  • واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 79 ناقلة للنفط الروسي
  • الاتحاد الأوروبي: نضع اللمسات الأخيرة قبل رفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • «خارطة طريق».. اتفاق أوروبي لتخفيف عقوبات سوريا
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات مفروضة على سوريا لمدة عام
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: ‏نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيداً لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابياً على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.