«أحلى من المطاعم».. طريقة عمل الجلاش باللحم المفروم في المنزل
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
طريقة عمل الجلاش باللحم المفروم.. يبحث عدد كبير من السيدات عن طريقة عمل الجلاش باللحم المفروم في المنزل، باعتباره من الأكلات المصرية الشهية والخفيفة، والتي يفضلها الكبار والصغار.
طريقة عمل الجلاش باللحم المفرومويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، طريقة عمل الجلاش باللحم المفروم، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــــا.
- لفة عجينة الجلاش.
- لحم مفروم.
- نصف كوب من السمن.
- 2 كوب من الحليب.
- 2 بيضة.
- مكعب مرقة دجاج.
- ملح وفلفل.
- في البداية، نقوم بتشويح اللحمة المفرومة، قم نتركها جانبًا.
- بعد ذلك نقوم بتقسيم الجلاش إلى نصفين.
- نحضر صينية وندهنها بالسمن، ونضع فوقها ورقتين من الجلاش وندهنها بالسمن بواسطة الفرشاة، ثم نضع ورقتين آخرتين وندهنها بالسمن، ونستمر هكذا حتى تنتهي نصف الكمية، ونضع اللحمة المفرومة، ثم نحضر باقي الجلاش ونتبع نفس الطريقة السابقة إلى أن ينتهي، ثم نقطعه قبل أن ندخله الفرن.
- بعد ذلك، نقوم بتحضير الخلطة التي توضع على وجه الجلاش وهي: حليب دافئ ونضع عليه البيض ومكعب مرقة الدجاج والملح والفلفل ونخفقهم جيدا، ثم نضع هذا الخليط على الجلاش.
- نقوم بترك الصينية خارج الفرن لمدة ربع ساعة تقريبا حتى يتشرب الخليط، وبعد ذلك ندخلها إلى الفرن حتى تنضج.
اقرأ أيضاًطريقة عمل فطيرة اللازانيا في البيت.. بـ مكونات خفيفة وخطوات سهلة
لـ ربات البيوت| تعرفي على طريقة عمل البسبوسة «أحلى من المحلات»
«أولادك هيحبوها».. طريقة عمل شاورما الفراخ السوري بالمنزل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طريقة عمل الجلاش الجلاش باللحمة المفرومة الجلاش باللحم المفروم
إقرأ أيضاً:
حمار مدندش
“الطفولة ليست مرحلة عابرة، بل جذر يمتد في أعماق الذاكرة، ويمنحنا الدفء كلما اشتدت علينا برودة الحياة.”
رغم تسارع وتيرة الحياة، وتغيّر ملامح المدن والناس، تبقى ذكريات الطفولة محفورة في أعماقنا، تمنحنا لحظات من الدفء في زمن تغلب عليه البرودة والركض المستمر. ويُعد المخرج الأستاذ طارق ريري رحمة الله عليه، خير شاهد على هذا الحنين العميق، حين قرر قبل أحد أعياد الفطر أن يعود إلى جذوره، إلى حي “حارة المظلوم” بجدة التاريخية حيث نشأ وعاش طفولته.
كان الهدف إعداد حلقة خاصة عن العيد في زمن الطفولة. اصطحب طاقمه الفني لزيارة منزلهم القديم وتجول في الأزقة التي حفظها قلبه. لكن المكان تغيّر وكذلك الناس، فقد خرج بعض السكان الجدد الوافدين بوجوه متوجسة وأظهر أحدهم – ساكن المنزل الحالي –، عدم فهمه لما يجري، وبرغم أنه لا يتحدث العربية ولا الإنجليزية، فقد أبدى بعض التفهّم بعد محاولات متعددة.
في اليوم التالي، عاد الفريق برفقة “حمار مدندش” مزيّن بالألوان والأجراس، كرمز من رموز العيد في الماضي. تجمع الناس حولهم، وتملكهم الفضول بينما بقي ساكن المنزل جالسًا على عتبة الدار صامتًا مرتبكًا ثم انسحب فجأة إلى الداخل وأغلق الباب. وبعد فترة انسكبت مياه غير نظيفة من أحد الرواشين على الفريق والحمار الذي فزع وركض ناشرًا الفوضى في المكان. فشل الفريق في السيطرة عليه واضطروا لإلغاء الحلقة وسط خيبة أمل كبيرة. لكن القصة لم تكن عن التصوير أو الفشل بل عن الحنين.
تساءل طارق : لماذا نعود رغم علمنا بأن لا شيء يبقى على حاله ؟ ويجيب علماء النفس بأن الحنين ليس مجرد شعور عابر، بل حاجة إنسانية تُعيدنا إلى أماكن الطمأنينة والبساطة. هناك حيث وُلدت أحلامنا الأولى وتشكّلت ملامح هويتنا.
فالذكريات لا تموت، بل تبقى زادًا نعود إليه كلما اشتدت علينا قسوة الحياة الحاضرة.