الأممية السامية لشؤون اللاجئين: وسعنا استجابتنا الإنسانية للنازحين السودانيين في الكفرة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” عن زيادة في مساعدتها الطارئة في بلدية الكفرة استجابة لتدفق النازحين السودانيين.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه الخبرية صحيفة المرصد وصف البلدية بنقطة دخول رئيسية مكتضة بالنسبة لهؤلاء الواصلين بمعدل 350 فردا في اليوم الواحد بإجمالي أعداد بلغ قرابة الـ97 ألفا مشيرا لتزامن هذا الحال مع الفيضانات والسيول الأخيرة بأجزاء من المنطقة الجنوبية ما أفضى لتدمير البنية التحتية.
وبحسب التقرير لجأ بعض النازحين السودانيين بشكل مؤقت إلى البايات المدرسية في وقت يعيش بعضهم الآخر في خيام مؤقتة في مزارع على مشارف الكفرة في ظل افتقارهم إلى مرافق المياه والصرف الصحي الكافية والملاجئ الآمنة ما يعني تعريضهم لمخاطر تقلبات الطقس والأزمات الصحة الشديدة.
وأبدى التقرير مخاوف المفوضية الأممية من تبعات غياب الدعم الكافي وظروف المعيشة الهشة لهؤلاء المتمثلة بتعرض النساء والأطفال وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة لمخاطر حماية أعلى متزايدة من العنف في وقت ستواجه فيه فئة الطفل تهديدات متزايدة بسوء التغذية والمرض وفقدان التعليم.
ونقل التقرير عن عسير المضاعين رئيس بعثة المفوضية الأممية في ليبيا قولها:”لا تزال النساء والأطفال يدفعون الثمن الأغلى في الأزمة وبينما نستمر بمشاهدة تدفق لا هوادة فيه لفارين من ظروف لا يمكن تصورها ندعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب اللاجئين السودانيين ممن استضافتهم دول المنطقة بسخاء ودعم الاستجابة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني،تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم عبر الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من الآليات والجرافات ، واستمرار تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء اليوم الخميس، إن المخيم يشهد انتشارا كبيرا للقناصة فوق المباني العالية داخل المخيم ومحيطه، بعد الاستيلاء عليها وإجبار سكانها على مغادرتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وتفجير عدد من المنازل، وتجريف مداخل أخرى وإغلاقها بالأتربة، واحتجاز سكانها داخلها بظروف صعبة.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار سكان المخيم على مغادرة منازلهم والخروج نحو المدينة، وتحديدا من حارات: العكاشة والغانم والنادي والمطار، ما فاقم من معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن ظروف المخيم ما زالت صعبة للغاية في ظل التعزيزات العسكرية للاحتلال الني تصل إليه، وما يرافقها من تجريف متواصل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأشار الى خروج آلاف المواطنين حتى هذه اللحظة، تم إجبارهم بتهديد السلاح على مغادرة المخيم، وأصبحوا مشتتين في كافة ضواحي المدينة من اكتابا، وحي الرشيد في ذنابة، والعزب، وشويكة.
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر تقوم بنقل النازحين من المخيم إلى الضواحي، ونقل كبار السن والنساء والأطفال الى مسجد الروضة في الحي الغربي بطولكرم، مع توفير المأكل والمشرب والدواء لهم.
وحذر سلامة من النقص الحاد في الحليب وفوط الأطفال والطعام ومياه الشرب والدواء للأمراض المزمنة لكبار السن داخل المخيم، وهناك مناشدات عاجلة من مواطنين ما زالوا في منازلهم، يعانون من قطع خطوط المياه والكهرباء ما يشكل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون على أسطوانات الأكسجين.
بدورها، قالت مديرة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع طولكرم منال الحافي لوكالة”وفا”، نحن في الجمعية ومن خلال مركز غرفة العمليات المركزية نتلقى اتصالات عديدة من المواطنين داخل المخيم ومناشدات من أجل مساعدتهم في الخروج من المخيم، وتحديدا حالات كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال، ما يشكل عبئا على طواقمنا بسبب صعوبة البنية التحتية التي دمرها الاحتلال، إضافة الى منعنا في كثير من المرات من الوصول الى بعض حارات المخيم خاصة البعيدة رغم السماح لنا بالدخول بعد تنسيق الصليب الأحمر.
وأضافت أن المناطق التي تمكنت الطواقم من وصولها هي تلك المحاذية لمدخل المخيم، رغم المناشدات المتواصلة من المواطنين بإيصال الاحتياجات الاساسية لهم من حليب وفوط الأطفال ومياه الشرب والأدوية.