نشرت الجزيرة مقطع فيديو لمحمد جابر "أبو شجاع" -قائد كتيبة طولكرم الذي أعلنت إسرائيل اغتياله اليوم الخميس- وهو يتحدث عن حتمية مواجهة الاحتلال.

وقال أبو شجاع في الفيديو، الذي يعود إلى يوليو/تموز من العام الماضي، إنه يسير على درب الشهادة، لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وأضاف "أوصي كل مسلم بأن يجاهد هؤلاء لأنهم أعداء الله".

وبعد إعلان استشهاد نجله، قال سامر جابر -والد الشهيد أبو شجاع- إن ابنه كان أحد مؤسسي كتيبة طولكرم وإنه أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال وتعرض لـ4 محاولات اغتيال سابقة.

وأضاف -في مداخلة مع الجزيرة- أن ابنه اعتقل أكثر من مرة ثم خرج ليؤسس كتيبة طولكرم، مشيرا إلى أن نجله أصيب خلال بعض محاولات اغتياله، قبل أن يستشهد مؤخرا وهو في الـ26 من عمره، "ليلتحق بأخيه محمود والحمد لله أنه راح فداء لأهل غزة".

وأوضح جابر أن "أبو شجاع" كان يحب بلاده وأنه بدأ العمل الوطني منذ كان عمره 17 عاما، وكان يحلم بتحرير فلسطين وبرز بشجاعته في الدفاع عن أرضه وعن وطنه وظل مقاوما للاحتلال وكان اسما معروفا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله أبو شجاع -قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس– و4 آخرين من أعضاء الكتيبة في تبادل لإطلاق النار في مخيم نور شمس بالضفة الغربية، وذلك بعد عملية عسكرية موسعة أطلقها أمس الأربعاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات کتیبة طولکرم أبو شجاع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يداهم منازل في طولكرم وضواحيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منازل مواطنين في أحياء متفرقة من مدينة طولكرم وضواحيها، في ظل العدوان المتواصل عليها وعلى مخيمها. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وقات "وفا" إن قوات الاحتلال، ترافقها كلاب بوليسية، داهمت منزلا لعائلة السوداني في ضاحية عزبة الطياح جنوب المدينة، وفتشت محيطه ومركبات المواطنين المصطفة في المنطقة.

وأضافت أن قوة أخرى اقتحمت حي الرشيد في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها ودققت في هويات سكانها وحققت معهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

كما داهم جنود الاحتلال منازل في الحي الشرقي، لتضاف إلى عمليات المداهمة المتواصلة لمنازل المواطنين في أحياء المدينة التي تشهد انتشارا كبيرا للجنود المشاة والقناصة في المباني السكنية والتجارية، التي استولوا عليها وحولوها إلى ثكنات عسكرية.

وما زالت قوات الاحتلال تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه المدينة ومخيمها، وسط فرض حصار مشدد عليهما، كما تواصل حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي.

واستشهد أمس المواطن وحيد عمر وحيد ماضي "صباغ" (51 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة في الصدر، إثر إطلاق قناص للاحتلال النار عليه في حارة قاقون بالمخيم، ليرتفع عدد الشهداء خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها إلى أربعة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يداهم منازل في طولكرم وضواحيها
  • الحاج صدقي الزرو.. محرر سلب السجن عمره وصحته
  • مراسل الجزيرة ينسى كتيبة التفاح.. ومقاتل في القسام يتدخل (شاهد)
  • الاحتلال يتحدث عن اعتراض جسم مشبوه قرب حدود لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم
  • سلوت يتحدث عن مستقبل محمد صلاح مع ليفربول
  • حكاية “المصري” شهيد المقاومة| الضيف نجا من 6 اغتيالات.. وإعلان استشهاده تأخر 6 شهور
  • بعد إعلان استشهاده.. من هو القائد محمد الضيف؟
  • كتيبة جنين توقع قوة إسرائيلية بكمين محكم داخل المخيم (شاهد)
  • جوارديولا يتحدث عن «شرارة» عودة مانشستر سيتي!