أدرجت وزارة التربية والتعليم، معلومات عن المصري علي فرج بطل العالم بالاسكواش، في درس بمنهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي 2024 المطور، والذي يطبق العام الدراسي المقبل 2024-2025 لأول مرة ضمن نظام التعليم الجديد المطور.

وترصد السطور التالية أبرز ما جاء عن سيرة اللاعب في درس اللغة العربية، كما يلي.

من هو علي فرج بمنهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي؟

خصصت وزارة التربية والتعليم، درسا عن سيرة علي فرج بطل العالم في الاسكواش بمنهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي، كما يلي.

خلفية عن اللاعب

علي عمرو فرج «هو لاعب اسكواش» مصري من مواليد عام 1992، حقق أفضل تصنيف له على المستوى الدولي بعدما حل في المركز الأول عالميا في يونيو 2022، وكان قد حل في المركز الثاني عالميا عام 2018، ودرس الهندسة الميكانيكية، ثم حول اهتمامه إلى المسار الاحترافي للاسكواش بعد تخرجه.

وفي حوار مع اللاعب علي فرج سرد تاريخه مع رياضة الاسكواش، قائلا: «بدأت اللعبة من سن 5 سنوات تقريبا، في البداية كان تشبها بأخي الأكبر الذي بدأ اللعب قبلي بعدة سنوات وأظهر تميزًا واضحًا، ثُمَّ أحببت اللعبة وأحببت الرياضة بشكل عام، وكان توفيقا من الله أن أبدأ اللعب صغيرًا».

وجاء نص الحوار مع البطل المصري كما يلي.

ما الطريق الذي سلكته لتصبح بطل العالم في الإسكواش؟ 

الحقيقية أنّ هذا السؤال يجيب عنه والدي ووالدتي في البداية، لأنهما هما اللذان خاضا التجربة عن وعي باتخاذ القرارات والاستعداد لتقديم التضحيات بالوقت والجهد، مع مراعاة التوازن بين الرياضة والدراسة ثم تقديم النصائح لي في قراراتي ودعمي عند الخسارة، أعتقد دونهما لم أكن أستطيع الوصول لهذا المستوي.

كيف تتعامل مع الخسارة؟ 

حين كنت أخسر وأنا صغير ودون تقصير من جانبي كان والي ووالدتي يقولان لي «لم توفق اليوم»، ولم يشعراني بأنّ هناك مشكلة، في أوقات أخري وأنا فائز تصرفت بشكل غير لائق مع اللاعب الآخر، وكانا يقولان لي «أنت اليوم لست على ما يرام»، اليوم تقوم زوجتي بهذا الدور لأنها لاعبة اسكواش وتعرف هذه الأحاسيس.

ما الفوائد التي خرجت بها من هذه الرياضة؟

الاسكواش جزءا كبيرا من تكوين شخصيتي، اللعب بشكل محترف دنيا صغيرة، ما تراه في الحياة نراه في اللعب، من التحديات والشعور بمعاناة الآخرين والتمسك بالمبادئ والمواقف الصعبة التي تتعرض لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم الصف الأول الإعدادي وزارة التربية والتعليم اللغة العربیة علی فرج

إقرأ أيضاً:

في عامه الأول.. الطريقة الصحيحة لدمج الطفل مع أصحابه وعدم شعوره بالوحدة

يجلس وحيدًا بعيدًا عن أقرانه، لا يهوى الحديث أو اللعب، يجد في العزلة ملاذه الآمن دومًا، هكذا يظهر بعض الأطفال في عامهم الدراسي الأول، ليجدوا صعوبة في التواصل مع أقرانهم أو التعامل معهم.

وجب على الآباء التعامل بالطريقة الصحيحة في تلك الحالة، لمحاولة الوقوف على المشكلة والعمل على حلها سريعًا، وذلك عبر اتباع مجموعة من الخطوات السهلة البسيطة التي قدمها المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة عبر موقعه الرسمي ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.

خطوات دمج الطفل في عامه الدراسي الأول

الطفل الذي لا يلعب ولا يندمج مع أقرانه، يستوجب على أولياء الأمور فهم طبيعته أولًا، ومن ثم البحث عن الأسباب التي تمنعه من التفاعل مع أقرانه والتي تتعدد ويمكن إبرازها فيما يلي:

في بعض الأحيان يتعلق الأمر بعدم وصول الطفل إلى المرحلة التي ينسجم فيها مع الأطفال، ليتعاون معهم أو يرغب في التواصل وخلافه، أو ربما يتعلق الأمر بوجود مشكلة جسدية تجعل الطفل غير قادر على الاستجابة أو التجاوب مع الأطفال الآخرين كما في حالات الإعاقات الجسدية المختلفة.

قد يكون سبب عدم اندماج الطفل في عامه الأول في الدراسة، إلى تعرضه للعنف أو الضرب من قبل الأطفال، أو في حال تنمر أحدهم عليه مما يؤثر على شخصيته ويجعله يرغب في العزلة دومًا أو عدم التعامل مع الآخرين.

أسباب تتعلق بأولياء الأمور 

توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى عدم اندماج الطفل مع أقرانه أو الرغبة في التعامل معهم تتعلق بأولياء الأمور ويمكن إيضاحها فيما يلي:

خوف الأم الزائد

خوف الأم الزائد على طفلها، يجعلها تمنعه تدريجيًا من اللعب أو التفاعل مع أقرانه، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تأخير ذهابه إلى الحضانة، وبمجرد ذهابه يشعر بالخجل والانطواء ويكون غير قادر على التفاعل مع أقرانه أو التواصل معهم.

انشغال الأهل عن الطفل

في بعض الأحيان قد يتسبب انشغال الأهل وكثرة مهامهم، إلى كثرة وضع الطفل أمام شاشات التلفاز والهواتف المحمولة، الأمر الذي يؤثر بدوره على مهاراته الإدراكية ويؤخر لديه القدرة على التفاعل مع أصدقائه أو الاندماج معهم.

تجاهل الطفل وعدم تخصيص وقت للتحدث معه

ربما يكون السبب وراء رغبة الطفل في عدم الإندماج، هو شعور الطفل دومًا بالوحدة، الأمر الذي ربما بدأ من منزله، فالأهل دومًا منشغلون عنه ولا يعطونه قدرًا كافيا من الرعاية والاهتمام، أو إصرار الأهل والضغط على الطفل ليتكلم أو يلعب مع أقرانه، لأنهم بتلك الطريقة يعملون على تعقيد المشكلة.

ومن جانبه، قدَّم وليد هندي، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، بعض النصائح والإرشادات التي يمكن اتباعها من أجل علاج مشكلة عدم اندماج الطفل مع أقرانه عبر محاولة فهم حاجات الطفل ونفسيته، ومحاولة مساعدته تدريجيًا للتخلص من خجله وعدم اقترانه مع الأصدقاء وعدم لومه أو توبيخه بأي شكل، إلى جانب الحرص على اختيار ألعابا جماعية تشجع الطفل على اللعب والمشاركة مع أقرانه.

وتابع «هندي» ضرورة الحرص على رواية قصص للأطفال، تحثهم على التعاون والمشاركة مع الأصدقاء، فذلك الأمر يعزز من قدراتهم ويزيد ثقتهم بأنفسهم، إلى جانب الاستماع للطفل وإعطائه فرصة للحديث عن مخاوفه وسبب رفضه الاقتران مع أصدقائه، والعمل على تشجيع الطفل ومكافأته في كل مرة يندمج مع أقرانه، وعدم إجباره على التحدث أو اللعب مع الآخرين في حال عدم رغبته في ذلك، وأخيرًا الحرص على اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص في حال وجود أي مشكلة صحية، لمحاولة تقديم الدعم النفسي له ومحاولة دمجه مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • في عامه الأول.. الطريقة الصحيحة لدمج الطفل مع أصحابه وعدم شعوره بالوحدة
  • عاجل.. أولى تصريحات بوبيندزا بعد توقيعه الرسمي مع رابيد بوخارست
  • فتح باب الترشّح لمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" حتى 28 أكتوبر
  • بوبيندزا يصل رومانيا تمهيداً للأنضمام إلى رابيد بوخارست
  • المصري يُعلن ضم أحمد القرموطي لاعب سيراميكا كليوباترا
  • مكتبة الإسكندرية تنظم أولى محاضرات الموسم الثقافي القبطي الاثنين المقبل
  • عاجل.. محمد عبدالمنعم يكشف حل أولى عقبات احترافه مع نيس
  • مكتبة الإسكندرية تنظم أولى محاضرات الموسم الثقافي القبطي الخامس عشر
  • منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي.. التفاصيل الكاملة للتدريس
  • بعد إعلان نتيجة الدور الثاني.. «التعليم» تكشف عن مصير الطلاب الراسبين في الثانوية العامة 2024