دراسة تحليلية: الانقسام السياسي في ليبيا أثر على النهوض بواقع القطاع الصحي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – نشرت “الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والاستراتيجية” دراسة بشأن انعكاسات الظروف الصحية المتدهورة على ديناميكيات الشرق الأوسط في 2024.
الدراسة التي تابعتها وترجمت المهم المرتبط من طروحاتها بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن التحولات العسكرية والسياسية التقليدية لم تعد تشكل التهديدات الأكثر أهمية لأمن واستقرار الدول الشرق أوسطية بعد أن تصاعدت التهديدات الناشئة عن الظواهر الديموغرافية والتحديات الاقتصادية والأزمات الصحية.
ووفقا للدراسة تعمل الأوبئة الآن على تقويض سلامة وأمن الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة بطرق غير مسبوقة في ضوء الارتفاع غير العادي في انتشار بعض الأمراض في بعض البلدان داخل الشرق الأوسط في وضع متوقع تفاقمه مع استمرار تحركات العمالة عبر الحدود والهجرة.
وتحدثت الدراسة عن تأثيرات الانقسام السياسي في ليبيا الساعية للتعافي من الانهيار المؤسسي فوجود حكومتي الاستقرار وتصريف الأعمال برئاسة أسامة حماد وعبد الحميد الدبيبة وغياب الاتفاقات السياسية وانتشار الميليشيات المسلحة عوامل أثرت على استعادة دور المؤسسات وعمل المرافق والهيئات في قطاع الصحة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".
وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".