عمر خيرت الرفيق الدائم لمهرجان القلعة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
في ليلة موسيقية جمعت بين الأصالة والتراث، اعتلى الموسيقار الكبير عمر خيرت مسرح محكى القلعة مع حضور فاق استيعاب المكان ليستمعوا إلى سلسلة من درر خيرت المعروفة محليًا وعربيًا.. جاء الحفل على هامش فعاليات الدورة 32 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الذي اعتاد على تواجد غيرت في جدوله من عقود طويلة
يعتبر عمر خيرت الصديق الوفي لفعاليات القلعة رغم مشاركاته المستمرة والدائمة في عدد من الحفلات في مصر وخارجها، الا أن تواجده مع جمهور القلعة له طابع خاص لا مثيل له ينتظروه من عام لآخر، فإن لم يستطيعوا حضور حفلاته في الأوبرا أو الأمسيات الخاصة المختلفة على
مدار السنة، هناك موعد مميز في صيف القلعة.
امتلأت ساحات المسرح منذ الساعة الخامسة عصرًا استعدادًا لـ لقائهم الموسيقي الموعود، ومع اقتراب موعد صعوده على المسرح نشاهد مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية تحت مظلة انتظار نغمات عمر خيرت بكامل لهفتهم واشتياقهم.
على مدار مايقرب من ساعتين أمتع عمر خيرت الحضور الذي بلغ 10 آلاف شخص بمجموعة من أشهر معزوفاته
" رأفت الهجان ، البنات ، المال والبنون، دموع في عيون وقحة ، قلبي ومفتاحه ، سهر الليالي ، الضوء الشارد ، الأقصر بلدنا، ميدلي ( كلثوميات ) إلى جانب مجموعة من المؤلفات العالمية منها bella ciao ، Carnaval De Paris ، تتر العالم يغني ( Popcorn )
وتميز حضوره الموسيقي هذا العام انسجام وانصات تام لمعزوفات عمر خيرت والتصفيق تارة والدندنة تارة أخرى، وظلوا في استمتاعهم حتى الدقائق الأخيرة التي ودّع فيها خيرت الجمهور ووجه لهم وافر التحية والشكر على تواجدهم وسعادته بمشاركته الذهبية كل عام.
شهدت فعاليات المهرجان حضور جماهيري كبير من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، حيث رفعت معظم حفلات المهرجان شعار "كامل العدد" وهو مايدل علي ثقة الجمهور المصري في المحتوي الفني والثقافي الهادف والجاد الذي تقدمه الثقافة المصرية ،و استمرت ١٤ يوم متصلة، من ١٥ حتى ٢٨ أغسطس الجاري ضمت٣٠ حفلًا على مسرح المحكى لكل من" الفنانة نسمة عبد العزيز وفرقتها والفنانة كارمن سليمان ، فرقة الموسيقى العربية بالاشتراك مع كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب و"ليلة في حب الفنانة وردة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر خيرت حفل عمر خيرت مهرجان القلعة 2024 عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.