دراسة تحليلية: الانقسام السياسي في ليبيا أثر على النهوض بواقع القطاع الصحي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – نشرت “الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والاستراتيجية” دراسة بشأن انعكاسات الظروف الصحية المتدهورة على ديناميكيات الشرق الأوسط في 2024.
الدراسة التي تابعتها وترجمت المهم المرتبط من طروحاتها بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن التحولات العسكرية والسياسية التقليدية لم تعد تشكل التهديدات الأكثر أهمية لأمن واستقرار الدول الشرق أوسطية بعد أن تصاعدت التهديدات الناشئة عن الظواهر الديموغرافية والتحديات الاقتصادية والأزمات الصحية.
ووفقا للدراسة تعمل الأوبئة الآن على تقويض سلامة وأمن الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة بطرق غير مسبوقة في ضوء الارتفاع غير العادي في انتشار بعض الأمراض في بعض البلدان داخل الشرق الأوسط في وضع متوقع تفاقمه مع استمرار تحركات العمالة عبر الحدود والهجرة.
وتحدثت الدراسة عن تأثيرات الانقسام السياسي في ليبيا الساعية للتعافي من الانهيار المؤسسي فوجود حكومتي الاستقرار وتصريف الأعمال برئاسة أسامة حماد وعبد الحميد الدبيبة وغياب الاتفاقات السياسية وانتشار الميليشيات المسلحة عوامل أثرت على استعادة دور المؤسسات وعمل المرافق والهيئات في قطاع الصحة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدريجة: النفط سيتراجع إلى 55 دولاراً وباق أمام ليبيا سنة لضبط برنامجها السياسي
قال محسن الدريجة، الخبير الاقتصادي، إن توقعات أسعار النفط لعام 2025 حوالي 65 دولار للبرميل في المتوسط، أما عام 2026 فالتوقعات تتراجع الى 55 دولار للبرميل.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “ربما الظروف تمنحنا فرصة أخرى لإعتبار سبل المعيشة وتوفر الموارد هو الملف الأهم لأي حكومة أو مجلس نواب. السياسة في الأصل هي وسيلة لتحقيق تقدم في وجود آراء وافكار مختلفة ولكن لايمكن أن تكون هناك سياسة بمعزل عن السعي وراء إيجاد موارد جديدة ومستوى معيشة أفضل. السياسة ليست خطابات حماسية أو آراء مثالية بعيدة عن الواقع”.
وتابع قائلًا “أمامنا سنة لإعادة التفكير وضبط برنامج ليبيا السياسي ليكون يدور حول هذه الملفات الأهم التي بدونها لن يكون هناك القدرة على تحقيق الأمن وتأمين الحدود ورفع قدرات المجتمع بصفة عامة. لايمكن لدولة بدون موارد أن تفعل شئ للتقدم في أي ملف. هذه بديهيات نفتقدها ولامفر من وضعها في محلها السليم وذلك في جوهر تفكيرنا”.