بعد الكوليرا..«مرض جلدي» سريع العدوى في السودان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في الولاية الشمالية السودانية، أمس الأربعاء، ظهور مرض جلدي “سريع العدوى” بالولاية، وذلك بعد الإعلان عن ظهور وباء الكوليرا.
وتشهد البلاد ترديا حادا في الأوضاع الصحية بسبب الحرب الدائرة بين قوات الجيش السوداني و”الدعم السريع”، منذ أبريل/ نيسان 2023.
وأصدرت الوزارة بيانا عبر صفحتها على فيسبوك أعلنت فيه “ظهور بعض حالات مرض التهاب الجلد البكتيري (أبو الصميق) بالولاية الشمالية وهو مرض سريع العدوي والانتشار”.
وأضافت الوزارة أن “الوقاية من هذا المرض تكمن في اتباع الإرشادات المتمثلة في عدم ملامسة المريض أو الاحتكاك به أو استخدام أغراضه الشخصية”.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن “عدد حالات الإصابة بمرض التهاب الجلد البكتيري المسجلة لدى وزارة الصحة السودانية حتى الآن هو 260 حالة إصابة”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الصحة السودانية، هيثم محمد إبراهيم، رسميا عودة ظهور حالات الإصابة بمرض “الكوليرا” في البلاد.
ووفقا تقرير الحالة الوبائية في السودان، الصادر منتصف الشهر الجاري، أظهر تسجيل 11 حالة جديدة من “الكوليرا” في 4 ولايات، ليصل العدد الإجمالي إلى 300 حالة في جميع أنحاء البلاد، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في محلية ود الحليو، ليصبح العدد الإجمالي لحالات الوفاة في الولايات 18 حالة.
ويشهد السودان، منذ 15 أبريل/ نيسان 2023، مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث بدأت هذه الاشتباكات في الخرطوم وانتشرت إلى مناطق شاسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، ما أسفر عن أزمات إنسانية خطيرة.
أعلنت وزارة الصحة بالولاية الشمالية، عن ظهور مرض جلدي سريع العدوى يعرف من فئة التهاب الجلد البكتيري ويسمى محلياً بـ"أبو الصميغ" بسبب هطول الأمطار والسيول التي شهدتها الولاية الأيام الماضية.#سودانية24|#بلد_في_شاشة pic.twitter.com/QXHNIdSqaZ
— Sudania 24 TV (@sudania24tv) August 28, 2024 آخر تحديث: 29 أغسطس 2024 - 13:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
وكالات
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات ألتو الفنلندية وستانفورد وتكساس الأمريكية، أن الساعات الذكية تمتلك قدرة عالية على اكتشاف العدوى الفيروسية بدقة كبيرة قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من تفشي الأمراض قبل انتشارها على نطاق واسع.
ووفقًا لما نشره موقع “ساينس دايلي”، فإن الكشف المبكر عن العدوى يعد عاملًا حاسمًا في السيطرة على انتشار الأمراض، سواء كانت كوفيد-19، الأنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.
وتشير الأبحاث إلى أن 44% من حالات الإصابة بفيروس كورونا انتقلت قبل ظهور أي أعراض على المصاب، ما يؤكد أهمية أدوات المراقبة الصحية المتطورة مثل الأجهزة القابلة للارتداء.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت أكثر تطورًا ودقة في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مما يساعد في تحسين الاستجابة للحد من انتشار الأمراض.
وبيّنت الدراسة أن الساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد، كما أنها يمكنها تحديد الأنفلونزا بنسبة 90%.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص يقللون من تواصلهم الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% عند إدراكهم لإصابتهم بالمرض، حتى في الأوضاع الطبيعية، مما يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى.
وأشار الباحثون إلى أنه حتى في أدنى مستويات الامتثال، فإن تلقي تحذير مبكر عبر الساعات الذكية والتصرف بناءً عليه، مثل العزل الذاتي، يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40 و65%. أما في حالات الامتثال العالي، كما يحدث خلال الأوبئة، فقد تساهم هذه التقنية في وقف انتشار المرض تمامًا، مما يعزز دور التكنولوجيا في حماية الصحة العامة.