1.84 مليار درهم صافي أرباح “الإمارات للألمنيوم” خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة مُنتجة للألمنيوم عالي الجودة في العالم، وأكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز صافي أرباح بلغ 1.84 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024.
وكشفت النتائج المالية للنصف الأول عن بيع الشركة 1.30 مليون طن من الألمنيوم المصبوب لـ411 عميلا، في 57 دولة، مقارنة بـ 1.
وتركز الشركة على الحفاظ على حصة السوق النسبية أو زيادتها، فيما يتعلق بمبيعات “الألمنيوم عالي الجودة”، في الأسواق والقطاعات الرئيسة، وخلال النصف الأول من 2024، ارتفع الطلب على أسطوانات الألمنيوم بنسبة 18% على أساس سنوي.
وبلغت مبيعات الشركة للعملاء المحليين في الإمارات، 149 ألف طن، مقارنة بـ 148 ألف طن في النصف الأول من العام 2023.
وتدعم مبيعات الألمنيوم المحلية تطوير الصناعات التحويلية في الدولة، ما يعزز مساهمة الشركة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي “مشروع 300 مليار”.
وبلغ إنتاج مصاهر شركة “الإمارات للألمنيوم” في الطويلة وجبل علي خلال الفترة ذاتها، 1.34 مليون طن من المعدن المصهور.. في حين أنتجت مصفاة الطويلة للألومينا 1.22 مليون طن من الألومينا خلال النصف الأول من العام 2024، مقارنة بـ 1.15 مليون طن، في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات البوكسيت من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، لتصل إلى 7.19 مليون طن من البوكسيت، وهي المادة الخام، التي يستخرج منها الألمنيوم، مقارنة بـ 6.87 مليون طن في النصف الأول من العام 2023.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم:”تواصل الشركة تحقيق أداء مالي قوي خلال الدورة الاقتصادية، وذلك بفضل تركيزنا على التميز التشغيلي، وضبط التكاليف، وتعزيز علاقاتنا التجارية الراسخة مع عملائنا على مستوى العالم”.
وأضاف:”شهد النصف الأول من عام 2024، استحواذنا على شركة ليشتميتال، إضافة إلى التقدم الكبير في بناء مصنع إعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات، وهي خطوات مهمة ضمن استراتيجية نمو الشركة، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون، والألمنيوم المعاد تدويره على مدى العقود المقبلة، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات المهمة في هذا الصدد”.
من جانبه، قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالإنابة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إن الإمارات العالمية للألمنيوم شهدت أداء قويا على المستويين التشغيلي والمالي، ما مكننا من تعزيز وضعنا المالي بشكل أكبر مع تحقيق عوائد كبيرة لمساهمينا”.
وأضاف أن هذا الوضع القوي يعزز جهودنا للاستفادة من فرص النمو طويلة الأمد، التي يوفرها الطلب الكبير على الألمنيوم الأولي المنخفض الكربون والمعاد تدويره”.
وفي شهر يونيو 2024، أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم إطار عمل للتمويل الأخضر لدعم مشروعات ومبادرات الحد من الكربون، التي تساهم في التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون..وتم الحصول على التمويل الكامل لعملية الاستحواذ على شركة ليشتميتال من خلال أول تسهيل ائتماني أخضر للشركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم النصف الأول من العام فی النصف الأول من خلال النصف الأول ملیون طن من مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
مجموعة لولو تسلم تبرعاً بقيمة 1 مليون درهم لدبي العطاء في إطار التزام مدته 10 أعوام تم الإعلان عنه في عام 2017
أكدت مجموعة لولو، الرائدة في قطاع التجزئة في المنطقة، التزامها المستمر بدعم المبادرات الإنسانية العالمية من خلال تعزيز شراكتها مع دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وخلال اجتماع عُقد في مكاتب دبي العطاء في دبي، قام يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو، بتسليم شيك بقيمة 1 مليون درهم إلى سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء، دعماً لجهود المؤسسة في تمكين الأطفال والشباب المحرومين حول العالم من خلال التعليم.
ويأتي هذا التبرع ضمن تعهد مجموعة لولو بتقديم 10 ملايين درهم إماراتي إلى دبي العطاء، والذي أُعلن عنه في عام 2017، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بالمسؤولية المجتمعية وسعيها إلى إحداث تأثير إنساني ملموس على المستوى العالمي.
وفي هذه المناسبة، أعرب يوسف علي موسليام عن فخره بدعم دبي العطاء، قائلاً: “باعتبارنا مؤسسة محلية متجذرة في دولة الإمارات، لطالما التزمنا في مجموعة لولو بالمشاركة في المبادرات الإنسانية المميزة التي ترعاها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتُعد دبي العطاء مثالاً بارزاً على ذلك. إن شراكتنا مع دبي العطاء ذات أهمية كبيرة لنا، ولها أثر إيجابي على حياة الملايين حول العالم.”
من جانبه، أعرب سعادة الدكتور طارق محمد القرق عن تقديره للدعم المتواصل من مجموعة لولو، قائلاً: “لا يزال الملايين من الأطفال والشباب حول العالم يواجهون عقبات كبيرة تحول دون حصولهم على التعليم، بما في ذلك الفقر والنزاعات ونقص الموارد. لا تعيق هذه التحديات نمو الأفراد فحسب، بل تحد أيضاً من قدرة المجتمعات بأكملها على الازدهار. لقد لعبت مجموعة لولو، من خلال دعمها المستمر والتزامها برسالة دبي العطاء، دوراً محورياً في تعزيز جهودنا لمواجهة هذه التحديات وتوفير فرص التعلم لمن هم في أمس الحاجة إليها. نحن نثمّن هذه الشراكة مع مجموعة لولو التي تجسّد روح التعاون والمسؤولية المشتركة في التصدي للتحديات العالمية وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.”
كانت دبي العطاء، منذ تأسيسها في عام 2007، في طليعة الجهود الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي من خلال التعليم والمبادرات الإنسانية، حيث وصلت إلى أكثر من 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وستسهم الشراكة المتجددة مع مجموعة لولو في تعزيز رسالة المؤسسة لدعم الأطفال والشباب في هذه البلدان.
وتؤكد مجموعة لولو التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية من خلال دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز رؤية دولة الإمارات في نشر الخير والتنمية المستدامة.