بحث وزيرا الخارجية الأمريكي والإيطالي، الخميس، المخاطر البيئية في البحر الأحمر (غربي اليمن)، عقب الهجوم الحوثي على الناقلة النفطية "سونيون" وسط جهود دبلوماسية مكثفة لإنقاذها وقطرها.

 

وذكرت الخارجية الأمريكية -في بيان على موقعها الإلكتروني- إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاجاني حول الوضع الخطير في البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين على ناقلة النفط دلتا سونيون".

 

وأكد الجانبان على الحاجة الملحة لمنع وقوع كارثة بيئية" في البحر الأحمر.

 

كما نقاشا القضايا الملحة في العالم بمافي ذلك الجهود الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، ودعم أوكرانيا.

 

وتأتي المباحثات الأمريكية الإيطالية، وسط جهود دولية لإقناع الحوثيين المدعومين من إيران، بالسماح بوصول فرق إنقاذ إلى السفينة المنكوبة قبالة الحديدة غربي اليمن، وقطرها قبل تسرب النفط منها.

 

والأحد حذّرت واشنطن من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، جراء هجمات مليشيات الحوثي على ناقلة النفط "سونيون" والتي تسببت باشتعال النيران فيها وجنوحها بعد إنقاذ طاقمها.

 

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء هجمات الحوثيين على ناقلة النفط أم تي دلتا

 

وأمس الأربعاء، أعلنت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، موافقة الحوثيين بالسماح لوصول زوارق القطر وسفن الإنقاذ إلى الناقلة "سونيون" التي مازالت مشتغلة منذ نحو أسبوع في البحر الأحمر، في ظل مخاوف وتحذيرات من كارثة بيئة في حالة بدأ تسرب النفط.

 

من جانبه صرح المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام لرويترز بأنه "بعد تواصل عدة جهات دولية معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون تفاديا لوقوع أضرار بالبيئة البحرية".

 

وفي 21 من الشهر الجاري، هاجمت جماعة الحوثي الناقلة سونيون بعدة قذائف في البحر قبالة الحديدة غربي اليمن، ونشرت مشاهد توثق إحراق السفينة، مدعية أن الهجوم جاء ردًا على خرق السفينة لقرار الحظر المفروض على الموانئ الإسرائيلية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا ايطاليا الحوثي البحر الأحمر فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

البعثة الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة ولا تَسَرُّب

 

 

الثورة /
أعلنت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر أن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة منذ 22 يوما بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.
وقالت البعثة الأوروبية امس الجمعة، في تغريدة لها على منصة (إكس) ،إن السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة بعد تعرضها للهجوم في البحر الأحمر” مؤكدة أنه “لا توجد علامات على تسرب نفطي من عنبر الشحن الرئيسي”،
وأشارت إلى أن “السفينة راسية حاليًا، وليست منجرفة”.
ونشرت البعثة في البحر الأحمر صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024م.
وفي الـ29 من شهر أغسطس الفائت، أعلنت صنعاء السماح بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون، وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، إنه “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون.
‏وأكد عبدالسلام أن احتراق سفينة النفط المذكورة مثال على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني القاضي بمنع عبور أي سفينة إلى موانئ فلسطين المحتلة بهدف ممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.
وشدد “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات اليمنية أينما يمكن أن تطالها يد القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”..وفي سياق متصل أكدت صحيفة التلغراف البريطانية أن أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة أصبحت تستخدم طرقًا طويلة بعيدًا عن البحر الأحمر .
وقالت الصحيفة إن تسمية باب المندب بـ ”بوابة الدموع” يتطابق كثيراً مع الأحداث التي تحصل هناك هذه الأيام، وأضاف:” باعتبارنا دولة جزرية ومستوردة صافية ، فإننا نحن البريطانيين نعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المستمرة للمنتجات والطاقة والمعلومات عن طريق البحر، وإذا قطعنا هذا التدفق فسوف نهلك، وإذا عطلناه فسوف ترتفع الأسعار وسوف تحدث تأخيرات، وهذا ما يحدث في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي”.
وأكد الضابط السابق في البحرية البريطانية توم شارب، في مقال نشره في صحيفة التلغراف البريطانية:” أكثر من 90% من السفن الأكثر قيمة، تستخدم اليوم طرقًا بديلة بسبب التهديد اليمني”.
وأشار شارب إلى أن” الاضطرابات في البحر الأحمر أدت إلى إعادة تشكيل الخدمة وتحولات الحجم، مما أدى إلى إجهاد البنية التحتية وأدى إلى ازدحام الموانئ والتأخير ونقص القدرة والمعدات”، مبيناً أن الرحلة الأطول لا تسبب مشاكل الازدحام فحسب، بل إنها تزيد من ساعات عمل المحرك، وتقلل من عمر هيكل السفينة وتزيد من الانبعاثات”.
وحول مخاطر المرور عبر رأس الرجاء الصالح، قال توم شارب : إن المرور هناك يزداد خطورة في هذا الوقت من العام، ورأس الرجاء الصالح يُعرف في الأصل باسم رأس العواصف، موضحاً أنه” في يوليو، فقدت سفينة CMA CGM Benjamin Franklin 44 حاوية على جانبها أثناء عاصفة”.
وتأكيداً على أن الدول الغربية تستخدم “حماية البيئة” تغطيةً لعملياتها العسكرية، قال شارب:” إن البحرية الأمريكية تستطيع توفير غطاء لعملية إنقاذ ناقلة النفط “إم في سونيون” ، التي تعرضت للهجوم قبل أسبوعين ولا تزال تحترق منذ ذلك الحين، لإعادة الاشتباك في البحر الأحمر، وفرض بعض النظام، وتدمير المهاجمين المحتملين، والقيام بكل ذلك باسم “البيئة”.
وأضاف:” ورغم أنني أقر بأن هذا ليس الحل في حد ذاته، إلا أن عدم محاولة البحرية الأمريكية حتى حل موقف كهذا يشير إلى عدم الرغبة في حماية حرية الملاحة، وهو ما يجعل البحارة ومراقبي البحرية الأمريكية يشعرون بعدم الارتياح الشديد”.
واعترف شارب بضعف البحرية البريطانية في عدم قدرتها على حماية السفن التجارية البريطانية، حيث قال:” إذا لم تصل سفينة الحرب النموذجية الخاصة بك في الوقت المناسب لعيد الميلاد هذا العام، فذلك لعدة أسباب، لكن أحدها هو أننا لا نملك ما يكفي من السفن الحربية الحقيقية”.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة ولا تَسَرُّب
  • «أسبيدس»: محاولة إنقاذ للناقلة «سونيون» في البحر الأحمر خلال أيام
  • عملية إنقاذ جديدة لناقلة النفط اليونانية المنكوبة ”سونيون” في البحر الأحمر
  • التحالف الأوروبي: سفينة “سونيون” لا تزال مشتعلة منذ 22 يومًا دون تسرب نفطي
  • البعثة الاوروبية: السفينة “سونيون” لا تزال تحترق ولا يوجد تسرب نفظي
  • محاولات لإنقاذ ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
  • السفينية (سونيون) لا تزال تحترق منذ 22 يوما
  • “رويترز” تكشف موعد بدء سحب ناقلة “سونيون” المحترقة في البحر الأحمر
  • جهود لإنقاذ ناقلة النفط المستهدفة في البحر الأحمر ورفض لاستغلال الحوثيين
  • هجوم يمني جديد هو الثالث خلال يومين في البحر الأحمر والقوات الأمريكية تتحفظ