سرايا - قال حزب الله اللبناني إنه نفذ "هجوما بمسيرات انقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح وأصبنا مواقع ضباط وجنود بدقة".

ويستمر حزب الله في توجيه الضربات العسكرية نحو الشمال المحتل ، رداً على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم مستمرة بحق أهلنا في غزة والجنوب اللبناني .

 

إقرأ أيضاً : مستوطنون متطرفون يستولون على مساحات واسعة من الأراضي بالأغوار الشمالية المحتلةإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف خيمة نازحين بخان يونسإقرأ أيضاً : بالفيديو .

. أهالي الأسرى الإسرائيليين يقتحمون السياج الفاصل لغزة مطالبين بالإفراج عن أبنائهم

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عون رئيسا بتسوية شيعية أيضا

كتب رضوان عقيل في"النهار": كانت كل التوقعات والاتصالات المفتوحة تشير إلى توجه البرلمان لانتخاب العماد جوزف عون وانضمام الرئيس نبيه بري مع "حزب الله" إلى كوكبة النواب الذين اقترعوا له بـ99 صوتا، بعد أكثر من سنتين على "جحيم" شغور ترك بصماته على مؤسسات الدولة.

لم يستطع "الثنائي" مواجهة البركان السياسي الدولي والعربي الذي صب تأييدا لعون، لجملة اعتبارات خارجية تفاعلت معها أكثر من كتلة، ولو أن نوابا لم يكونوا في الأصل من المتحمسين للرجل، وقد اقترعوا له في الدورتين، وفي مقدمهم كتلة "القوات اللبنانية" التي سارت مع الموجة. وثمة من يصف ما تعرض له بري بـ "الضغوط الكونية"، لكنه تمكن من التكيف معها وساهم بسلاسة في تعبيد الطريق أمام العهد الجديد.

وفي معلومات "النهار" من جهات ديبلوماسية تدور في فلك المجموعة "الخماسية"، أن الجانب الفرنسي تواصل مع بري للسير بانتخاب عون. وجرى الاتفاق على أمور تهمّ "الثنائي" والتوصل إلى خلاصة مرضية قبل موعد الجلسة، منها الرد على أسئلة عمّن سيكون في رئاسة الحكومة المقبلة مع طلب الإبقاء على وزارة المال في يد شخصية شيعية، وليس ضروريا أن تدور في فلك "أمل" و"حزب الله"، على ألا تكون معادية لهما، والأفضلية لذوي الكفايات والخبرات في هذا الحقل.

وجرى التشاور أيضا في المواقع العليا، ومنها قيادة الجيش. ولم يكن موضوع إعمار البلدات التي دُمّرت بعيدا من كل هذه النقاشات الشيعية مع أعضاء "الخماسية". واضطلع الموفد الفرنسي جان- إيف لودريان بدور كبير، فضلا عن الدورين السعودي والقطري في تجاوز بعض الألغام تحت المظلة الأميركية. 

أدار بري جلسة الانتخاب باتزان وعناية شديدين. ولم يكن الموفدون الدوليون بعيدين من السيناريو المرسوم، بدءا من الدورة الأولى التي تمت حياكتها بـ"جراحة سياسية"، إذ لجأ الثنائي إلى خيار الورقة البيضاء في الدورة الأولى التي سجّلت 37 صوتا، وأراد أصحابها القول لكل من يهمّه الأمر إنهم يشكلون الممر الإلزامي لانتخاب عون، وهذا ما ترجموه في الدورة الثانية. وحاول النائب جبران باسيل فرض إيقاعه على الجلسة، ملخّصا موقفه المعارض لانتخاب عون بحديثه عن "عهد القناصل"، موحيا أن تكتله محصن وغير قابل للخرق.

في المحصلة، أدى البرلمان مهمته الدستورية وواجبه الذي تأخر في إتمامه سنتين وشهرين، لكن سفراء "الخماسية" وموفدي بلدانها كانوا "أول الناخبين" الذين أوصلوا الكتل إلى هذه الخلاصة. 
ويبقى أن خطاب القسم شكّل خريطة طريق،علما أن ما ردده رئيس الجمهورية من طروحات وعناوين لا يمكن أن يترجمه من دون وجود حكومة فاعلة ومتعاونة. وقد تمكن من مخاطبة جميع الكتل والمشارب السياسية، وصفّق كل فريق للمشروع الذي يعنيه مباشرة.
 

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف مباني سكنية شمالي غزة
  • الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية ضد مسلحين في هيران جنوب وسط البلاد
  • إيران تكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض
  • طائرات حربية إسرائيلية تقلع من قاعدة رامون لضرب أهداف للحوثيين في اليمن
  • الاحتلال ينفذ عدة تفجيرات في بلدات الجنوب اللبناني
  • الاحتلال: نفذنا هجوما مشتركا مع أمريكا وبريطانيا ضد اليمن
  • الاحتلال ينفذ اعتداءات بالخليل ومستوطنون يحرقون ممتلكات فلسطينية
  • مخاوف من طوفان أقصى جديد في الضفة.. وجيش الاحتلال ينفذ عمليات مكثفة
  • عون رئيسا بتسوية شيعية أيضا
  • الخارجية الفلسطينية تشن هجوما لاذعا على المجتمع الدولي ومجلس الأمن