اتهمت السياسية الجمهورية الأمريكية، كانديس تايلور، اللوبي اليهودي بالسيطرة على الولايات المتحدة الأمريكية، وإدارتها، وذلك بعد أيام على مطالبتها في أحد البرامج بتعيين المسيحيين فقط في مفاصل الدولة، في تصريحات وصفت بأنها "معادية للسامية"، الأمر الذي أجبرها على التصريح بأن أسيء فهم تصريحاتها، وإنها تدعم دولة "إسرائيل".
وقالت السياسية والناشطة الأمريكية المحافظة ورئيسة الحزب الجمهوري في منطقة الكونغرس الأولى في ولاية جورجيا، إن اليهود يديرون الحكومة، وردت على مضيفها ستو بيترز في البرنامج الذي يحمل اسمه قائلة: "إنهم يسيطرون على كل شيء".
وخلال الحلقة، قال بيترز: "ينبغي وقف تمويل زوالنا، الأسلحة البيولوجية، والحروب الأبدية من اللوبي اليهودي الذي يدير حكومتنا بالكامل"، لترد تايلور: "صحيح 100% إنهم يسيطرون على كل شيء".
وقبل أيام فقط، ظهرت تايلور في "بودكاست" خاص بها، قائلة إنه يجب السماح فقط للمسيحيين بالترشح للمناصب المنتخبة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت: "لا ينبغي انتخاب أي شخص في الحكومة، محليا وفديراليا، إن لم يكن مسيحيا، وهكذا نستعيد أمتنا".
وبعد التعليقات والهجمات عليها، خرجت لتوضح بأنها "تؤيد إسرائيل بشكل لا لبس فيه، وتؤيد الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم، وترفض معاداة السامية بكافة أشكالها".
لكن أصواتا أخرى في الولاية رفضت التصريحات التي لم ترق بحد تعبيرهم إلى الاعتذار الصريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية:
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
سياسة عربية
مقابلات
سياسة دولية
سياسة دولية
الحزب الجمهوري
معاداة السامية
امريكا
احتلال
انتخابات
الحزب الجمهوري
معاداة السامية
المزيد في سياسة
سياسة دولية
سياسة دولية
سياسة دولية
سياسة دولية
سياسة دولية
سياسة دولية
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد
رياضة
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
إقرأ أيضاً:
البطريرك بيدروس يترأس قداس الميلاد في وسط بيروت: لانتخاب رئيسٍ يعملُ للسلام
ترأس البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنوّر وإيليا النبي ساحة الدباس وسط بيروت، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة، وحشد من المؤمنين. بعد الإنجيل ألقى ميناسيان عظة قال فيها: "نجتمع
اليوم في هذه الكاتدرائية المقدّسة التي سُجلت في سجل المراكز العالمية للسياحة كلؤلؤة لبنانية أرمنية. نجتمع اليوم لنحتفل بذكرى ولادة المسيح، فنرى أنفسنا أمام مغارة للميلاد، ميلاد الاله المتجسّد والآتي لخلاصنا من العبودية، ونرى ذواتنا أمام مذود فقير ومُعبّر مُحاط بوالديه وبعض الحيوانات بجانبه تسعى لتدفئته من برد الشتاء القارص، لأنّهما لم يجدا مكانًا يؤويهم في بيت لائق لإله مُتجسّد". أضاف: "وُلِد المسيح ونشأ تحت رعاية يوسف النجّار ومريم العذراء أُمَّه. كَبُر وصار يكرز ملكوت الله ويبشّر بالتوبة والسلام، يشفي المرضى ويُحيي الموتى ويُعزّي الحزانى ويُطعم الجائعين، ثم من بعدها مات على الصليب من أجل خلاصنا، ثم قام من بين الأموات كما وَعَدَ ووَفى، ومنها ذَكَّرنا بوصيته قائلاً "أنا معكم حتى منتهى الدهور" نعم إنّه
معنا روحًا وجسدًا في سرّ القربان، إنّه معنا اليوم فاتحًا صدره وقلبه لأمنياتنا وتَمَنِياتنا حاضر ليسمع منّا تلك الكلمات التي علّمها لتلاميذه في صلاته بقوله فليكونوا واحدًا كما أنّك فيّ يا آبتي وأنا فيك فليكونوا هم أيضًا فينا". تابع: "نعم هذه هي رسالتي لكم في هذه المناسبة السامية. إنّ المولود لم يبقى طفلاً مثلما نعبّر في عادتنا. إنّ المولود هو الاله الذي وَعَدَ ثم وَفى بوعده فلا يزال معنا في سرّ الافخارستيا. نعم إنّه معنا نتناوله من حين وآخر ثم ننساه في ساعة الساعة. لذا حان الأوان أن نستيقظ من ثباتنا العميق ونصحى لنعمل حسب مشيئته بالحب والطهارة، بالرجوع إلى ضمائرِنا. الرجوع إلى انتمائنا وإلى وطنيتِنا رمز الانتماء، رمز المشاركة في الروحانيات والزمنيات، فلذا نرى في علمنا الأرز الشامخ فيه والأبيض الساطع والأخضر الذي يبسط
السلام والوئام ويرسم الألفة والمحبة بين أبنائه. هيا إذًا في هذه الأيام المباركة أين الإله المتجسد يأتي ليمنحنا السلام والفرح الروحي والزمني". "أكمل: "نَتَبنّى هذا الشعار وننتخب رئيسًا لنا يحمل الشعار ويعمل للسلام. إننا نعيد ونكرّر هذه الكلمات لا للون سياسي وأنما للون روحي واجتماعي لنسير على خطى صاحب السلام يسوع الفادي. المخلّص ولد ولا يزال معنا ما لنا إلا ان ننظر اليه ونتبنا رموزَه ونُكمل رسالتَه في نشر السلام على وجه الأرض".