دراسة تحليلية: الانقسام السياسي في ليبيا أثر على النهوض بواقع القطاع الصحي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – نشرت “الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والاستراتيجية” دراسة بشأن انعكاسات الظروف الصحية المتدهورة على ديناميكيات الشرق الأوسط في 2024.
الدراسة التي تابعتها وترجمت المهم المرتبط من طروحاتها بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن التحولات العسكرية والسياسية التقليدية لم تعد تشكل التهديدات الأكثر أهمية لأمن واستقرار الدول الشرق أوسطية بعد أن تصاعدت التهديدات الناشئة عن الظواهر الديموغرافية والتحديات الاقتصادية والأزمات الصحية.
ووفقا للدراسة تعمل الأوبئة الآن على تقويض سلامة وأمن الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة بطرق غير مسبوقة في ضوء الارتفاع غير العادي في انتشار بعض الأمراض في بعض البلدان داخل الشرق الأوسط في وضع متوقع تفاقمه مع استمرار تحركات العمالة عبر الحدود والهجرة.
وتحدثت الدراسة عن تأثيرات الانقسام السياسي في ليبيا الساعية للتعافي من الانهيار المؤسسي فوجود حكومتي الاستقرار وتصريف الأعمال برئاسة أسامة حماد وعبد الحميد الدبيبة وغياب الاتفاقات السياسية وانتشار الميليشيات المسلحة عوامل أثرت على استعادة دور المؤسسات وعمل المرافق والهيئات في قطاع الصحة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
كشفت دراسة جديدة عن أن حقن إنقاص الوزن التي تحتوي ناهضات جي إل بي-1 (GLP-1) مثل أوزمبيك، والتي يعتمد عليها ملايين الأشخاص الذين يطمحون لتقليل وزنهم ويعانون من مرض السكري قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية خلال العام الأول من تلقي العلاج.
مع ذلك تشير الدراسة إلى أن الخطر الإجمالي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية على مدار 6 سنوات من استخدام الحقن ظل منخفضا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الكونغرس يضغط على نوفو نورديسك لخفض أسعار أوزمبيك وويغوفيlist 2 of 4هل الشاي الأخضر هو حقا أوزمبيك طبيعي؟list 3 of 4امرأة استخدمت أوزمبيك ستعاني الإسهال لنهاية حياتهاlist 4 of 4المجهول المعلوم حول أوزمبيكend of listوأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي والتغذية في مايو كلينيك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في 23 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
تابع الباحثون أكثر من 350 ألف مريض، وكشفت الدراسة أن الحقن تضع المستخدمين في خطر الإصابة بالمرض أكبر مقارنة بـ3 أدوية أخرى تستخدم في علاج السكري.
تشير هذه النتائج إلى أن بدء العلاج بناهضات جي إل بي-1 كان مرتبطا بتشخيص حالات جديدة من سرطان الغدة الدرقية على المدى القصير فقط، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب زيادة الفحوصات التي أجريت واكتشاف الحالات المصابة بالمرض وليس تَسبُّب الحقن في حدوث السرطان. وأكد العلماء -الذين وصفوا النتائج بأنها مهمة- ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيدها.
إعلانوكشفت دراسات في عام 2023 أجريت على الفئران والجرذان أن السيماجلوتيد -المكون الفعال في حقن ويغوفي وأوزمبيك- يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوع واحد من سرطان الغدة الدرقية وهو سرطان الغدة الدرقية النخاعي (Medullary Thyroid Cancer (MTC)).