مراسل «القاهرة الإخبارية»: المساعدات في غزة خُمس ما يحتاجه القطاع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن شهري يوليو وأغسطس من أقل الأشهر ندرة في دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بسبب العراقيل والتعنت الإسرائيلي الواضح أمام دخول المساعدات الإنسانية، وفي إطار سياسة الحصار والقيود المشددة على قطاع غزة المفروضة منذ 7 أكتوبر وحتى هذه اللحظة.
وأضاف إبراهيم، خلال رسالة على الهواء، «وفقا لما رصدناه في يوليو وأغسطس من هذه البقعة الجغرافية الشاهدة على ذلك، وربما أكدته تقارير الأمم المتحدة الخاصة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية أوتشا، بأن شهر يوليو انخفضت فيه نسبة المساعدات التي تدخل إلى غزة عما كانت عليه في مايو الماضي أربع مرات».
رصد شح المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزةوأشار إلى أنه تم رصد شح المساعدات الإنسانية الداخلة من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة يوميا، وعلى سبيل المثال فمنذ الجمعة الماضية وحتى الخميس اليوم دخل قرابة 125 شاحنة حاملة المساعدات والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية فقط إلى غزة، إضافة إلى حوالي 26 شاحنة من شاحنات الوقود، وما يدخل قطاع غزة «خمس» ما يحتاجه القطاع من المساعدات الإنسانية والإغاثية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية معبر رفح القاهرة الإخبارية غزة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بشير جبر، من خان يونس، بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة كارثية، خاصة مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 15 يومًا، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وفاقم من معاناة السكان في شهر رمضان الكريم.
أكد جبر، خلال رسالته على الهواء، أن القطاع شهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، حيث أسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم 15 جرى العثور على جثامينهم في مناطق متفرقة، و9 آخرين سقطوا جراء قصف في بيت لاهيا، إضافة إلى شهيد في منطقة جحر الديك صباح اليوم بسبب غارة من طائرة مسيّرة.
كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي طال عدة مناطق في رفح الفلسطينية، حيث أطلقت الطائرات المسيّرة النيران بشكل مباشر على المواطنين في مخيم الشابورة، إلى جانب قصف مدفعي استهدف حي تل السلطان، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة نقلت إلى المستشفيات.
أكد جبر أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة متوقفة منذ الأيام الأولى للحرب، ما أدخل القطاع في ظلام دامس. كما أن المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية، تعاني من نقص حاد في الوقود، مما يهدد قدرتها على تقديم الخدمات الطبية.
وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، مما يترك سكان غزة في مواجهة أوضاع معيشية صعبة للغاية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.