الجيش الإسرائيلي: انفجار طائرات مسيرة شمالي الجولان
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بوقوع انفجار لطائرات مسيرة في شمالي الجولان، مشيرة إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء هذا الحادث.
ووفقًا للإذاعة، فإن الانفجارات حدثت في منطقة مفتوحة، وتمكنت قوات الأمن من تأمين الموقع.
تواصل السلطات الإسرائيلية التحقيق في الحادث لمعرفة تفاصيله وأسبابه المحتملة.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى تفاصيل دقيقة
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، إن المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى تفاصيل دقيقة، وهو ما اعتبره مؤشرًا إيجابيًا في مسار جهود التهدئة.
وأوضح ساليفان في تصريحات صحفية أن التقدم في المحادثات يعكس جدية الأطراف المعنية في التوصل إلى حل لوقف التصعيد الحالي. وأضاف أن المحادثات تركز على تحديد تفاصيل وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار لضمان فعالية الاتفاق واستدامته.
وأكد ساليفان أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، يواصل دعم الجهود المبذولة لتهدئة الوضع في غزة وتخفيف معاناة المدنيين. كما أشار إلى أهمية التزام جميع الأطراف بما يتم الاتفاق عليه لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الجيش العراقي يعلن إسقاط "طائرة مسيرة تركية" في مدينة كركوك بشمال البلاد
أعلن الجيش العراقي عن إسقاط "طائرة مسيرة تركية" في مدينة كركوك بشمال البلاد. وأوضح البيان الصادر عن الجيش أن الطائرة المسيرة كانت تحلق في أجواء المدينة قبل أن يتم إسقاطها بنجاح.
وأشار البيان إلى أن الطائرة كانت تستهدف منطقة معينة، لكن التفاصيل حول طبيعة الهدف لم تُكشف بعد. كما أكدت القوات العراقية أنها تعمل على التحقيق في الحادث لتحديد مزيد من المعلومات حول الطائرة المسيرة وإجراءاتها.
وأضاف البيان أن هذا الحادث يعكس التحديات المستمرة في المنطقة ويؤكد على الحاجة إلى تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة التهديدات الجوية.
حزب الله: نَفَّذْنَا هجومًا بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح
أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم باستخدام أسراب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح.
وأكد الحزب في بيان له أن الهجوم استهدف المقر العسكري الإسرائيلي في المنطقة، وأدى إلى وقوع أضرار في المنشأة. وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من العمليات التي ينفذها الحزب رداً على التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الطائرات المسيرة استهدفت المقر بدقة، وأن الحادث يعكس تصعيداً في التوتر بين الحزب وإسرائيل. كما لم تصدر أي تقارير فورية عن وقوع إصابات أو خسائر بشرية نتيجة الهجوم.
أوكرانيا: إسقاط صاروخين و60 طائرة مسيرة في هجوم روسي الليلة الماضية
أعلنت أوكرانيا عن إسقاط صاروخين و60 طائرة مسيرة في الهجوم الروسي الذي شنته القوات الروسية الليلة الماضية.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في التصدي للعدد الكبير من الطائرات المسيرة، مما حال دون تحقيق أهداف الهجوم الروسي. وأضافت الوزارة أن الصواريخ التي تم إسقاطها كانت تستهدف منشآت حيوية في البلاد، لكن الأضرار كانت محدودة بفضل فعالية الدفاعات الجوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي انفجار لطائرات مسيرة شمالي الجولان وقوع إصابات قوات الأمن السلطات الإسرائيلية طائرة مسیرة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
القدس المحتلة- صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وعند الساعة 5:34، وردت رسالة صوتية على شبكة الاتصالات العسكرية وفرق الحراسة بمستوطنات "غلاف غزة"، بعث بها سماغد كيسوفيم نائب قائد الكتيبة 51 في لواء "غولاني"، يطمئن السكان اليهود في المنطقة، وأعلن أن القوات رفعت حالة التأهب والاستنفار وفقا للأوامر المتبعة وتقييم الوضع.
وعكست الرسالة الفشل الذريع في منع معركة "طوفان الأقصى"، حيث اتضح أن جميع قوات العسكرية وبضمنها "فرقة غزة" كانت غافلة تماما عن خطط حماس للهجوم، وفق صحيفة "هآرتس" التي استعرضت أبرز محاور الفشل والإخفاق في انهيار القيادة العسكرية وسقوط كيبوتس "نير عوز" بأيدي المقاومين الفلسطينيين أكثر من 6 ساعات.
وتشير كلمات كيسوفيم عبر شبكة الاتصالات، حسب يانيف كوبوفيتش مراسل الشؤون العسكرية بـ"هآرتس"، إلى أنه والقوات الأخرى في القطاع لم يكونوا يعلمون أنه في غضون 55 دقيقة سيتسلل آلاف المقاومين الفلسطينيين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وعند الساعة 06:49 دخل أوائل المقاومين إلى الكيبوتس من البوابة الشمالية، ومن ثم من بوابة "كيرم" والبوابة الجنوبية، وبداية دخل 100-130 مقاتلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذروة 300-500 مقاتل من منظمات مختلفة، وبعد دقائق، بدأ أول اشتباك وتبادل لإطلاق النار، في "نير عوز"، المعزول عن القوات الإسرائيلية.
واستمر تبادل إطلاق النار بين عناصر فرقة الحراسة وقوات النخبة (من المقاومين) أكثر من ساعتين، وبعدها سقط الكيبوتس بأيدي المقاومين، وعند الساعة 09:22، وصلت، لأول مرة، مروحية قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وهاجمت جنوب المحور المؤدي من قطاع غزة إلى الكيبوتس، حيث تم تجمع عشرات المقاومين.
ووفق "هآرتس" لم يعلم الجيش الإسرائيلي بسقوط "نير عوز"، حيث طُلب من المروحية عبر الاتصال اللاسلكي إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية، لكنها وبفعل تحليقها المنخفض أصابها المقاومون بنيرانهم عند مشارف الكيبوتس، وهبطت اضطراريا.
إعلانومع استمرار المعارك عند تخوم "نير عوز"، كانت هناك 4 طلعات جوية أخرى لطائرات الهليكوبتر الحربية الإسرائيلية، التي أطلقت النار على المنطقة وأصابت عددا من المقاومين، وقتل أيضا عدد من سكان الكيبوتس المحتجزين.
وتتابع الصحيفة الإسرائيلية أن الأمر لم يقتصر على مهاجمة محور ومنطقة الكيبوتس، فعند 09:45، وردت تقارير عبر شبكة الاتصالات، ومجموعة قادة المجلس الإقليمي "إشكول"، حول إحراق منازل في "نير عوز"، وبعد دقائق، وصلت دبابة إلى بوابة الكيبوتس وأبلغت عن وجود مقاومين عند المدخل، قبل أن يتمكنوا من تفجيرها.
ووصلت قوات الاحتلال إلى المكان عند الساعة 13:10، بعد حوالي 40 دقيقة من آخر تحديد لهوية مقاتلي حماس وحركة الجهاد الإسلامي، لكنها لم تعثر على أي منهم، وفي المساء، انضمت قوات أخرى لعمليات التفتيش والإنقاذ.
وتقول "هآرتس" إن المقاومين الفلسطينيين اشتبكوا أكثر من 6 ساعات مع عناصر فرقة الحراسة وقتلوهم وأسروا نحو ربع السكان، ولم يدخل خلال تلك الساعات أي جندي إلى الكيبوتس، ولم يكن الجيش الإسرائيلي يعلم بما يحدث هناك.
كما لم تقع أي معركة في "نير عوز"، الذي تلقى الضربة الأكثر إيلاما وصدمة، و"كان هذا فشلا، ضمن فشل السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، حسب اعتراف هرتسي هاليفي رئيس الأركان المنتهية ولايته، خلال عرض نتائج التحقيق العسكري في الهجوم المفاجئ، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأظهرت نتائج التحقيقات في الهجوم المفاجئ على "نير عوز"، أن جيش الاحتلال فشل بالوصول إلى الكيبوتس، الذي كان يوجد فيه يوم الهجوم 386 شخصا، وقتل خلال الاشتباكات41 من المستوطنين العسكريين والمدنيين، وأُسر 76 آخرين، لا يزال 14 منهم محتجزين لدى حماس.
إعلان
انهيار
ووفق تحقيقات استعرضها يوآف زيتون مراسل الشؤون العسكرية لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن القيادة الأمنية الإسرائيلية انهارت بالكامل وفقدت السيطرة، وإن القوات العسكرية في "نير عوز" لم تأت لحماية المستوطنين الذين طلبوا مساعدتها بكل الوسائل المتاحة، لكنهم تركوا وحدهم لمواجهة هجوم قوات النخبة.
ونقل زيتون عن فريق التحقيق، قوله إن "فشل الجيش الإسرائيلي في عدم الوصول إلى نير عوز ليس تكتيكيا أو أخلاقيا، بل هو منهجي، حيث لم تفهم القيادات العسكرية أن الوضع كان صعبا، ولم تعط الأولوية لإرسال القوات إلى هناك على حساب أماكن أخرى".
وذكر الفريق أن "انهيار أنظمة القيادة والسيطرة، وخاصة في لواء وفرقة غزة، عامل رئيسي في فشل بناء صورة وتقييم حقيقي للوضع، وكان متوقعا أن تسعى هيئة الأركان العامة لاستخلاص صورة وضع حقيقية، وعدم الاعتماد فقط على التقارير الاستخباراتية التي اتضح أنها كانت غير صحيحة ومضللة".
وحاول فريق التحقيق الإجابة عن 4 أسئلة رئيسية في التحقيق بالفشل والإخفاق الممنهج خلال الهجوم؛ ما هو تسلسل الأحداث؟ ولماذا وصل هذا العدد الكبير من المقاومين إلى نير عوز؟ ولماذا فشلت الكتيبة في القطاع بإيقاف المسلحين؟ ولماذا لم تصل قوات الاحتياط بالوقت المناسب لتغيير الوضع، وأضاف الفريق "لو وُجِّه تحذير، حتى لو كان قصيرا، كان من الممكن تقليل الأضرار".
ويظهر التحقيق -حسب يديعوت- أن الكتيبة 51 لم تكن مستعدة بشكل صحيح لسيناريو بحجم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ولم تتلق أي تحذير، وانهارت سلسلة قيادتها بأقل من ساعة، ولم يتمكن مقاتلوها للتجمع لإجراء تقييم منظم للوضع، وكان عليها أن تتعاون مع فرق الحراسة بمستوطنات الغلاف لفهم حقيقة الوضع.
إعلانوأشار معدو التحقيق إلى أن إخفاق مراكز القيادة العسكرية في فهم الوضع الصعب، وحقيقة أنهم كانوا في حالة هجوم، وانهيار القيادة من مستوى اللواء والكتيبة إلى مستوى الفرقة، وخلصوا إلى أن "التحضيرات التي جرت السبت -قبل الهجوم- روتينية، وليست استعدادات للحرب، ولم تكن هناك وحدات مأهولة لحالات الطوارئ".