الإمارات توقع مذكرة تفاهم لصيانة وتشغيل شبكات المياه لتروي ظمأ الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بدأت عملية «الفارس الشهم 3» تنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات المياه المتضررة والمُدمرة في مناطق شمال القطاع.تأتي هذه المبادرة بعد توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية غزة، في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد الحلول الإنسانية العاجلة، والتمويل لإعادة تشغيل آبار المياه وخزانات المياه شمال القطاع.
وتسعى دولة الإمارات عبرعملية «الفارس الشهم 3»، من خلال هذا المشروع إلى توفير الاستجابة الإنسانية العاجلة لسكان مناطق شمال قطاع غزة وإصلاح خطوط المياه والشبكات والآبار في مختلف المناطق بعد تضرر عدد كبير منها، حيث تم تدمير 60 بئر مياه، فيما توقفت محطات التحلية عن العمل، وتضررت شبكات المياه الرئيسية، وتلوثت المياه، ما تسبب في قلة كمية المياه.
يهدف المشروع لإيصال المياه للمناطق المكتظة بالسكان، والحد من التلوث وتوفير بيئة صحية، حيث تُمول دولة الإمارات المشروع بهدف إصلاح خطوط المياه، وصيانة جزء من شبكات توصيل المياه لمُعظم مناطق شمال القطاع، لتسهيل وصولها إلى السكان، وتخفيف معاناتهم اليومية في الحصول على المياه.
أخبار ذات صلة كأس رئيس الدولة للخيول العربية تصل إلى روسيا «خيول ياس» تخوض «التحدي العربي» في فرنساوتواصل دولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3» دعمها للبلديات في قطاع غزة، ونفذت سابقا مشروع إصلاح الآبار وخزانات المياه في مدينة خان يونس، لتخفيف الأعباء عن بلدية خان يونس بعد تضرر شبكات المياه في المدينة، وحالة العجز التي تعاني منها البلدية نتيجة الدمار الذي حل بالمدينة.
ونفذت دولة الإمارات 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، بإجمالي 130 مليون جالون حتى الآن.
يذكر أن دولة الإمارات تقدم المساعدات الإنسانية والمياه للعائلات النازحة في مختلف مناطق القطاع ضمن عملية الفارس الشهم 3، وتساهم يومياً في تقديم المياه لآلاف النازحين، للتخفيف من معاناة السكان في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها قطاع غزة، سعياً لتلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية كافة للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفارس الشهم 3 قطاع غزة الفارس الشهم 3 دولة الإمارات شبکات المیاه قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:تركيا نصبت أبراج شبكات إتصالاتها الهاتفية لتثبيت احتلالها للعراق
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 6:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، اليوم، إنه رصد ما أسماه بالخطأ الإستراتيجي على الحدود العراقية – التركية.وأوضح خوشناو في حديث صحفي، إن” مناطق عدة من اقليم كردستان بدات تغطيها شبكة تركية للهواتف النقالة بعمق يصل الى 50 كم وبعرض 200 كم اي مجرد ان تصلها تنتقل اشارة الاتصال من الشبكات العراقية المعروفة الى التركية”.واضاف، إن” ما يحدث يمثل خطا استراتيجيًا له ابعاد امنية خطيرة من ناحية التجسس كما انه يدفع الى ولادة ثقافة بأن هذه المناطق تحت السيادة التركية، مؤكدا خطورة هذا البعد وتداعياته المستقبلية على هذه المناطق”.واشار خوشناو الى” اهمية التفاعل مع ما يطرح من قضايا مهمة تتعلق بالتوغل التركي الذي وصل الى مناطق مترامية من اقليم كردستان وابعاده السلبية على حياة الالاف الأسر التي اضطرت للنزوح في الأشهر الماضية”.وتشير التقارير والمعلومات الى ان التوغل التركي الحالي في مناطق اقليم كردستان، تم بالاتفاق والتنسيق مع بغداد واربيل، خصوصا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى بغداد قبل أشهر.وتشير معلومات الجيش التركي، الى ان عملية “المخلب القفل” يهدف للتوغل على عمق 40 كيلومتر في الاراضي العراقية “وتنقية” هذه المنطقة من مسلحي حزب العمال الكردستاني ووضعها كحزام آمن، في عملية تتسق مع اهداف بغداد في تأمين المنطقة بصفتها جزءا من طريق التنمية.